112 • عادة لطيفة

4K 388 103
                                    

-












انتهى الأسد من نقل أطفاله نحو سُررهم و عاد لغرفته الخاصة ليتفاجأ بالشيء الجميل الذي يمتلكه فيها .

لعق شفته لا إراديًا و عيونه تلتهم القِط المُستلقي بثياب شبه فاضحه أعلى سريره .

" جئت لِتُبارك عيوني بجمالك ؟ "

سأل يجلس على طرف السرير قريبًا منه و تحسس فخذه الظاهر قبل الانحناء لتقبيل بشرته الناعمة بضعة مرات و التحديق في عيونه .

" تجعلني أشعر بالذنب عندما ألمسك ، تمتلك عيونً بريئة تجعلني أشعر أنني أنتهك هذه البراءة فيها "

" هل أُغمضها ؟ "

" كلا ! كلا أرجوك "

تعجل في حروفه و صعد بقبلاته على بشرة القِط المكشوفه إلى أن رَسَت شفاهه فوق بطنه المنفوخ لِيُقبله بِحُب و يُطبطب أعلاه حيث يستشعر حركة ابنته الثانية .

" بابا هنا ، اشتقت إليكِ "

وضع أذنه فوق بطن جونغكوك يسمع حركتها و النبض الخفيض بوضوح حتى باغتته الركلة الرقيقة تحت خده تمامًا ليضحك مُتراجعًا و يبتسم لِلهر المتورد .

" لماذا وجهك وردي ؟ أنا لم أُقبلك بعد حتى "

سأل جيمين جالسًا و استقبل حركة الهُرير حتى يعتلي افخاذه و يتمسك بأكتافه لِيُقابل وجهيهما بهذا القُرب .

" أُحب عندما تتكلم مع أطفالنا بِحُب هكذا ، تجعلني أُحبك أكثر و أكثر "

" و أنا أُحب عندما تبذل أقصى جهدك لأجلهم ، لا أحد قدرنا يعرف كم أنت قوي و بالرغم من ذلك تعود بمنتهى الرقة لنا و تحتمي بنا ، تجعلني أهيم بك ! "

" أ لستما أنتما من جعلني أعتاد الحِماية ؟ "

سأل بِمودةٍ يتشبث برقبة زوجه أشد عندما كان ينزع ثيابهما بالتدريج و يفرك أنفيهما .

" و أنت تحب حمايتنا لك ، أ تعرف ما أكثر شيء أشكر ذاتي القديمة العنيفة لفعله ؟ "

نفى الهُرير يُلاعب شعر ليو الذهبي وسط أصابعه بِحُب و تقريبه لتقبيله قبل أن يسمع الجواب .

" أخذك عندي ، أنا مُمتن لنفسي لاتخاذ ذلك القرار الرائع في حياتي و انتشالك من عائلتك عندي ، مُمتن لترويضك لي و سيطرتك علي ، أنتَ مُبهر لا أنسى كيف كنت تتحكم بغرائزي العنيفة و تجعلني أرق و أحن رُغمًا عني معك ، حتى باتت خِصلةً حميدةً بي ، كم أُحبك ، حتى تاي تأثر بك و بأفعالك و تغير ، نحن معًا بفضلك أنت "

" لماذا تتحدث كثيرًا عندما تُعاشرني ؟ تحديدًا عن ذكرياتنا ؟ "

ترك ليو علامةً زاهية في رقبة القِط المُنكمش تحته كلما تلامس بشرتهما أكثر و يُزهر وجهه عند تقابل وجههما و فرك ليو لانفهما ضاحكًا ، ضحكته الملائكية و المُفعمة بالحُب أسرت عيناه كأنها أول مرةٍ يراها .

" الكلام أثناء الجِماع.. عادةٌ لطيفة و مُطمئنة اكتسبتها منك ، عادةٌ كان سببها الهُرير الذي يروي لي احداث يومه عندما أُجامعه لِأُركز معه و أُسيطر على نفسي دون أن تُعميني شهوتي و أؤذيه "

" و لِما تُخبرني أشياء عن تاي و تخبر تاي أشياء عني ؟ "

" لأنكما عندما تبقيان معًا ستتحدثان بشأنها ، ستعرفان أنني لا أنسى أحدكما عندما أكون مع الآخر ، مثل الآن ، ستستفيق و تخبر تاي كل هذا ، و هو سيخبرك بِكُل ما جرى عندما أتيت تبحث عنا ، و ربما ستضحكان علي بعض الشيء "

تشابكت أصابعهما أعلى رأس جونغكوك الذي أطلق أنينًا حيويًا لبدء ليلتهما الحافلة .

" ضع علامةً لي حُبي "

همس جيمين يمسك مؤخرة رأس جونغكوك و يُقربه له كي يمص عنقه و يترك علاماته الخاصة عليه .

" بابي يشعر بطريقةٍ مُذهلة معك "

" بابي ؟ "

" أجل ، بابي البطل خاصتك "

تهامسا بِغرام و عادا للقُبل اثناء بدء الاصطدام الخفيف اسفلهما .

" ستكون هذه الابنة الأخيرة ؟ "

" أجل ، حتى ترغب انت بأخرى "















-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن