-
البكاء كل ما بإستطاعة القط تقديمه بعدما تم تقييد يداه فوق رأسه بحزام بنطاله و كلما إقترب الأسد منه يركله عنه ليحصل على ضربه قوية تجعله يبكي أكثر .
" لما البكاء ؟ يضاجعك أسد كل يوم مؤكد أنت معتاد على قوة الأُسود في السرير "
" ليو ليس شهوانياً مثلك أيها المقرف ! و ليو لا يبحث عن غير شركائه ! أسد حقير مُقرف مُت ! "
بصق في وجهه و معالمه مُلطخة بدموعه يتحرك و يركله دون توقف كي لا يلمسه .
ثبت القط مكانه عندما زمجر الأسد به بقوة لدرجة إرتجافه مُتراجعاً للإبتعاد عنه لكنه سحبه بقوة تحته يضربه على رأسه للتوقف عن مقاومته .
حَمى رأسه بيديه من ضربات الأسد الهائج ليترك كدمات على جسده و ليس وجهه و كل ما فعله الإرتجاف صامتاً للذكرى البغيضة التي راودته ، آخر مره تعرض فيها لموقف كهذا تحت شقيقه و والده قبل أن يأخذه ليو معه .
" ليو- "
غطى وجهه يواصل البكاء الصامت بإنتظار شريكه لإنقاذه للمرة الثانية ، لإحتضانه و إخباره أن كل شيء على ما يرام و أنه سيحميه .
صرخ ليقفل الأسد فمه بيده رغماً عنه عندما أدخل إصبعان فيه ، إصبعان يجرحانه بمخالبه الطويلة المُنثنية فراقبه بخوف يخرجهم و يلعق الدماء القليلة عن أصابعه و يبعد يده عن فمه ليبصق عليه بلا تردد للمرة الثانية .
" سيأتي ليو و سأراقبك و أنا أضحك عندما يمزقك ، أقسم لك أن أضحك في وجهك و أنت تتمزق "
الحقد الذي غزا القط بعد كل ما فعله الأسد به و دمر مقاومته و خوفه جعله يتعلق فحسب بليو مُنتظرًا قدومه حتى و الأسد باشر نيل جسده لدرجة إستفراغه من الألم و الإحساس البغيض و لم يتركه الأسد يكمل ما يفعله .
آخر بصيص له لم يأتي و دموعه علقت في عيونه يتجنب رؤية الأسد الذي يلمسه رغماً عنه و يؤذيه بمخالبة .
إنسحبت أصابع الأسد ليفتح الهُرير عيونه بعدما فُتِح الباب و لم يكاد يلمح من دخل حتى لأنه لم يجده ، كان ليو وراء جاره يعض بقوة على رقبة الأسد الغريب حتى تشنج جسده لإحساسه بفقراته تتحطم بين أنياب ليو الذي غرق بدمه و هو يضغط فكيه على رقبته أقوى بِغية فصل رأسه عن جسده .
تركه عندما أغشي عليه ليبتعد و الدم النازف غطاه من الأمام ليخرج هاتفه من جيبه لمحادثة مديره و صديقه بالعمل بينما عيونه لم تُفارق القط الذي باشر البكاء فور رؤيته أمامه محاولاً تحرير يديه للإرتماء عليه حتى قاطعه ما قاله ليو في مكالمته .
" أريد منك تجهيز مُحامي و غرامةٍ مالية لأجلي ، أجل سأقتل أسدًا إقتحم بيتي و تعدى على شريكاي اليوم ، إجلب الشرطة لمنزلي لتشهد على مقتله تحت يداي عندما يستيقظ ، أقسم ألا أجعله يحظى بميتةٍ شريفة بعد ما فعله بأحبائي "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
Fanfictionهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁