-
" أين ستذهبان ؟ "
خرج تاي من غرفته حاملًا جَوان ليفتح ذراعه لإستقبال القِط وسطهما و تقبيل رأسه .
" هل أجمل قِط في العالم سيفارقني اليوم ؟ لا أتخيل يومي دونك "
غازله دون إفلاته من حضنه ليتشبث الهُرير بِرقبته و يتعلق فيه .
" أنا آسف ، سأبقى معك "
ضحك النمر فور إنقلاب رأي كيتين و تمسّكه فيه لِيُقبل رأسه مُجددًا و يبتسما لليو الذي عانقهما معًا من الخلف .
" كلا لا تبقى ، اذهب و استمتع ، و لكن لم تُخبراني أين ستذهبان "
" سآخذه معي للعمل "
" فهمت ، اشتقت للعمل "
نبس تاي و تنهد ليتلقى قُبلات عَديدة فوق خده من كلاهما له و لجوان الذي يعض قبضته الصغيرة .
" أنا أحبكما ، اذهبا و سأعتني بهم جميعًا "
" إفطارك فوق الطاولة حبيبي و هم أكلوا معي ، اعتنِ بنفسك "
وَدعاه معًا قبل الخروج ليركب القِط قبل زوجه و يجلس بحماس لِفكرة مُرافقته أول مرة إلى عمله ، لطالما زاره لتقديم الغداء له ، لكنها أول مرة يقوم جيمين بأخذه معه للبقاء .
" أنا سعيد للذهاب معك "
قالها جونغكوك ما إن ركب جيمين جواره ليضع لنفسه حزام الأمان و ينتظرا لِبُرهة قبل أن يُحرك جيمين نحو مَقر عمله .
طريقهما كان حيويًا مُفعمًا بِالغناء مع الأغاني خاصتهما إلى أن رُكِنت السيارة مُقابل المبنى ليترجلا سويًا .
" لو أتت مَسؤولتك سأعضها "
" هي تستحق "
أجاب باسِمًا لِيقينه أن مُحاولة تغيير رأيه ستجعل غضب الهُرير يتحول نحوه بِعذر الدفاع عنها و لن يسلم مِن زوجاه .
" افعل ما تشاء ، و لكن لا تتسبب بِطردي "
" حاضر "
ذراع جيمين كانت حول أكتاف زوجه الصغير المُدلل لِيُقبل رأسه بعدما دخلا المصعد جوار بعض زملاء عمله .
" بدأت أجوع "
" قليلًا و سأحضر لك ما تريد للأكل "
فرح الهُرير و أخذ يد زوجه لِيُقبلها كثيرًا دون المُبالاة لِوجود أحد معهما .
" هل هناك ما تشتهيه ؟ "
" خوخ "
أكملا الحِوار خلال خروجهما من المِصعد إلى المكتب المُغلق ليفتحه جيمين و يُشغل الأضواء كي يدخل القط و يدور داخله .
" ماذا أطلب لك ؟ "
" أجنحة دجاج ! "
هتف يتوقف عن الدوران ليجلس على الأريكة ليقاطعهما دخول زميلان لجيمين .
" هذا اللطيف جاء مُجددًا ؟ "
" لا تنعته باللطيف ، أنا فقط أفعل "
قالها جيمين بينما يرتب طاولته غير عالمٍ بِشأن زميله الذي صافح قِطه و أبى ترك يده .
بِتوتر حاول جونغكوك سحبها عندما رفعها الشاب ينوي تقبيل ظاهرها و هو خائف من غيرة زوجه .
تنفس كيتين بِقوة عندما لمحه جيمين و اقترب منه بسرعه لِدفع زميله بِخفة و ضَم زوجه داخل صدره .
" لا تحتك بِزوجي الصغير "
" زوجك الصغير ؟ أ هناك كبير مثلًا "
" أجل لدي ، و أنا لا أسمح بِتعدي الحُدود مع زوجاي "
القِط ارتاح عندما شعر بِالحِماية مع زوجه ليعود للجلوس و التربيت على بطنه .
" لو انتهيتما غادرا ، لَدي عمل كثير "
صرفهما مِن مكتبه ليجلس على الكرسي خلف طاولته و يُشير لجونغكوك بالجلوس في الكرسي الذي أمامه عِوضًا عن الأريكة جوار زملائه .
" اجلس هُنا هُريري ، أُريد رؤيتك أمامي "
بِإهتمام و حنان توجهت تِلك الكلمات البسيطة مُباشرةً نَحو قلب القِط الذي أطاع على الفور و هرع بالتلبية سريعًا ليبقى أمامه اليوم كله .
-
مساء الخير ☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁