📜اشباه الرجال (مكتملة )📜

part165

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثالث: وجدان القلب🫀
°●الجزء: 165●°

الليل كامل وهي مراقباها ! .. ماداها نعاس ماكلات والو و حلفت بينها و بين راسها ماتحط راس تنتس و ماتحط قبسة دالماكلة لي فمها حتى تحل ياسمين عويناتها ! .. يديها تحت خدها تتزفر أنفاسها بخنقة مضومية يامات هادي و صدرها زمت عليه الهواء و غير لمحتها تتمتم بكلمات مامفهومينش قلبها دق كي الناقوس و ناضت بزربة لحداها ..

كلثوم( برجفة) ياسمين! ياسمين بنتي ! (تتدور عينيها عليها) كتسمعيني ابنتي ؟ ..

تتحل عويناتها بشوية الضبابة فعينيها و راسها تيزدح ! .. تتحرك يديها لي صحيحة ايما لوخرا مهرسة ! عنقها ماقدرتش تحركه حيت حتى هو مهرس ..

ياسمين( تتمتم بنبرة خافتة) م ماما !

كلثوم(طاحو دموعها تتشهق) أنا معاك ابنتي .. أنا معاك !

خرجت كلثوم بزربة عيطت على طاهر و حسين و الطبيب لي كان واقف معاهم دخلو عندها لقاوها حالة عويناتها تتشوف فالسقق ..

كلثوم( حطت يديها بجوج على صدرها تتبكي) حمدتك ياربي وشكرتك ..

طاهر ( تيشوف فياسمين و يتبسم) ياسمين ! صافا شوية ؟

ياسمين(غمضت عيونها و حلاتهم متتقدرش تهضر) الصمت ..

حسين ( باسها فوق راسها تيتبسم) على سلامتك ازين دخوها ..

بعد مدة خرج حسين وطاهر يجيبو الفطور ل كلثوم ماكلات والو و عاد رشقت ليها تاكل فاش حلات ياسمين عينيها ..

كلثوم( جالسة حداها مقاداها فرحة) .. على سلامتك ابنتي ! على سلامتك ..

ياسمين( تترمش بعينيها وبزز باش قدرت تنطق) كخ حكيم ؟

كلثوم(غير سمعاتها جمعت إبتسامتها) مو و خطيبتو جاو لسبيطار دارو فيه حالة ! (سكتت مدة عاد نطقت) مات !

ياسمين(وسعت عينيها تتشوف فنقطة وحدة و الدموع تسرسبو من عينيها) .. الصمت .. (بزاف د الأسئلة كايدورو فبالها ناطقة بزز و غير قربت كلثوم حداها باش تسمعها) و و طاهر و حسين عارفيني كنت معاه ؟

كلثوم(تنهدت وهي ماكنتش باغا تهضر فهادشي ولكن عرفاتها ضاروري مغادي تسول ) لا ! حد معارف من غيري حيت واحد الجارة حدانا هي لي شافتك خارجة و طلعتي معاه .. و خطيبتو و مو جاو نهار لول فاش جابوك فيه لسبيطار مكانش حسين و طاهر بعد يوميين عاد عرف كولشي ! (بحرقة) من غير ياقوت .. النهار فاش درتي الكسيدة هو النهار فاش ولدات ..

بسبب طيشها و مراهقتها الصعيبة ارتكبت غلط و تسبب فق..تل روح !! .. هي كانت غافلة على هادشي و مامسوقاش باغا تعيش حياتها طول و عرض و هي يحسابلها بلي الحياة هي هادي ! .. عمر الحياة كانت هي التصاحيب و الدراري و الضوران .. ندمات أشد الندم حيت تبعات ديك الطريق لي وصلاتها لفين هي دابا ولكن غير سمعت خبار ياقوت و بلي ولات خالة حست بشوية دالفرحة واخا الهمة و الغمة طاغيين على قلبها .