143 • شفاه كرزية

3.2K 276 140
                                    

-















" لِنذهب يا فاتنة "

أخذ يد كيتي في خاصته بعد فتح باب السيارة لها ، بِكُل غنج وضعت يدها في يد ليو قبل الترجل وراءه .

تزيّن كتفها بِواسطة حقيبة الكتف السوداء الصغيرة و هي تتوسطها كرستالة سوداء كبيرة و قد بدت مُخالفةً بالكامل لبنطال الجينز الضيق و القميص الأحمر ذو الاكمام الطويلة الذي تلبسه .

مظهر لم يَكُن ناعمًا مُقارنةً بِحقيبتها و الغُنج البادي عليها وفق شروط جونغكوك أن لا تظهر بِمظهرٍ أُنثوي يتسبب بالإهانة له .

" لدي حجز بإسم بارك كيتي "

خاطب موظف الإستقبال اثناء رفع ذراعه لِيُحيط اكتاف ذات القميص الأحمر جواره و انتظر بإبتسامة صغيرة حتى تم نداء أحد النادلين لِيدله نحو طاولتهم الرومانسية للغاية وفق طلب القِطة العاشقة للدلال .

سحب الأسد كُرسي القِطة التي تأملته بإعجاب بالِغ لِعدم توقعها حركته و خروجها معه أول مرة على الإطلاق .

جلست و انتظرت حتى يجلس ليو مُقابلًا لها و بإبتسامةٍ بهية أشار للنادل بالبدء بتقديم قائمة الوجبات التي اختارها عند الحجز .

" ما رأيك كيتي ؟ "

" كُل شيء يُعجبني ، إنها أول مرة أذهب في موعد معك "

ابتسامة لئيمة اعتلت ثغر الأسد نحو القطة التي أعادت شعرها بِتعجرف .

" أجل ، لأن تاي كان يأخذكِ في حين أنكِ لا تُطيقين رؤيتي "

" بعدها اكتشفت ان يوجد أشياء جميلة بك "

رمش ليو قبل أن يتورد لِفهمه مغزاها و تحمحم بعد غمزها له ، لم يتخيل أن كيتي سَتُغازله بِهذه الطريقة علنًا في مكان عام هكذا .

تم ترتيب الطاولة مُقابلًا لهما ريثما وقفت كيتي تَجُر الكرسي وراءها لتجلس قريبةً من ليو الذي استغرب فعلتها لكنه مسّد شعرها رغم ذلك .

" حتى تتمكن من إطعامي و تدليلي دون عناء ، أنتظر أن تُدللني بعد العشاء كذلك "

ضحك ليو ينتشل قارورة النبيذ ليفتحها و يسكب القليل في كأسيهما قبل رفع كأسه للإرتشاف منه .

" إذًا لستُ بِحاجة لِتبذير الكثير من أموالي ؟ "

" أجل ، أنتَ لستَ بِحاجة لأموالك ، أنت بحاجة لِتبذير أطفالك كي تُرضيني "

رفع حاجبه لكيتي التي اخذت كأسها بإبتسامة مُتغنجة قبل إخراج عبوةٍ طويلة من حقيبتها و فتحها ليرتفع حاجب ليو .

" هل أستطيع ؟ سأموت لو لم أفعل "

" بِشرط "

همس يميل نحوها عند رؤية أحمر الشفاة الكرزي في يدها حتى وصل أذنها ليقضم غضروفها بِرفق و يلعق صوانها بِرفق .

" قَبليني بِه "

توترت أنفاس الهُريرة و بحماس مدّت العُلبة لليو الذي تنهد بِغرام و فتح العلبة بنفسه ليضع يده وراء رقبتها و يلمسها برفق و حُب أثناء تمرير أحمر الشفاه على شفاهها الزهرية حتى يُغطيها بِطبقةٍ كرزية لامعة .

لهث تحت تأثر اللون الطاغي و لم تفارقه عيونه ليترك العلبة من يده الثانية و يتحسس خدها قبل انتشال الشفاه الكرزية في ثغره لِيمتصها بِرفق و يلعقها حريصًا على عدم إفسادها .

" جميلة "

نفث أنفاسه فوق ثغرها و أرجع غُرتها الطويلة وراء أذنها بِرفق ، سحب منديلًا ورقيًا لمسح الإحمرار عن ثغره ريثما ترتشف من نبيذها يبتسم لِطبعة الشفاه الحمراء على الحافة ثم يأخذ كأسها ليرتشف من ذات المكان رافعًا حاجبه لها بإستفزازٍ مُغري لها .














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن