📜اشباه الرجال (مكتملة )📜

part77

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 77●°

هضرتها العفوية خلاته يتبسم بلا هواه نصف إبتسامة و عيونه مراقبين ملامحها من عيونها لحد شنايفها  ..

عُمر( .. عيونه إستقرو على شنايفها قرب وجهه لعندها و إبتسامته مامفارقاهش كايزفر أنفاسه سخونين على طول وجها) .. مانوليش نوجعك !

ياقوت( .. قربه خلاو خدودها يتحمرو و الإبتسامة كاتخرج ليها بلا ماتحس و عيونها كايدورو على ملامحه و حدتهم و وسامته لي خلاتها ماتزيحش عيونه عليه همسات بنبرة منخفضة كلامهم كايسمعوه غير هوما): .. غانصبر ! .. واخا نتقصاح غانصبر والله ! ..

مييل وجهه و رغبته ينقض على شنيفاتها لي كايخرجو كلام حلو باغي يتذوقهم على خاطر خاطره ! ..  قطع راحتهم صوت خطوات جايين جيهتهم خلاته يبعد منها عاقد تعابيره و هي بدورها بعدات عليه كاتقاد زيفها فوق راسها .. كانت زاينة جايا و ملامحها خاسرين باينة فيها مابقا ليها خاطر من بعد داكشي لي وقع ! .. واخا حتى ياقوت بحضور عُمر نساها فخوفها شوية !  ..

زاينة(إبتسمت ل عُمر بذبول): .. عُمر ! .. الحاج أحمد و لغواش راهوم يلغاولك لعرس مابقالو والو ويبظي ولغاشي راه يكتار ..

عُمر( .. شاف جيهة ياقوت و رجع شاف ف زاينة ناطق بهدوء): .. رديلها البال ! .. (كايأمنها عليها) .. ماتخليهاش وحدها ! ..

زاينة( .. غمضات عيونها بحركة إطمئنان ): .. تهنى اولدي ! ..

انسحب من عندهم و ياقوت قربات عند زاينة ..شايفة وجهها صفر و عينيها ذابلين ! ..

ياقوت: .. خالتو مالك ؟

زاينة( تنهدات بعمق قلبها مزير عليها): .. لي فات ماهواش قليل  ابنتي الله يفوت هاد ليلة على خير  و راه غايضني لحال مانيش مليحة  من جهة شي غاشي راه هنا ..

ياقوت(شداتها من كتفها و من ملامحها باين خوافنة من لي قالت ليها دابا و بالها مشى ل داكشي لي وقع): .. ماعرفتشي علاش عملو هايداك ! .. و الحاجة ماعرفتشي علاش عرضاتوم يدجيو لهنا ..

زاينة(شداتها من يديها نازلين لتحت): .. مانعرفلها هاديك شا راهاتدفش ! .. (كملات كلامها على مينة و حفيظة) ..ماشي بعيدة على دوك زوج يديروها .. !

ياقوت( .. بلات شنايفها بخوف): .. خالتو نخاف يعملولي شي حاجة اخرا !  ..

زاينة(وقفاتها فنص الدروج): .. هادي نحط عيني عليهوم! .. ( عقدات تعابيرها مغددة) .. ولي غايضني هو يخصني لحجة بلي هوما لي داروه فلكادو ...مانجيج غا هاكاك ونسبها فيهوم بلا شرع بلا والو ..

ياقوت( .. قلبها نبض بخوف): .. ماتخليومشي يبقاو هنا اخالتو .. (بصوت مرتعش) .. غايعملولي شي حاجة اخالتو ..

زاينة( طبطبات على كتفها بإطمئنان): .. عينيا راها عليهوم يخلوضوها غا شوية نفنيهوم! ..

رتاحت من كلامها و أومات ليها براسها بإبتسامة و كملو طريقهم لعند العيالات ..

..
#التتمة

بادلاتها عائشة العناق كاتسكت فيها .. خرجاتها معاها لجردة .. جلسو فواحد البلاصة تحت الشجار فيها كراسة و طبالي .. الريح كاضرب فيهوم و هوما جالسين صوت الرياح الخفيغة مصاحبة مع شوية د الصهد .. الصمت بيناتهوم شهقات امينة هوما لي كايكسرو الهدوء  لي بيناتهوم .. عائشة كاتونس فيها و طبطب على ضهرها تنهدات و طلعات عيونها فالشخص لي جاي ليهوم من بعيد .. ناضت كاتخطي عنده مخاطباه ..

عائشة(بصوت مسموع): .. فين راك غادي؟

حسين(كان يالاه ناوي يشعل كارو دياله رجعو لجيب و قال مخاطبها): .. السموحات أختي ماكنتش عارف واش جالس شي واحد هنا يحسابلي خاوي ! ..

عائشة(جاوباته عاقدة حجبانها): .. لا اخويا راحنا كاعدين هنا ! ..

كان دايز غادي داخل لدار يعلم السرباية يحطو العشاء لرجال .. حتى سمع صوتها قريب ليه دور عينيه بانت ليه واقفة مع شي واحد وسط الظلام .. تراجع على طريقه و مشى كايخطي نحوهم حتى وقف عليهوم ..

طاهر(عينيه على حسين عاقد حجبانه و مخاطبها هي): .. شكاديري هنا؟ فهاد الظلام ؟ ..

..