123 • عُقوبة حقيقية

4K 320 149
                                    

-
















الخطوات التي مر بها جونغكوك للوصول إلى غرفة نومه بعد المشهد كانت مُهلكة ، وسط هدوء المنزل و رغم استيقاظ ابنائه هو مكث مع زوجاه يُداعبانه في مكان مفتوح كالأريكة و خوفه من حضور أحد صغاره جعله يكتم صوته و أنفاسه معهم ، و قد شوّقه ذلك .

أن يكتم صوته بيديه بينما يستلقي بثياب مفتوحه و يدان داخل ياقته تلمسان صدره بينما هُناك ما يحتك بأسفله من خلف بنطاله كان تجربةً من الجحيم !

بقي يُغطي فمه مرعوبًا من الصراخ بسبب عصر تاي لحلماته حتى تُفرز من حليبه المُخصص لإبنته الصغيرة هادفًا لِجعل الرائحة تجذب حواس صِغارهم بعض الشيء ، اما ليو يُمرر انتصابه المُقيد بالجينز على مصدر السوائل فيه و يضغط جسديهما لإشعاره بالدخول و الإثارة دون اختراقه .

تم إرعابه بِفكرة أن يراه صِغاره بهذا الحال حتى رأفا به و حرراه لِيُغادر نحو غرفته بِخطوات مُبعثرة و يداه تُغلقان قميصه بإستماته .

ألصق ظهره على باب غُرفته المُغلق و انهار من التحفيز الخشن الذي كان يخضع له ، حلماته إحمرّت من قرصات تاي و بروزها يجعله يرتعش حتى من احتكاك قماش قميصه فيها .

أما أسفله.. لا زال شعور احتكاك الجينز بينه و بين ليو لم يختفي لدرجة تعريه ، صعد سريره بلباسه الداخلي فحسب و بسبابتيه لمس حلمتيه يئن من حساسيته المُفرطة فيهما ، فركها بينما يحك مؤخرته على سريره بيأس لإفتقاده ذلك الشعور .

حليبه المُحتبس فيه اندفع بكثافة من العصرات الصغيرة لحلماته و بدأ يخط جلد صدره الناعم حتى تمركز فوق بطنه و سُرته ليتركهما مُرتجفًا بِالفعل بسبب الطرقات الهادئة على بابه .

وقف لِفتحه بِتردد يُقابل زوجاه بِهذا الوضع المُزري فرفض فتح الباب بالكامل لهما .

" ارحلا ، أُريد البقاء وحدي "

" مُستحيلٌ هذا قِطي "

في ذروة احمراره أقفل الباب في وجههما بِقوة و عاد لِسريره يقضي ليلته وحيدًا بين أغطية سريره يفرك نفسه بها و يسكب دموعه مع حليبه من فرط حساسيته .

التفت لِنافذة غُرفته التي فُتحت رغم كونها بالطابق الثاني ليبتلع بِقوة حين كان ليو داخل غُرفته بِهالةٍ مُختلفة عن تلك الدافئة قبلًا أمام الباب .

" هل تظن إغلاقك الباب في وجهي قد يحميك مني ؟ "

" ليو ! "

بلع جالسًا مكانه من الهالة الثقيلة التي طغت على مُحيطه يُراقب تحرك ليو نحو الباب كي يفتحه و يُدخل النمر معه .

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن