120 • موعد غرامي

3.5K 372 54
                                    

-















شهرٌ مضى على قدوم لوليا و بهجة جونغكوك فيها لم تسعها الكون أجمع .

و اليوم عاد ليو و تاي من موعدهما ليجداه يستلقي فوق الأريكة و هي تستلقي أمامه بعد أخذها حلمته تواصل الرضاعة بجوع منه .

" هل أحضرتما ما طلبته ؟ "

سأل الهُرير بحماس و أخرج حلمته من فم قطته قبل الجلوس ليأخذ الوجبة التي كان يشتهيها بشدة و طلبها من زوجاه عندما غادرا إلى موعدهما الغرامي على إنفراد .

" كيف كان موعدكما ؟ "

" رائع و عاطفي جدًا ، تمنينا لو أنك معنا "

" في المرة القادمة سأفعل "

نبس الهُرير يُباشر الأكل بِشهيةٍ مَفتوحه و قد لاحظ الزوجان هدوء البيت بأكمله الآن .

" هل الأطفال نائمون ؟ "

" أجل كلهم ، حتى جواني "

الأب الصغير المُتفاني أمامهما أفصح يُريهما لأي حد هو مُهتم بِأمر أطفاله و يحبهم و بالنظر لمدى نظافة البيت و رائحته الزكية استنتج ليو نومهم باكرًا و حصول قِطه على الكثير من الوقت مع ابنته .

اقترب ليو من الأريكة ليجلس و يحمل لوليا بين يديه قبل إغداق تفاصيلها الصغيرة بالقُبل و دفن أنفه في رقبتها .

" لديكما نفس الرائحة "

نبس مواصلًا تقبيلها و لثم وجهها الصغير مُبتسمًا لِتمسّكها بوجهه و غرز مخالبها الوردية الصغيرة فيه .

" قطتي الجميلة ، افتقدتكِ كثيرًا "

" ليو استحم اولًا "

قاطعه تاي بعد عودته بملابس قطنيه و جلوسه جواره ليأخذ لوليا منه كي يُلاعبها و يُقبلها بدوره حتى ينصرف ليو .

" هل حاول الأطفال إيذاءها اليوم أيضًا ؟ "

" جيلين ، جيلين تغار منها ، رغم أن جيمين لا زال متعلقًا فيها "

قالها كيتين قبل إكمال المضغ و نقل عيونه الوسيعة بين ابنته و نمره الذي يُقبل وجهها و يضحك عليها لبحثها بفمها عن اي شيء تمتصه .

" هل أعجبتك الوجبة ؟ "

" جدًا ، ألذ مما تصورت ، أشعر أنني أُريد أُخرى غدًا "

" سأجلبها لك "

انسجما في الحديث حتى قاطعهما عودة ليو بمنشفته و جلوسه معهما تحديدًا جوار جونغكوك و أرجع خصلاته الناعمة وراء أذنه ليرى وجهه البديع أوضح .

" أعجبتك ؟ "

سأل ليو مُهتمًا بشأن الوجبة و اسعده أنها نالت اعجاب زوجه الصغير المُنسجم في الأكل اثناء نقل عيونه عن لوليا لخاصة أسده الذهبية .

" كيف كان موعدكما ليو ؟ "

" كان ينقصه أنت ، طوال الموعد بقينا نفكر بك و بما تفعله ، حتى و نحن نتبادل الحُب أنت لا تفارق رأسنا "

ضحك الهُرير سعيدًا بما يسمع و أخذ القضمة الأخيرة قبل تقديم خده لليو الذي أغدقه قُبلًا و سحبه ليحضنه من الوراء و يجعله يستلقي بين ذراعيه .

" نمري هل ما قاله ليو صحيح ؟ "

سأل كيتين بعد ان اصبحت ذراع ليو حول كتفيه و يده الأُخرى تمسح فوق شعره الداكن بلطف ليتراءى له إيماء تاي مؤكدًا .

" أخبرته كثيرًا بأن نعود و نبقى معك فحسب لكنه رفض و قال أن هذا وقتنا الخاص "

" صحيح ، لا يجب أن تتخلى عن وقتك الخاص ، عليك عيشه لأني سأفعل المثل لو كنت محلك "

" و ما ذنبي أنّي أُحبك جدًا ؟ لا يمكنني البقاء من دونك كيتين "

زادت ضحكات القِط ليركل زوجه النمر بخفه و يستدير بِتريث كي يغمر وجهه في صدر ليو الذي ما زال يُعانقه و يتشبث فيه .















-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

قطط بارك ∆ TKM +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن