140 • فيلم عائلي

2.7K 284 96
                                    

-
















بينما كان الهُرير يُجهز زُجاجةً من الحليب لِجوان و عندما التفت شهق مذعورًا لِعثوره على ليو المُبتسم في وجهه .

" ما الذي أحضرك ؟ أ لَم تَكُن مع تاي ؟ "

" بلى ، لقد نام مع جواني خلال الفيلم و تركاني ، و أنا اشتقت لك جدًا ، هل هناك ما يمنعني عن رؤيتك ؟ "

ختم جملته بِمد يده لجونغكوك الذي اعتلت الحيرة وجهه و مد الزجاجة ليد جيمين الذي قبض عليها بِفراغ .

حمل الزجاجة باليد الأخرى ثم انتشل يد قِطه لِيُغرقها بِالقُبل يدفعه للضحك بعد استيعاب مطلبه .

" هذا ما أُريده "

افلت يد القط لينزلها حتى خصره و يشده منه كي يتلاحم جسديهما و يدنو حتى رقبته بِحميمية بالغة .

" أكمل الفيلم معي هيا "

" لا أريد~ "

" لا خيار لدي إذًا "

الحم ثغريهما بِقوة يمص شفاه هُريره و يعضها دون منحه القُدرة على الرفض حتى أفلته مخنوقًا منه .

" هل ستكمله معي ؟ "

" كلا "

" واثق ؟ "

همس ضد بشرة خده الطرية ليعضها بِخفة حتى سمع شهيقًا رقيقًا عن زوجه الصغير ثم سحبه معه .

" ابقى بجانبي ، الفيلم عائلي "

" واثق ؟ أنتَ لا تعني انهما يصنعان عائلة ؟ "

" صحيح ، تعال معي كي نصنع عائلة نحن أيضًا "

سحب الهُرير دون سماع أعذاره لِيُدخله الغرفة و يحضر لوليا بنفسه كي يكمل الفيلم و ابنته الناعسة بين يديه .

" هل كنت تجعل جواني يشاهد هذه القذارة معكما ؟ "

" جواني نائم منذ البداية ، كما أن حتى لو امتطيتني أمامه فهو لن يفهم "

لم يرضى القط بما سمع و حمل صغيرته ليفتح قميصه كي يُرضعها لكن ليو مال لِرقبته و بدأ يقضم على جلده و يسحبه لِفمه كي يأخذ إنتباهه .

" اعطني فيلمًا يخصني أيضًا ، حضني مفتوح و أشبالي مُستعدين "

تودد للقط بِوضوح و فتح سحاب بنطاله قبل التفريج بين أفخاذه ينتظر منه فعل شيء لكنه تجاهله .

" ابني نائم و ابنتي ترضع مني ، أ لا يُمكنك الإنتظار ؟ "

" تقصد أن أموت ؟ يُمكنني الموت ، و لكن لا يمكنني الإنتظار "

" دَعني أُكمل إرضاعها "

رغب بالبكاء لوهلة عندما تمت تعريته و ما زالت ابنته بين يديه تتشبث بِنهده خلال نومها و تهدده بالإستيقاظ إن أبعدها .

" تحرك و هي ترضع ، لن تستيقظ واثقٌ أنها ما زالت مُعتادة على كل الاهتزازات التي عاشتها بِداخلك "

جسده لم يستوعب القُرب الحميمي من زوجه المُتلهف إليه و قد كان يندفع داخله و يتشبث فيه بإشتياق خانق .

" أ لا يُمكنك التخلي عن شهوتك لبضعة أيام "

" لا يمكنني ، أنا ضعيف جدًا أمامك "

الوضع الجديد بث مُتعةً فَريدة داخل القِط يضم ابنته مُرتجفًا و العرق باشر التصبب من مساماته ليتحرك من تلقاء نفسه على ذكورة زوجه .

اسند نفسه على ركبتيه و دفع جسده للأعلى قبل الهبوط و دون توقف .

أطل ليو من فوق كتفه يتفقد وجه الهُرير الذي يعض شفته مُستمتعًا بِهذه اللحظات الحميمية و عيونه الرمادية لم تبتعد عن وجه ابنته المدفون في نهده الأبيض لِتُخرخر ضده و تشده داخل فمها أكثر .

أتى فيه سريعًا و سحب الهُرير للجلوس في حضنه و ما زال بداخله ليحتفظ بِدفئه و يغمر وجهه في عنق قِطه المُرهق من التحفيز .

" قذر ، ضاجعتني في حضور أطفالك "

" ملائكتي النائمين "

الأجواء الحميمية و الرطبة لم تتلاشى لِيُكملا المُشاهدة عاريان بِذات حالهما الرطب و قُبل ليو تُوضع بِحنان على خده و رأسه .















-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن