📜اشباه الرجال (مكتملة )📜

part 123

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 123●° 

حلات عيونها بثقالة فاش حسات بالطموبيل داخلة فالطريق مامقاداش من خلالها عرفات بلي وصلو .. ناضت بشوية عليها تقادات بلاصتها كاتشوف فيه مكانش بحال قبل من ملامحه عرفاته تهدن .. بغات تهضر و تجبد معاه الهضرة ..

ياقوت( .. بنبرة خافتة) .. وصالنا ؟

عُمر( .. شاف فيها بطرف عينيه قارن حجبانه مجاوبها ببرود) .. واه !

ياقوت( .. ابتلعت ريقها من بروده) .. علاش كاتهضار معايا هايدا ؟ .. ( بفقصة) .. واش أنا لي عايطت علو يدجي عاندي ا عُمر ؟

عُمر( .. فرانا بجهد فاش وقف قبالة الدار و نطق بنبرة هادئة) .. هودي !! ( .. حط صبعه على فمه و عروق جبهته تطراساو بالأعصاب ) .. بلعيييه و لاتزيديش تهضري !!

ياقوت( .. غرغرو عينيها كاتشوف فيه وترمش ناطقة بصوت باكي) .. ياااك ؟ كاتغااوت عليا وأنا واحلا فروحي ؟

عُمر( .. حيد السمطة و نطق بتحذير) .. راني منيرڤي !! خيرلك تخطيني علك دروك !!

تبعات ليه العين حتا نزل مسحات دموعها و هزات نظراتها الشمية لبساتهم و نزلات .. وقفات كاتشوف لور دطموبيل بانت ليها الشاصية لي شرا حلات الباب و هزاتها و هو فاللور دالطموبيل هز الشانطة ديالها لي جابت .. سمعات صوت الطموبيلات جايين لمحاتهم ديالهم لي راكبين فيها .. زاينة و الحاجة و عائشة و هند و الطاهر و الحاج .. دورات وجهها فاش سمعات الباب تحل كانت حليمة و نجاة مشات عندها كاتخطي بزربة حتى طاحت عليها معنقاها كاتفرغ شوقها فأحضانها سلمات على نجاة و استقبلو العائلة كاملة لداخل دار و الصالون لاخر جلسو فيه الرجال خيري و عُمر و طاهر و الحاج أحمد و (راجل نجاة) .. و الصالون الثاني جلسو فيه النساء مجموعين .. و ياقوت غير معنقة حليمة خصوصا فاش تفرقات الخبار د حملها فالعائلة كاملة و فاش لحقات عليهوم كلثوم و ياسمين لي يالاه وصلو و سدو الباب دالصالون باش يهضرو فراحتهم و مايوصلش حسهم لرجال كاتجيهم عيب عندهم يتسمع صوتهم ..

حليمة( .. كاتوصي فيها ) .. م ماتعصبشي راسك دبا نتينا ح حاملة خاصك ترد البال مزياان لشني كادعمل .. ( إبتسمت و شافت فزاينة) .. ديرولها الخاطر الالة زاينة نتينا عارف الحمل كيف عامل ..

زاينة: .. ماراكش محتاجة توصي أختي حليمة ياقوت راها مع راجلها و الخاطر كاينة !!

ياقوت جمعات إبتسمتها فاش تذكراته ..

حليمة( .. ضحكات) .. غير البارح كونتي تلعاب قودامي  و دبا كبرات مشاء الله و غادكون ماما ..

ياقوت( .. إبتسامتها بريئة ماتكرهش تبقا غير تضحك ليك) .. ياربي دكون بنييتة !! ( حطات يديها على كرشها و قالت بمزاح) .. و دكون كاتشباهلي ماتشيهشي ل باباها ..

حليمة( .. إبتسمت) .. فحال فحال ..

ياقوت( .. طلقات ضحكة) .. هههه لا !! أنا نتعذب عليا تسع شهوور باش تطلع ل باباها ..

زاينة( .. ضحكات) .. مالاه ولدي زييين !!

ياقوت( .. طلعات راسها الفوق و الضحكة مابغاتش تحبس ليها) .. راجلي مزييون اييه و لكن حتا نولدلو عايل يشباهلو !!

ياسمين( .. جالسة حدا هند و قالت بطنز) .. ايما ادا طلع ولد ؟ ماعندك ماديري !!

ياقوت: .. عاادي المهم يكون كايشباهلي ..

كلثوم( .. إبتسمت بلطف) .. الله يخرجو غير بيخير و على خير هادا هو الموهيم

هند:.. ايمتا غير يتزوج خويا نولي عمتي تانا ياختي !! ( .. شافت فعائشة بإبتسامة) ..

ياقوت(إبتسمت بطلف): .. راكي غادكوني عمتي فاش نولد !!

الحاجة فاطمة كانت غير كاتسمع ليهم و حاطة يديها على خدها و عائشة حداها خدامة فتيليفونها حتى سمعات شنو قالت هند و طلعات راسها و ديك النظرة ديال مايهمنيش شنو قلتي و نزلات راسها فتيليفونها

طاح الظلام و العشاء تحط لرجال و لنساء تعشاو و ياقوت طلعات لبيتها لي توحشاته و لي دوزات فيه مراهقتها كاملة من نهار جات مع خالتها لهنا و هي فعمر 17 سنة حتا دارت 21 سنة و تزوجت و واخا هكاك توحشاته و توحشات النعسة فيه حلات الباب كاتشوف فيه لقاته مقاد و مرتب و نقي كيما خلاته حيت حليمة يوميا كاتنقيه حلات الضوء و حيدات حوايجها و هزات بيجاتمها لبساتها عليها و هزات البينوار ديالها و الشامبوان و الفوطة و كاع لوازم الدوش ..
و خرجات من البيت دخلات لدوش لي حدا بيتها برا و دوشات و رخات عظامها عاد خرجات كاتنشف شعرها و رطبات لحمها كعادتها كل مكاتخرج من الدوش لبسات بيجامتها و جمعات شعرها فالفوطة باش يزيد ينشف و جلسات على سريرها الوردي و هزات تيليفونها صونات ليه و قطع رجعات صونات ليه و ثاني قطع و كلما كايقطع كاتعاود تصوني حتا جاتها الضحكة و جمعات تليفونها بقات متكية على سريرها .. ناضت تقادات بلاصتها فاش سمعات صوت الباب تحل لمحاته داخل عندها و ناضت واقفة على صبيعات رجليها حتى خطات حداه ..

ياقوت( .. بللات شنايفها) .. علاش كاتقطاع عليا ؟ (نيمات فيه عيونها) .. ماحشوماش عليك ؟

عُمر( .. باقي على نفس حالته) .. واشتا كاين ؟ (حرك رأسه ) علاش معيطالي ؟

ياقوت( .. دورات القفل على الباب و خبات الساروت ورا ظهرها) .. مغاتخرجشي من هنا حتا تتفش و تهضار معايا !!

عُمر( .. تكى بظهره على الباب كايشوف فيها) .. شراه عندي نگولولك الياقوت ؟؟

ياقوت( .. طولات فيه الشوفة كاترمش فيه) ..  قول لي كان غير ماتبقاشي هايدا معصاب مني !!

قرب عندها ببرود و شد يديها بغا يحيد ليها الساروت حتى طاح من بين يديها و عيونها بداو يتغمضو و جسدها بدا يترخا و هو متبع ليها العين عاقد حجبانه كيفاش بدات تفقد توازنها و بسرعة شدها من خصرها مدور عليها يديه حتا ترخات مغمضة عيونها بين أحضانه ..

..
..