part 106

70 1 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 106●°

جمعات شعرها لقاته باقي كايشوف فيها بنفس النظرة قلبها فقد دقاته الطبيعية فوسط داك الصمت لي بيناتهم و التوثر لي راودها نظراته مكايبشروش بالخير ماعرفات مادير فهاد الحالة .. كون عرفات بلي غاتوصل لهكا مكانت غاتقول ل ياسمين والو كانت تسد فمها ..

ياقوت( .. بللات شنايفها) .. ع عُمر !

بدون رد ! .. ناض من بلاصته بهدوء ماتسناهاش تشرح ليها ولا حتى عطاها فين تهضر ! هز تيشورت دياله لبسو ..

عُمر(ببرود) .. هودي تغذاي !

بدون مايكرر كلامه مرة ثانية ناضت و لبسات شالها و عينيها كايهربو ليه ! .. جاها العجب فاش ماغوتش عليها مولفة فيه كلمة منها يخاصم عليها بالغوات .. لكن هدوءه هو لي خلعها كاطلب الله فنفسها تدوز بيخير هادي و التوبة عمرها تعاود و ياسمين حسابها معاها هو لول ماشي حتى لخر ! .. شافته دخل لديرسينك و خرج لابس تجاكيطة دياله و تعابيره باردة لكن نظرة عينيه مكانتش باردة ! .. خرج بلا كلمة بلا جوج و هي غير شافته خرج ناضت واقفة و تبعاته سادة معاها الباب هو نزل من الدروج و هي طلعات فالسانسور حتى نزلات و قصدات الكوزينة كاتقلب على زاينة مالقاتهاش خرجات من الباب لاخر د الكوزينة لي كايخرج من الجردة بانت ليها جايا و مشات قصداتها ..

ياقوت: .. خالتو حاطيتو الغذا ؟

زاينة( .. غير شافتها تنهدات) .. اه ابنتي يالاه كنت بغيت نعيطلكم !

ياقوت( .. حركات ليها راسها) .. واخا اخالتو ..

زاينة( .. عقدات تعابيرها فاش شافت ملامحها مهمومة ودغيا سهات) .. واش بيك ابنتي هكدا ؟

ياقوت( .. كانت ساهية حتى طلعات فيها عينيها مدمعين) .. ماعرفتشي شني نقولاك اخالتو والله ..

زاينة( .. شداتها من يديها و جلساتها على الكرسى لي ضايرين بالطبلة فين كايفطرو بعد المرات) ..گوليلي مالكي ؟ واشا غير حالك؟

ياقوت ( .. طاحو دموعها) صونيتلا ل اختي ياسمين و قلتلا شني عملاتلي الحاجة و قالتا ل خالتو كلثوم و صوناتلي و عُمر عرف بالي قلتالوم .. ( مسحات دموعها) ..

زاينة( .. وسعات عينيها كاتشوف لجنابها ياك مداز حداهم ) .. احاا سكتي سكتي ! يسمعك دروك كاتعاوديلي يزيد على مابيك ! ( تنهدات) .. مكانش علك تگوليلهم والو ..

ياقوت( .. حطات راسها على صدرها) ..ماكنتشي عارفة غايوقاع هايدا ..

زاينة( .. مابغاتش تقوليها بلي صونات ليها مابغاتش تزيد عليها دوزات يديها على راسها و باسته بحنان) .. صاي ابنتي دروك يرجع عُمر مايطولش فالمخاصمة ! .. غوت عليك ؟

ياقوت( .. زادت تخشات فيها ) .. لا ماغوتشي عليا .. و مقالي والو عمل راسو بحايلا ماسمعلاشي ..

زاينة: .. حتى نتي ابنتي ماتبقايش تحكي لي يصرا بينك وبين راجلك ولا شي غيار يصرا عندنا فالدار ولا مع حد منا راه كلثوم فاش سمعت لابظ عليها تسول وتبغي ترييح من جيهتك راه لي يضرك ولا لي يخسرلك ماكانش وراجلك واگف معاك ..

زاينة( .. زادت عنقاتها عندها) .. صافي ماتزيديش تقلقي راسك صاي ؟ عمر دروك يرجع ..

ياقوت( .. بقلق) .. ماعرفتشي واش يسمحلي ؟ ( عضات شنايفها) .. فايتلو قالي مانبقاشي نعاود اي حاجة .. ( .. قلبات فمها) أنا لي حمارة ..

زاينة( .. عقدات تعابيرها) .. حاشا واش تكوني حمارة ابنتي ! بنادم كلش كايغلط ..

دورات زاينة وجهها فاش شافت عُمر جاي و معاه الحاج أحمد و ياقوت غير ورقاته بلعات ريقها كاتشوف فيه و هو متجاهلها بعينيه ! ..

زاينة( .. ناضت و نوضات معاها ياقوت) .. الحاج فيراه طاهر ؟ الحاجة راها گاعد تتسنا تتجعو عالغذا !

الحاج أحمد: .. طاهر موحال واش غايجي !

زاينة: .. و عائشة كاع ماهودت ! ( .. هزات تيليفونها و دوزات الخط حتى جاوباتها) .. فيراك ابنتي ! هودي تغذاي !

عائشة( .. تفكرات بلي خوها غايكون معاهم خرجات عينيها) .. لا لا مافياش جوع !

زاينة: .. شراك تگولي ا عائشة ؟ راه خوك يزعف لا ماتجمعناش علا لغدا ..جنو فكل واحد ياكل وحدو هودي تا من الطاهر ماراهش فالدار اييا هودي ..

عائشة( .. رجع وجهها حمر فاش تفكرات الموقف لي لقاته فيه) .. راني عيانة ا مّا .. كرشي راها توجعني مانگدش نهود !

زاينة( .. بشك) .. ماشي وقتها دروك ! كاتجيك فنص الشهر اليوم عاد 1 فالشهر !

عائشة( .. توترات) .. م مانعرف انا دغيا جاتني .. بغيت غير نرگد دروك ..(قطعات عليها)

زاينة حيدات تيليفونها من على وذنيها و شافت ف عُمر ..

زاينة: .. عائشة عيانة شوية مغاتهودش !

عُمر( .. عقد تعابيره) .. واش بيها ؟

زاينة: .. غير حيت فاقت بكري اليوم و صافي !

عُمر: .. تتغذا و تتطلع ترگد ! مالاه الرگاد راه يهرب ؟

زاينة( .. بترجي) .. غير خليها اولدي غير هاد المرة !

مشاو لوسط الجردة فين كاينة الخيمة وسط ديك الخضورية لي كاتفتح النفس .. ياقوت كاتشوف غير فيه عينيها ماحيداتهمش عليه كاتسناه غير يشوف فيها غير شوية وحدة ولكن والو ! .. تغذاو فأجواء زوينة كاتخلقهم زاينة و الحاج أحمد حتى كملو غذاهم و تحط الديسير و الحاجة ناضت خلاتهم و ناض عُمر حتى هو ..

عُمر( .. وجه كلامه للحاج أحمد) .. الخدامة راهوم يجيو دروك يركبو فايونص جديد !

الحاج أحمد ( .. إبتسم) .. الله يكبر بيك اولدي !

عُمر: .. ماعليش الحاج ! ..

مشى و خلاهوم و هي متبعة ليه العين و قلبها كايتحرق مكاتحملش تشوفه مامسوقش ليها و مامعبرهاش تنهدات و إستائدنات من الحاج و زاينة و فينما دازت تقلب عليه بعينيها حتى طلعات لبيتها كاتفكر غير كيفاش تصالحو ! ..

..

📜اشباه الرجال (مكتملة )📜Where stories live. Discover now