107 • عصابة كاتيز

3.1K 321 111
                                    

-















" بطنك تكبر في غيابي عنك ، هذا يحبطني "

أسند خده على يده و هو يُحادث زوجيه عبر هاتفه و القِط يستعرض بطنه بمنتهى الظرافة و السعادة أما تاي يمسك الهاتف و يصوره جيدًا و الثلاثة يسمعون ضحكات بعضهم عبر المُكالمة .

" بطني كبرت دون قُبلاتك هذه المرة ليلي~ "

" عُدت لِهذا اللقب مُجددًا ؟ أنتَ لا تُصدق كيتين كيف أصبح ليو ليلي ! "

" كما أصبح كيتين كيتي ؟ و تاي تاتا ، ليو أصبح ليلي ، جميعنا لدينا جوانب رجولية و أنثوية "

" أما أنا الرُجولة تغمرني ، تركت الأنثوية لك أنت و قطتك "

تفاخر الأسد يخرق قانون كيتين الجديد و الذي تجهم وجهه بوضوح .

" ليو ، فالتَموء "

" ماذا ؟ "

وجه القِط كان مُكشرًا بِشدة فابتلع ليو مُبتسمًا قبل النظر حوله ليظهر مخالبة مُنفذًا .

" مياو ، أنا قطتك كيتي "

انفردت ملامح القِط بإبتسامة ظريفة و أعاد الهاتف لتاي يشهد ليو الذي تنفس الصعداء .

" هذا القِط يُصبح مُتمردًا كل يوم ! "

" أنتَ من أفرطت تدليله "

" لكنه يستحق ! و يستحق المزيد ! "

انتحب عندما وجد أن الهُرير بالفعل يستحق كُل المحبة و الإهتمام و ليست لديه القُدرة على رفض شيء له .

" هو مثالي تاي ! قِط مُطيع ، جسده مِثالي ، لَديه أرق وجه ، زوج رائع و أب حنون ، كما أنه كان طالب مجتهد كذلك و أصبح موظف مُجد و مُربي صالح ، المشكلة أنه في غاية المثالية لدرجة تُشعرني بالتقصير لو لم أُدلله "

" أتفهمك ، سردت قصة حياتي بسبب أرجوك فحسب "

انخرط ليو في الضحك بعد تلك الجملة و اومأ موافقًا قبل حك رقبته .

" أنا بصدق لم أرغب بأن يعمل ، بِغض النظر عن المسؤوليات رفضت لأني أُدلله بإفراط و لا أرى أن ينقصه شيء ، لكني وافقت في النهاية بسبب 'أرجوك' أيضًا "

شرح ليو بينما يُراقِب الهِر يتمايل من خلف تاي حتى لاحظه تاي و التفت لِيدير الهاتف معه يسمح لجيمين بِرؤية القِط يرقص مع أولاده بِمُنتهى البهجة و السعادة .

" من هو أفضل بابا ؟ "

" بابا كيتين ! "

" يحيا بابا ! "

" يحيا بابا كيتين ! "

فغر جيمين فاهه لرؤية جيلين معهم كذلك و قد نسيت أمره لينادي على تاي كي يعود معه لولا أن تاي وقف هاربًا من الغرفة كلها فجأة .

" هُناك إنقلاب قطط في البيت اليوم ليو ! "

" عصابة الكاتيز انقلبت عليك ؟ "

" أجل ! يُريدون دغدغتي حتى أموت ! "

" تاي ~ أرجوك ~ "

برزت شفة النمر فور سماع تلك الكلمة من وراء الباب و رمى تحية المعسكر لليو قبل فتح الباب يسمح للقِط الظريف و أولاده بالدخول .

" دغدغوه "

أخبرهم يأخذ الهاتف ليتكلم مع زوجهما الأسد ضاحكًا لصرخات النمر الضاحكة تحت أولادهم .

" أصبحت قِطًا مُتمردًا "

" لكني لطيف رغم ذلك ، بـ ـا بـ ـي "

تهجأ كُل حرف من الكلمة الأخيرة أثناء هز رأسه يُصيب السهم في مكانه ليضحك عندما ركن جيمين هاتفه جانبًا و وقف يحزم أغراضه .

" بابي عائد إليك لِيُسيطر على هذه العصابة و يُحررك من لعنة التمرد التي أصابتك "

" بابي البطل سيعود و يجعلني أركب حصانه الأبيض ؟ "

تكلم بشهيق درامي لجيمين الذي أخذ هاتفه ليلصق فمه فيه كي لا يسمعه أحد .

" بل بابي سيعود ليجعلك تركبه هو "

قضم شفته و ضحك ما إن تم إغلاق المكالمة في وجهه من جونغكوك الذي لم يتوقع ذلك الرد الصادم لدراميته .














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن