part107

74 0 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 107●°

طاح الظلام و الگمرة طلعات و هي تحتها كاتشوف فضوها بلا ملل كايعجبها تشوف فيه خصوصا فاش كاتكون حزينة ! .. طلعات بيتها و نزلات لتحت مامرة مازوج غير باش تنسا همها و هي اي حاجة كاتقل عليها و كاتمرضها .. من الصباح مشافتو و لا بان ليها عرفاته غايكون مع التعديلات لي و صاه عليهوم الحاج ولكن غبر عليها غبرة وحدة و هادشي خلا صدرها يضياق عليها و خاطرها يتزير .. خلات زاينة و عائشة لي كانت جالسة معاهم و طلعات لبيتها صونات ليه و قطع عليها ! .. زيرات على تيليفونها بين يديها و بدلات حوايجها و جلسات كاتصوني ليه حتى طلعات راسها و تحلو عينيها فاش شافته دخل و فيديه تيليفونه ..

ياقوت( .. ناضت عنده كاتبلع قريقها) .. عُمر صونيتلك و قطعتي عليا ؟

خطى عندها حتى حيدليها تيليفونها من يديها و غير الطريقة باش حيدو ليها تخلعات بلعات ريقها فاش شافته كايقلب فيه ماعرفاتش علاش دار هكا ! غير كاتبلق فعينيها و ترمش !

ياقوت( .. برجفة) ع عُمر ش ..

عُمر( .. قاطع كلامها بالغوات) .. بلعيييه ( جمع تليفونها و داره فجيبو و هي كاتشوف فيه)..

ياقوت( .. بصوت باكي) .. علاش غانسكوت ؟ شني عملتلك؟

عُمر( طلع فيها عينيه بحدة وراها التصويرة من تيلفونه) .. مزال تزيدي تهضري ؟ .. ( بنفاذ صبر) .. بلعيه خيرلك !

دغيا حيدها بين عينيها تخلعات دبصاح فاش شافتها واخا مكان فيها والو ولكن كانت طالقة فيه شعرها ! .. مشات جلسات على الناموسية و هو خرج و ضرب بالباب حتى قفزها خلاها بوحدها حتى من تيليفونها حيدوليها الدموع بداو ينزلو من عينيها بحرقة ! .. كانحس براسها بحالا تابعاها شي حاجة و مكاتخليش فرحتها تكمل ليها !  ..°

بكات حتى شبعات على زهرها العوج ! .. ماناضت من بلاصتها حتى سمعات الدقان فالباب سامعة صوت زاينة حلات ليها دغيا و طاحت عليها معنقاها ..

زاينة( .. تخلعات من شهقاتها و بكاءها) .. ابردي مالك ؟

ياقوت غير كاتبكي مجاوباتهاش دخلاتها زاينة لبيتها و سدات الباب و قفلاته جلساتها على الناموسية كاتحيد ليها شعرها على وجهها و كاتمسح ليها دموعها .. عارفاها كي دايرا و أبسط الحوايج كايبكيوها واخا يكونو مايستاهلوش !

زاينة: .. باركاك من البكا ابنتي و گوليلي مالك ؟ عييت نصونيلك تهودي تعشاي مكاتجاوبيش و عُمر كاع ماهودتي معاه !

ياقوت( .. عنقاتها كاتخنصص) .. عُمر حيدلي التيليفون !!

زاينة( .. عقدات تعابيرها) .. لا حول ولاقوة إلا بالله !

نعساتها زاينة كاتسكت فيها و داعب شعرها حتى نعسات و كاطمأنها بكلامها باش ترتاح شوية فاهمة طبعها مزيان بلي هشيشة القلب و دغيا كاتقلق و تبكي ! .. بقات معاها حتى نعسات و خرجات طفات عليها ضوء و سدات الباب نزلات لتحت لقاتهم كايتسناوها تجي ..

الحاج أحمد( .. بإبتسغراب) .. فينها ياقوت ؟

زاينة( بهدوء) .. عيانة شوية ماتگدش تهود !

الحاج أحمد: .. هي و عائشة عيانات هاد النهار ! ياقوت غير الصباح كانت صحة و سلام !

الحاج فاطمة( .. بشك) ياك ما البنت حاملة ؟

زاينة( .. وسعات عيونها) .. شراك تگولي الحاجة ؟ البنت مداز على زواجها بزاف !

الحاجة فاطمة: .. راه تقدر تحمل من شهرها لول ! أحمد حملت بيه فشهري لول !

زاينة( .. عقدات تعابيرها) .. البنت باقي صغيرة تعيش حياتها بعدا مع راجلها عاد تشوف مع البز !(الولاد)

الحاجة فاطمة( .. طلعات حاجبها) .. عُمر راه ماصغيرش على الولاد !! يتسناها حتى تعيش حياتها ؟ لابغات تعيش حياتها كانت تبقا فدار باها تعيشها حتى تشبع لاش تزوجات !

زاينة( .. زيرات على سنانها) .. بينها و بين ولدي ! انتي الحاجة خليك بعيدة و ديها غير فصحتك ! ( .. كادور فعينيها ) . باقي ماجا عُمر ؟

الحاج أحمد: .. يصلي العشاء و يجي كان مشغول ماصلاهش ! .. و طاهر راه مشى لفاس يقضي شي غرض !

جا عُمر و تجمعو على العشا و زاينة ماعندها منين يدوز ليها و هي هازا الهم لياقوت كتر مهازاه لراسها ! ..

..

📜اشباه الرجال (مكتملة )📜Where stories live. Discover now