-
" ليو ~ "
تذمر كيتين مُحبًا للعمق الذي يصله فيه و غطى وجهه يُكمل الأنين كُلما غادره ليو و عاد ليملأه بِحُب و غرام .
نظر نحو وجهه المُثير بالأعلى و اقشعر عندما كان الأسد يُقبل حفى قدمه و اصابعه ليقضم أصغرهم بإبتسامة دفعت الهُرير للشكوى و ثني أصابعه لتلك الدغدغة المُثيرة .
دواخله كانت تنكمش بضيق حول جيمين مُتفاعلًا بِحُب مع كُل فعل يُصدره زوجه الأسد المُثير و الرُجولي جدًا .
" عِوضًا عن رُكوبي أنا أُدللك و أغمرك بالحُب و الدفء ، كم أنتَ رقيق "
مد أصابعه الحُرة إلى هُريره الذي تمسّك بها و باشر تقبيلها و عض أنامله كلما وخزه الألم أو باغتته اللذة .
شهيق طويل و خفيض انساب خارج فمه و ظهره انثنى عند ولوج زوجه ذلك المكان العميق فيه لترتعش أقدامه المتموضعة أعلى أكتاف ليو .
" هُريري الرقيق ، كُل هذه الفوضى لأني عثرت على بُقعتك الحُلوة ؟ لهذا الحد كنت تحتاجني ؟ "
" أنا مُحرج ، دعني أنقلب أرجوك "
" كلا حبيبي ، أُريد رؤية وجهك و تعويض كل هذه الأيام دونك- "
" أنتما مُزعجان جدًا ، صوتكما يصل إلي "
هسهس النمر بعد فتح الباب و دخوله ليضحك ليو متوقفًا عن الدفع حتى يرتخي بدن القِط المُتحفز .
" هل استيقظوا ؟ "
سأل بأول شيء جاء لِرأسه فنفى تاي و عِوضًا عن ذلك باشر خلع ثيابه للانضمام لهما .
" فكرت أن بِوسعي الإنضمام إلى زوجاي و تدليل قِطي ما دُمت مُستيقظًا "
همهم القِط مادًا يديه نحو النمر حتى يتسلق السرير جواره و يجلس مُتكئًا جواره .
" تَغدو في قِمة الجمال و الرقة عندما نضاجعك "
أنين رقيق فارق فمه الزهري ما إن مرّت أصابع تاي على رقبته نزولًا لترقوته ثم صدره .
عقد قدميه بضعف خلف رقبة جيمين عند عودته للدفع أعمق ببطء أكثر ليواصل الهُرير التنهد و الأنين .
انفتح فمه بأنين أعلى دون القُدرة على اللفظ يِحرف عندما كانت سبابة النمر تلعب بحلمته و تفركها بلطف قبل تلقي قُبلات ناعمة على رقبته و فكه .
" هل اشتقت لنا معًا ؟ "
" جدًا ! اشتقت لكما جدًا ، همم ليو "
الأنين الباكي زاد عند انزال ليو لساقيه و انحناءه فوقه للوصول إلى حلمته الثانية و يبتلعها كلها في فمه مُمتصًا اياها قدر ما يستطيع و يداعبها بطرف لسانه المُدبب .
" تاي ، أرجوك "
توسل و الدموع غادرت عيونه حتى يأخذ النمر حلمته الثانية و يضايقها في فمه لتنتصب في ثغره و تنكمش أكثر .
زادت حساسية جسده مع ذلك الامتصاص المختلف للجزء الرقيق من جسده و كل مره يدخل فيه زوجه و يحتك بدواخله يجعله يرتجف أكثر و يشد شعرهما لِيُقدما له المزيد و يواصلان إثارة نشوته .
" تاي "
نادى على النمر تحديدًا لينظر له دون ترك حلمته و يُركز في يد الهُرير التي لمست رقبته لاهثًا بدموع نشوته .
" همم؟ هُريري الرقيق يُريد وسم و علامات مَلكية "
بسماع ذلك فتح جيمين عيونه ينظر لزوجاه ما إن اندثر وجه النمر في رقبة الكيتين المتمسك فيه يأخذ العلامات بابتسامة رقيقة .
ترك حلمته حمراء بالكامل و وضع علامات صغيره حول حلمته و صدره و عيونه تلتهم وجه زوجاه الغارقان في الأحاسيس .
" جميلان ، جميلان جدًا ، لا يمكنني الاكتفاء منكما أو من النظر لكما حتى "
هسهس يتأمل أنين القِط المُتشبث برقبة نمره و ارتجافه يزداد كلما أخذ المزيد من قذف زوجه التدريجي فيه و هو يمسده .
أمسك ليو يد تاي المتروكة أعلى بطن القِط المنفوخه ليأخذها لعضو زوجهما الصغير المنتصب .
لهث القِط بسبب تمسده الجيّد بعد خروج جيمين و انضمامه لتاي في ترك العلامات على رقبته و جسده .
" ما شأني أنا ؟ ركز مع كيتي "
قالها النمر ضاحكًا عند اقتراب ليو من رقبته ليضع العلامات له كذلك دون المُبالاة لِسؤاله .
" شأنك أنك زوجي ايضًا و أنا أُحبك كذلك نمري "
واصل وضع العلامات لهما حتى استمنى القِط تحته و تنهد بإرتياح بليغ لتبدأ عيونه بالارتخاء و الانغلاق .
" لا أفهم كيف تشعر بالنعاس بعد الجنس كيتين ؟ أنا أشعر بالقذارة ! "
تذمر تاي للهُرير الذي بدأ يتكوّر على ذاته دون الاهتمام بما يتسرّب من مؤخرته تحتهما .
" أنا لا أشعر بالقذارة تيتي ، أشعر بالدفء و المحبة بينكما ، أنا- "
" احلامًا سعيدة "
قاطعة جيمين بخفوت و ابتسم للهرير الذي ما ان توقف عن الكلام هو وقع في النوم بعمق بين زوجاه العاشقان له .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁