142 • صباح رقيق

3.1K 323 202
                                    

-














صباح اليوم الموالي استيقظ ليو على بُكاء هُريرته الصغيرة و الجوع ينهش معدتها الصغيرة ليمتد نحوها كي يحملها بين يديه و يهزها بلطف اثناء كشف الغطاء عن قِطه العاري في حضنه .

انزلها بخفة جواره و قلبها نحوه يبتسم للهفتها للتشبث بِنهده و امتصاص حلمته بِجوع قد أضحكه ليستلقي وراءها و يُعيد الغطاء عليهم .

انتبه للتو إلى مكان تاي و جوان الفارغ و واصل تمرير اصابعه على شعر قِطته الصغيرة اثناء محاولاته للتواصل مع النمر عبر رابطتهم دون جواب .

خرج من كيتين ببطء بعد نومه و هو فيه لِيُركز مع ابنته و يتأملها بِعشق لا يُفارقه ، حُلمه تحقق و حصل على نسخة صغيرة و رقيقة من زوجه القِط بعد طول إنتظار .

فجأةً إنقلب القِط للناحية الأُخرى مما تسبب بخروج حلمته من ثغر لوليا التي ما زالت ترمش لعدم اكتفائها و تلعق حول فمها كَهُريرة صغيرة و هي كذلك ليضحك ليو عليها و يأخذها بين يديه .

انزلها وسط الوسادة و استلقى على بطنه يعتليها دون ضغط صدره فوقها .

اسند مرفقيه جوارها لِيُقابلها بإبتسامةٍ عذبة عند تشبثها بخدوده و قضمها لأنفه دون أسنان حتى .

" لولي قِطة شقية و ما زلتِ في شهرك الرابع ؟ ما الذي سوف تفعلينه عندما تكبرين ؟ "

دفن أنفه داخل رقبتها الصغيرة و ابتسم لخرخرتها بِقُربه ليترك قُبلًا ناعمة لا تُنافس نعومة بشرتها المُزهرة .

" نفس الرائحة الجميلة "

همس يعني رائحة زوجه الصغير و ابتعد يبتسم للعبها بأنفه و قبضها على شفاهه ليستغرق بالضحك تحت لمساتها الرقيقة و هي تلعب بوجهه حتى انقلب جونغكوك نحوهما مُجددًا و بدأ يفتح عيونه .

" صباح الخير "

" صباح النور.. هل لولي جائعة ؟ "

" كلا ، لقد أرضعتها "

انفتحت عيون القِط على وسعها بسبب الجواب فَضحك جيمين على رد فعله و قرص أنفه بلطف .

" أرضعتها من نهدك و ليس صدري ، ما الذي ظننته ؟ "

أطلق أنفاسه مُطمئنًا بعد ما سمع و عاد يَجُر الغطاء فوقه حتى انفه ليكتفي بِمُراقبة كيف تلعب ابنته بمنتهى الحيوية مع والدها .

" أين تاي ؟ "

" يبدو أنه عاد لغرفته كي ينام ، خاطبته بالرابطة لكنه لم يُجبني ، إنه أول أيام عطلة لذا الكل ما زالوا نائمين و البيت هادئ ، و الوقت ما زال باكرًا ، أيقظني بكاءها جوارك "

همهم القِط و مد يده نحو لوليا ليهسهس فور امساكها اصبعه و ضغط طرفه بين لثتيها الناعمتين ليتركها تعبث به كما تشاء .

" لا أحد من صغاري كان يلعب معي بهذه الطريقة الشرسة و الرقيقة في الوقت ذاته ، جيلين و سيلڤر و جوان كانوا رقيقين بالكامل ، نولان و ماثيو شرسين بالكامل ، أما هي تمزج الاثنان ، تُذكرني بِكيتي ، تارةً تَكون قِطة مُطيعة و تارةً أُخرى يُصيبها سُعار القِطط "

ضحكات ليو لم تختفي بعد المقطع الأخير و حرر اصبع كيتين من فم لوليا لِيُقبل مكان العضة يدفعه للاختباء عن عيونه مُحرجًا .

" لماذا أنتَ مُحرج منا الآن ؟ كنت تضمها لِنهدك و أنت تمتطيني البارحة "

" اخرس ارجوك ، أُحاول تخطي ذلك الآن "

" هل يجب أن آخذ جولة صباحية لِكسر الحرج ؟ "

" سأعود إلى غرفتي ، البقاء معك ألم في المؤخرة "

ضحك ليو عليه و أعاده كي يستلقي جوارهما و يواصلا مُلاعبة قطتهما الصغيرة لطالما أن لا أحد مُستيقظ سِواهم .














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن