131 • إحراج المُهيمن

3.6K 354 312
                                    

-














" إذًا نحن بخير يا كعكاتي ؟ "

" بِخير جدًا "

رد القِط بِبهجةٍ عارمة قبل تقبيلهما بِقوة و الابتعاد للخروج حتى يحصل على إبنته التي تركها دون رِقابه و يُكمل جلوسه مع أولاده .

اندفع تاي لعناق جيمين بقوة فور انفرادهما فضحك ليو عليه .

" لا زلت تخجل من إظهار حُبك لي أمام كيتين ؟ "

" جدًا ! أخجل جدًا "

أحكم تاي يده خلف رقبة جيمين لِيُطبق ثغرهما و يُقبله بِعُمق ، التهم ثغر زوجه الأسد الذي بادله بِمحبة و قدّم له حُرية تقبيله و تثبيته .

" ليو ، نَم معي الليلة ، اشتقت إليك "

" و من أنا لِأقول لا لِنمري ؟ تحديدًا حين يطلبني هو ، و يشتاق لي يرغب بي وحدي ، كيف سأجرؤ على الرفض ؟ "

" أُحبك~ "

تمسّك النمر في زوجه أشد و أقوى ليبقى في حضنه يستمتع بِالتربيت الناعم على ظهره .

" هذه الكعكة الجميلة تشتاق إلي ؟ "

" أ- أجل ، جدًا "

" و لِما هذه الكعكة لم تُخبرني لِألتهمها ؟ "

ابعد وجه تاي عن رقبته ينتظر سماع رده الخجول الذي حتمًا لن يُفوّته !

" الكعكة انشغلت جدًا مع الكعكة الأُخرى و الكعكات الصغار "

" اوه يا عزيزي ، الصغار ليسوا كعكات لأن ليس مُتاحًا أكلهم كما هو أكلكم مُتاح "

تنهيدةٌ مُرتجفة زفرها النمر بِقوة و هو يفهم المقصد البذيء في أقوال زوجه .

" لـ- ليس الآن ، يجب أن- يجب أن- "

تلعثم من فرط الإثارة و أقفل عيونه بقوة عندما تم عض شفته عبثًا دون تقبيلها .

" الآن ، يجب أن تُلتهم و تدثر هذه اللعثمة اللطيفة في حضني ، تخيل أن أجدك خجولًا هكذا بين يداي و هذا نادر الحدوث ثم أدعك و شأنك ؟ "

" معصماك لم يلتئما بعد- "

" سأضاجعك بقضيبي و ليس بمعصمي "

لم يستوعب النمر كيف تم دفعه فوق السرير حتى فعقد يديه فوق عيونه و قضم شفته بِقوة يمنع ليو عن تقبيله .

" تمهل ، أشعر بالضعف اليوم ، أقفل الباب لا أُريد أن يراني كيتين هكذا "

قوطع الأسد بِضعف و وجد نفسه ينصاع له بِالوقوف مُقفلًا الباب خلال مُشاركة أقواله مع النمر في سريره .

" مضت ستة أعوام و أنت ما زلت تخجل إظهار هذا الجانب منك لكيتين ؟ محظوظ لأنني وحدي أراه "

" أنا مُهيمن مع كيتين ، من المُحرج لي أن يراني هكذا "

" أرى ذلك "

جلس قربه و اخذ خد النمر في كفه ليتحسس خده بابهامه حتى وصل لشفاه تاي الذي باعدها بزفير مُرتعش قبل إظهار أولى علامات الخضوع لديه و يُخرج لسانه لاعقًا إبهامه .

برقت عيون ليو لِتلك العلامة و دفع إبهامه بِرفق في فم النمر يُراقب عن كثب كيف يُعامل إبهامه في فمه .

" توقف عن كبت نفسك ، أنا زوجك و لست حبيبك السابق لتتردد عن المُطالبة بي ، لا تكبت نفسك معي حتى تنهار هكذا ، متى احتجتني عليك بالإستلقاء تحتي فحسب و أنا سأتكفل بِكُل ما يخصك حتى و إن كان كُل يوم ، أنا مُستعد مُقابل أن لا تكبت نفسك ، أظهر رغبتك بي كما أُظهرها أنا "

" صعب ، صعب و مُحرج ليو ، أشعر أنني سأموت من الإحراج الآن "

" و أنا سَأُنهي هذا الخجل الآن "















-

مساء الخير ☕️☁️

أكمل سير الاحداث ذا ؟

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن