-
تاي في حالةٍ يُرثى لها و يُرأف بها ، اختلف النمر و الهُرير في مفضلاتهم الجنسية فَكان النمر يُحِب أن يُصبح دبقًا بِواسطة زوجه المُلتصق فيه .
ألقى رأسه ينظر بعيدًا عن ليو الذي يرفع ساقه لأعلى كتفه و يُمرر أنفه على بشرته البرونزية يتعمد زفر أنفاسه الساخنة هناك .
شهيق خفيض أصدره تاي عندما تم لعق ساقه و قبض انياب ليو عليها ليمتص تلك البقعة بِرُطوبة زائدة عن حدها .
" توقف ! توقف عن لعقي هكذا ! لعقت جسدي كله ! "
" و أنا مُستعد لِألعقه مرتان و ثلاثة و أربع كذلك "
حتى كلامه لم يمنعه عن اكمال ما يفعل حتى وصل رُكبة تاي و ترك علامة داكنة هناك ليفركها بلطف اثناء تأمله في زوجه الذائب لهذه المُعاملة حتى و إن كان يُكابر أمامها .
" كلا ! ليس هناك ليو ! لست مستعد ! "
" أنت مستعد "
تشنجات طفيفة زارت جسده تحديدًا بطنه عندما تم لعق ثغره ليثني ظهره ضامًا أفخاذه حول رأس ليو المُستمر في لعقها دون أن تمنعه حركته .
" تمهل ! تمهل ليو ! "
ارتجف جسده في ذروةٍ مُفاجئة و رفع ظهره يدفع الأسد بعيدًا عنه ، استنشق بقوة و قبل أن يتمكن من دفعه قبض ليو على معصماه ليمنعه عن دفعه .
" و ماذا إن أوصلتك ذروتك ؟ دَعني أُسعد جسدك و أُحبه كما ينبغي ، اثني ظهرك و افتح ساقيك لي عِوضًا عن دفعي "
" هذا مُحرج "
" بحقك تاي "
زفر ليو بِتعصب من إحراجه المُبالغ فيه و راودته فكرة ، عاود الإهتمام بِذلك المكان المُميز في الأسفل و يمنع النمر عن التحرّك مُقيدًا يديه .
الخجل على وجه النمر كان نادرًا و فاتنًا جدًا لتتوسع عيونه عندما طُرِق الباب و ابتعاد ليو لاعقًا شفته قبل الوقوف لفتحه .
" لا تفتح ! ليس الآن ! "
" بل الآن "
فتح الأسد الباب و رحّب بِالقِط الذي عاد وحده و تشبث في ليو العاري أمامه .
" لماذا استدعيتني بالرابطة ليو ؟ "
" تاي يُريدك أن تبقى و تشاهده معي "
" مُستحيل ! هذه أول مرة ! "
النمر المصدوم لم يعرف كيف ينفي ذلك دون أن يجعل القِط ينفجر باكيًا و يشعر أنه غير مرغوب فَبلع بخشونة و بدأ يُحاول لملمة ثيابه .
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁