القِط فعل من تحت الغطاء ينقلب على ظهره و يفتح ساقيه بينما يداه طالبتا جيمين بِشيءٍ ما و هو فهمه فورًا .
أنزل يده ليضعها بين كفا الهُرير الذي ضم يده إلى خده و بقي يلثمها بينما جيمين يُزيح الغِطاء عنه بالأخرى .
تفقد أظافره قبل دفع أصابعه بالداخل واحدًا تِلو الآخر و عيونه على تعابير الهُرير الناعمة و هو يطالبه بالمزيد من خلال تعابيره الرقيقة .
" أكثر ؟ "
سأل ليو عندما أخذ كيتين سبابته بين شفتيه ليقضم عليها بِبطء .
" لا تعضني بِقوة و كُن قِط جيد "
" كيتي قِط جيد لك "
رد هامسًا و عاد يَضغط وجهه على يد جيمين المَحصورة في خاصته .
" أنا أحبك ليو "
بؤبؤه الواسع لمع بِمحبةٍ إتجاه الأسد المُبتسم ليسحبه كي يجلس على أفخاذه و يأخذه في حضن شديد .
" قِطي الحَبيب "
همس ضد رقبته لِيُقبلها كثيرًا و يسعد لِطريقة الهُرير الناعمة للتعبير عن حُبه .
" أُحِبُك كيتين ، هل تُريد الذهاب معي ؟ "
" أستطيع ؟ "
سأل مُرتبكًا فاومأ جيمين يرفع أفخاذ كيتين كما ينبغي للدخول فيه ببطء و حك أنفيهما معًا .
" أجل قِطي ، تستطيع "
أدخل القط ذراعيه إلى ظهر الأسد و وخزه بِمخالبه لاهثًا ضد رقبته .
" ليو "
الأنين بإسمه زاد غريزة التزاوج لدى الأسد الذي خرج منه و دفعه على بطنه لتثبيته و إعتلائه مع الإلتصاق بِظهره .
" كيتين "
قبض على الغطاء و صوته يتكسر في الآهات و الأنين كُلما دخل الأسد أكثر و عيونه تُراقب بِلذة كيف يأخذه الهُرير .
" أُحبك ، تُرضيني دومًا "
" كي لا تنظر إلى غيري "
لهث يُدير وجهه للنظر إلى جيمين الذي قرر مساعدته بِإعادته على ظهره و الإستلقاء فوقه ليلتصق جسديهما رغم قميص الأسد الذي يحيل بينهما .
" أُدخل حبيبي "
همس ليو قُرب أُذن كيتين و ارتفع قليلًا ليضحك عند جر الهُرير لقميصه المُخطط الواسع لِيدخل فيه معه و يُخرج وجهه بسرعة من الياقة .
" أحبك ليو "
همس يلعق أنف ليو الذي تنهد بِالمُقابل ، يَهيم في اللعقات و القضمات الصغيرة التي يُقدمها الهُرير له كأنه يُذكره أن ما لديه مُجرد هِر رمادي صغير يجب أن يَرعاه أكثر من نفسه .
" أُقسم أكثر ، أُحبك أكثر هُريري "
-
مساء الخير☕️☁️
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
قطط بارك ∆ TKM +18
قصص الهواةهل تظن و بجدية أن حمل النمور ممكن حتى ؟ نحن لسنا كالقطط . - بارك تايهيونغ - تايكوكمين المسيطر بارك جيمين - الجزء الثاني من صراع السنوريات تاريخ البدء : 26/02/2022 الغلاف من محبوبي يوني☁
93 • هِر رمادي صغير
ابدأ من البداية