الفصل التاسع والعشرون (نار الهجر)

63K 4.1K 491
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

آن الأوان الآن سنثبت أننا

الأمهر في السباق بعزمنا ✨

الصعب هان

والفوز منا قد دنا بالإصرار حققنا المنى بالعمل

حلمنا سار معنا ووصل وفي النهاية الصعب هان

هيا❤❤

سابق لاتتردد لاحق الفوز مؤكد

لا لن يهزم أبداً من سعى بإصرار

سابق لاتتردد لاحق الفوز مؤكد

لا لن يهزم أبداً من سعى نحو الانتصار✨❤

(أسطورة سابق ولاحق 🌼🌻)

في هدوء المزرعة حيث صهيل الخيول وتلاحم أوراق الأشجار مع نسمات الهواء العليلة أوقف عمر سيارته ورمق شقيقته النائمة بحنان فقرب كفه ماسحا على وجهها حتى يفيقها من غفوتها ونطق بنبرة هادئة: عيوش.

لم تستجب فكرر ندائه رابتا على كتفها فانتفضت مذعورة تصرخ بـ: لا ابعد ايدك.

كسى القلق وجه "عمر" من معالم شقيقته المذعورة فاحتضنها وحاول إعادة سكونها مردفا: اهدي ده كان كابوس.

التقطت انفاسها بعنف وتشبثت به كطفل صغير هرب من قطاع الطرق مستغيثا فوجد والدته تفتح له يديها محتضنة إياه بحب.... عاد سكونها بعد دقائق ولكن جحظت عيناها فجأة بصدمة حين سمعت صياح "هنا"

وخفق قلب "عمر" بشدة فنزل مسرعا من سيارته وتبعته مهرولة نحو الداخل ليجدا الطبيبة المعالجة لصوفيا منحنية تضع يدها على رأسها بتألم في داخل المنزل و "هنا" التي تحاول مساعدتها أو معرفة ماذا حدث.

مالت "عائشة" بخوف على الطبيبة وحاولت التواصل معها: حصل ايه يادكتورة؟

أصدرت الطبيبة تأوه حين أرادت التحدث وجاهدت نفسها لتنطق بوجع: الحقيها في أوضة المدام.

لم تفهم مقصد كلماتها ولكنها هرولت مع شقيقها الذي نبه "هنا": خدي الدكتورة شوفيها ومحدش يدخل منكم.

فتحت عائشة غرفة "صوفيا" المجاورة لهم... لتجد سيدة تعطي لهم ظهرها وترتدي جلباب واسع من اللون الأسود، وحجاب يكاد يخفي معالم وجهها .... عادت الدماء لوجه صوفيا من جديد حين رأت أحد واستغاثت قائلة: الحقني يا "عمر".

قبل أن يقترب " عمر" خطوة واحدة استدارت له "نهلة" ناطقة بحدة وهي تلوح بالسكين الساكن بيدها: خليك مكانك.

#لاتؤذوني_في_عائشةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن