132 • كسر الحرج

5.1K 367 280
                                    

-














تاي في حالةٍ يُرثى لها و يُرأف بها ، اختلف النمر و الهُرير في مفضلاتهم الجنسية فَكان النمر يُحِب أن يُصبح دبقًا بِواسطة زوجه المُلتصق فيه .

ألقى رأسه ينظر بعيدًا عن ليو الذي يرفع ساقه لأعلى كتفه و يُمرر أنفه على بشرته البرونزية يتعمد زفر أنفاسه الساخنة هناك .

شهيق خفيض أصدره تاي عندما تم لعق ساقه و قبض انياب ليو عليها ليمتص تلك البقعة بِرُطوبة زائدة عن حدها .

" توقف ! توقف عن لعقي هكذا ! لعقت جسدي كله ! "

" و أنا مُستعد لِألعقه مرتان و ثلاثة و أربع كذلك "

حتى كلامه لم يمنعه عن اكمال ما يفعل حتى وصل رُكبة تاي و ترك علامة داكنة هناك ليفركها بلطف اثناء تأمله في زوجه الذائب لهذه المُعاملة حتى و إن كان يُكابر أمامها .

" كلا ! ليس هناك ليو ! لست مستعد ! "

" أنت مستعد "

تشنجات طفيفة زارت جسده تحديدًا بطنه عندما تم لعق ثغره ليثني ظهره ضامًا أفخاذه حول رأس ليو المُستمر في لعقها دون أن تمنعه حركته .

" تمهل ! تمهل ليو ! "

ارتجف جسده في ذروةٍ مُفاجئة و رفع ظهره يدفع الأسد بعيدًا عنه ، استنشق بقوة و قبل أن يتمكن من دفعه قبض ليو على معصماه ليمنعه عن دفعه .

" و ماذا إن أوصلتك ذروتك ؟ دَعني أُسعد جسدك و أُحبه كما ينبغي ، اثني ظهرك و افتح ساقيك لي عِوضًا عن دفعي "

" هذا مُحرج "

" بحقك تاي "

زفر ليو بِتعصب من إحراجه المُبالغ فيه و راودته فكرة ، عاود الإهتمام بِذلك المكان المُميز في الأسفل و يمنع النمر عن التحرّك مُقيدًا يديه .

الخجل على وجه النمر كان نادرًا و فاتنًا جدًا لتتوسع عيونه عندما طُرِق الباب و ابتعاد ليو لاعقًا شفته قبل الوقوف لفتحه .

" لا تفتح ! ليس الآن ! "

" بل الآن "

فتح الأسد الباب و رحّب بِالقِط الذي عاد وحده و تشبث في ليو العاري أمامه .

" لماذا استدعيتني بالرابطة ليو ؟ "

" تاي يُريدك أن تبقى و تشاهده معي "

" مُستحيل ! هذه أول مرة ! "

النمر المصدوم لم يعرف كيف ينفي ذلك دون أن يجعل القِط ينفجر باكيًا و يشعر أنه غير مرغوب فَبلع بخشونة و بدأ يُحاول لملمة ثيابه .

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن