📜اشباه الرجال (مكتملة )📜

part61

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: مئة و إثنان (61)●°

كلثوم عطات لرجال يغسلو يديهوم و نجاة حطات العشاء و سماو الله بداو ياكلو ! .. العيالات انتقلو لمراح لي برا الصالة .. فيه كايتغداو و يتعشاو .. جلسو كايضحكو و حليمة كاتبتاسم ليهوم فرحانة بياقوت حيت ياقوت فرحانة ! .. مشات كلثوم حطات البسطيلة الثانية و الموناضا و زادت حتى العصير .. بداو العيالات ياكلو و يهضرو بيناتهوم كيتعارفو على زاينة و عائشة لي كانو فقمة التواضع و الكلام موزون ! ..

زاينة(مسحات فمها بكلينيكس و شافت في كلثوم كاتمدح فياقوت ): .. تشرفنا بهاد نسوبية معا ناس بحالكوم .. (حولات أنظارها لياقوت) .. و كتر كاع ملي ختاريت وحدة كي ياقوت تولي عروسة لولدي ..

كلثوم( بإمتنان): .. ربي ينجيك من كل شر ! حتى حنا مانلقاوش بحالكوم ..

سالاو أكلهم و كلثوم جمعات الماعن و نجاة جمعات لخرين فاش كلاو الرجال و عاطتهم يغسلو بعده تجمعو كاملين فالصالون ودخلو فالمعقول ..

زاينة(مخاطبة خيري): كيما كلت لك الحاج راك عارف علاش جيناكوم وقصدنا داركوم ! .. (شافت فياقوت) .. شفنا بلي مانلگاوش خير منكوم و من ياقوت مشاء الله البنية زينة تفتن و تربية حسنة ألف واحد يتمناها ..

خيري(إبتسم ليها): .. شني نقولك ابنتي! .. الله يكمل بالخير

زاينة(بفرحة غامرة قلبها ماكرهاتش تزغرت .. مخاطبة ياقوت ): .. ونتي ابنتي شنو گلتي ؟ ..

ياقوت(كانت غير كاتسمع و حاسة بحالا جالسة على الجمر طلعات راسها لي ديما حانياه و شافت فيها بحشمة و جاوباتها بصوت منخفض مالقات ماتقول): .. نتينا اخالتو لي تشوفو مناسب عملو ..

زاينة: .. لا ابنتي واشا راك موافقة اولا لا ؟ ..

بلعات ريقها و شافت ف عُمر لي كان بدوره كايشوف فيها و ملامحه الحادة مقبوضة .. كلهم كايتسناو جوابها .. هربات عيونها و حنات راسها و جاوبات بحركة فرأسها  ..

زاينة(حلات صاكها و جبدات منه بواطة فالحمر حلاتها و جبدات منها كورميطة د الذهب مشات حتى لحداها و شدات يديها كاتركبها ليها): .. هادي كادو من عندي ! ..

ياقوت(بدهشة و حشمة مالقات ماتقول كاتشوف فالكورميطة د الذهب عجباتها): .. علاش اخالتو تعذب راسك ! ..

زاينة(رجعات جلسات بلاصتها): .. عذابك راحة ابنتي ديما تانگوليك تستاهلي ماكتر ! ..

عائشة(بإبتسامة خفيفة): .. جاتك زينة ! ..

ياقوت(بإبتسامة لطف): .. رَبي يخاليك اختيتو ..

عُمر ناض من مكانه واقف و شاف ف زاينة لي هي بدورها تاتشوف فيه و فاهمة شنو قصد ملي وقف ! ..

زاينة(حولات أنظارها لياقوت): .. ياقوت ! روحي مع عُمر تهضرو و تفاهمو بينكوم ! ..

ياقوت(غير سمعاتها خدودها تزنكو و الرعدة شداتها من صبع رجليها صغير .. شافت فكلثوم لي كادير ليها إشارة بعينيها باش تنوض .. وقفات و هي فأي لحظة ايخيو بيها): .. واخا !!

خرجو من الصالون و هو تابعها لور البيت لي بان ليها قدامها دخلات ليه و سعلات ضوء .. كانت مفرشة فيها غير زربية قديمة و فراشها قديم و الوسايد مقنطين فالجنب و شرجم مسدود مكايدخلوش ليه كاع غير سادينو و حاطين فيه الفراش القديم و لي مكايحتاجوش غير بان ليها هاد البيت قدامها و دخلات ليه تحشمات فاش شافت الفراش و الباكاج مقنط فالقنط .. هي جلسات على سدارية و هو سد الباب و قرب جلس حداها محلي مسافة كبيرة و حدود بيناتهوم و عينيه فالحيط و هي حانية راسها باركة عليها غير  الحشمة و التوتر لي كايشدها و هي معاه ..

عُمر( بصوت مبحوح و نبرة منخفضة كاتسمعه غير هي): .. عندك شي شروط؟

ياقوت(عضات شنايفها و حركات رأسها بالنفي جاوباته بهمس): .. لا

عُمر(طلع حاجبه و شاف فيها بنص عين): .. تسمعي شروطي ؟

ياقوت (حركات راسها بالإيجاب و هي ماكرهاتش دخل راسها فالأرض من كترة الحشمة ): امم

عُمر( .. حك تحت ذقنه و جاوبها بنبرة خشنة): .. كلامي تسمعيه ! .. (بتحذير) .. نعرف راكي ديري عكس كلامي مانفوتهاش لك ! ..

ياقوت(حركات راسها كاتبلع فريقها): .. لا مغانعملشي والو ..( شافته سكت و قالت بنبرة خافتة و صوت رقيق ): .. صافي ؟
..#تتمة_الجزء 102

عُمر شاف فيها بنص عين و حرك رأسه و حجابنه مزال عاقدهم جاته فشيشكل كون كانت وحدة أخرى طلب منها تشرط مغاتساليش تال غذا ! ياقوت ناضت باغا تخرج و تهرب منه فاش كيكون معاها و هي معاه كاتبغي تحل الأرض و دخلها و ماتشوفش فيه الحشمة لي كاتشدها معاه عمرها جرباتها حتى لحداه .. يالاه بغات تحل الباب حتى كانت عينيها تاتشوف الظلام بلاصة النور .. كان الضوء تقطع ! .. عينيها خرجو مفزوعة و مخلوعة عندها فوبيا من الظلام ماحسات براسها حتى مشات كاتجري عنده طايحة عليه لامس جسدها جسده  بتعنيقة مدورة يديها على خصره دافنة راسها فيه مزيرة عليه كاتنهج و صدرها كايطلع و ينزل قلبها غايسكت من الخلعة و من صوتها باين مرعوبة دبصاح : .. خااي عُمر الظلااااام الظلااااام !!

..#التتمة

جالس بلاصته ماتحرك ماتزعزع بطيحتها عليه و عناقها المفاجئ ! كانو ملامحه جامدة وسط داك الظلام الدامس .. مد يديه لجيبه جبد تيليفون شاعل البيل وسطه حتى أنار عليها الظلمة لي واحلين وسطها .. بعدها عليه بشوية و أنفاسها طاغيين و مسموعين بقوة الخلعة لي شداتها .. هي رجعات ليها شوية د الراحة فاش ورقات شوية د الضوء لكن الخوف باقي عالق فيها .. سرات معاها فعلتها و شنو دارت قبل قليل حركات راسها مغمضة عيونها و ملامحها متوترين حشمانة منه .. كانت حركة لا إرادية منها ! هو تفهم خوفها ماباين عليه والو ماهضر ماتكلم حتى هي ماهضرات ماتكلمات كاتهضر فخاطرها و تقول: (شني عملت دبا !!) .. كان الجو شوية محشون بيناتهوم مد ليها التيلفون ديالو لبين يديها و أشار ليها لباب تسبقه وتخرج ! ..