116 • أخبار سيئة

3.5K 388 77
                                    

-















• نهاية الحمل •

" ليو~ ليو مخاضي بدأ "

بِنحيب عالي واصل القِط هز زوجه و الألم يَفتك ببطنه إلا أن زوجه كان نائمًا كَقتيل أو ما شابه .

تحامل على نفسه للوقوف بِصعوبة و مشى يُمسك بطنه حتى غُرفة النمر المُقفلة ليضرب الباب بِقوة تشرح مقدار وجعه حتى فتح النمر مَفزوعًا .

" بطني يؤلمني تاي و ليو لا يستيقظ ، خُذني للمشفى أرجوك "

" و الأطفال- "

" ليو سيستيقظ و يعتني بهم ! بطني ستنشق و أنت ما زلت تُفكر ! "

صرخ في وجه النمر يزيده فزعًا و سبقه بأخذ المُفتاح و الخروج مُتحاملًا على نفسه بينما الألم يَعتريه .

دخل السيارة و جلس في الخلف ينتظر من النمر الخروج و الذي لحقه بثواني و أغلق الباب بإحكام قبل ركوب سيارته .

" ليو لم يستيقظ ابدًا "

" دواءه الجديد يحتوي نسبةً قليلة من المُهدئات لِتُساعده على أخذ كفايته من النوم "

شرح بعد تشغيل السيارة و بدء القيادة مُباشرةً نحو المشفى و الذي يعرف موقعه .

" تاي السيارة تهتز و هذا يُضاعف وجعي "

" اصبر قليلًا أرجوك ، تبقى خمس دقائق و نصل "

-

فتح عيونه على تلك الأيادي التي تضرب وجهه بالكاد بدأ يعي ما يحدث معه حتى وجد أنه وحيد و أطفاله فحسب معه .

" هل زال الألم عن كيتين ، نام مُتوجعًا البارحة ، لاني أين بابا ؟ "

" بابا الاثنان ذهبا للخارج ، بابا كيتين كان يصرخ كثيرًا و يبكي "

" بابا تاي قال أن نوقظك كي تأخذنا أيضًا "

تناوبا لإكمال الحِوار الذي شهداه فاتسعت عيون ليو لاستيعابه أن مخاض الهُرير بدأ خلال نومه ليعتدل بجلوسه .

" سنبدل ثيابنا و نذهب ، نستحم لاحقًا حسنًا ؟ "

" حاضر بابا ! "

" سنأكل بالخارج هيا هيا ، لا يجب أن نتأخر بدلا ثيابكما "

وقف مُباشرًا البحث عن التوأم الأصغر و اللذان كانا يلعبان بِهدوء غريب لِيُخرج ثيابًا لهما و يبدأ بتبديلها لهما و ترتيب شعرهما و تعطيرهما .

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن