mart39

111 2 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: إثنان و أربعون (39)

دازت يومين و هي على نفس الحال نفسيتها عيانة و باينة فيها أصلا ! .. زربو عليها فهاد اليومين تجمع حوايجها و وراقها .. حتى من الخطبة و العرس مكاينش إكتفو فقط يطلبو يديها و مصيفط ليها غير مو و أصلا لاكاع دارو العرس شكون غايجي ؟ لا عائلة لا ناس غادي توصلهم ! .. حاسة براسها كأنها غاتنفى ماشي غاتزوج لكن بقات كعادتها صابرة و من ديما صابرة حيت أصلا ماعندها حتى شي حل .. بعد ما لبسات و جمعات حوايجها جلسات حدا حليمة و دموع فعينيها غاتوحشها بزااف و هي بزز باش قدرات تفرق عليها عارفة بلي حليمة مغاديش يفرطو فيها و لكن هي ؟ هي كون كان فإمكانهم ينحروها غاينحروها بلا مايفكرو ! .. و هاد المرة قررات تفكر فراسها شوية شحال قدها تبقا هكا ! .. فوسط بكاءها دخلات عليها جارتهم كاطبطب ليها على ظهرها ..

الجارة: نووض العايلة نووض .. شيفور كايساين فيك ..

ياقوت مراقبة هاد الجارة لي بغاتهت لولدها ماعرفاتش واش ولدها نيت لي بغاها بزاف د التساؤلات فراسها ز مالقاتش ليهوم جواب جاها هادشي جا بزربة و مارتاحاتش ليه ! .. باست على راس حليمة لي كاتشوف فيها و تعابيرها جامدين من داك نهار المشؤوم و هي هكا .. خرجات ياقوت من الدار و خاطرها مزير دبصاح البنات فاش نهار عقدهم كيفرحو و كيكونو معاهم واليديهم و عائلتهم كايديرو ليهوم أحسن عرس و كاتكون ديك ليلة هي أفضل ليلة فحايتهم و هي مدارت لا خطبة لا عرس لا حفلة صغيرة حدهم قالو ليها قالو ليها غاتوصل طنجة غاتمشي ديريكت عند العدول كاتحس براسهاي لا عائلة لا واليدين لكن معاها ربي وحده هي من ديما معمرة نيتها و دايرا أملها فالله و ربي مكيخبيهاش ! .. لقات خيري واقف حدا الباب يديه لور و مخزر كعادته معاجبو حال .. تخطاتو بلا كلمة بلا جوج كاع مشافت فيها .. مشات نيشان لديك طموبيل لي كانت فاخرة غير شافتها بدات تستغرب كيفاش واحد عنده هاد طموبيل و مخلي عائلته هنا ! .. نزل الشيفور حتى حل ليها الباب غير طلعات بدا الخوف يسيطر عليها ! خوف المستقبل و لي جاي من لهنا لقدام هي لي قبلات ! قبلات أنه تزوج باش تهنا من مشاكيلها مع واحد ماقدرش حتى يجي هو لي يديها من هنا!..

#التتمة_بعد_15_

طريق كاملة و هي مخنووقة و كاتسنى غير ايمتا توصل لأنه لحد الآن باقي مافهمات والو ! .. مدة د طريق عاد وصلو لطنجة لي كانت مكاتخواش بالناس فهاد الصيف .. ماوقف الشيفور حتى لقدام واحد الفيلا ورقاتها من ورا زاج بقات حالة فيها فمها و كاتقول واش هادا كامل زهرها عندها؟؟ .. مامتيقاش هادشي لي كاتشوف لكن فنفس الوقت مادخلاتش ليها لعقل لأنه قالو ليها غايمشيو لعند لعدول نيشان و جا الشيفور وقف حدا هاد الفيلا ؟ .. نزلات من الطموبيل فاش حل ليها الشيفور الباب .. و العساس حل الباب ليهوم دخلو و شافته من بعييد واقف بحوايج مكشترين و الكارو في فمو طاح ليها العجب كيفاش واحد عايش فهاد الدار و حالته بحال شي متشرد ! .. فاش سالا كاروه خطى عندها و يديه حالتهم حالة مامنقيش راسه بحالا ماعندهوش الماء .. ياقوت شحال هادي مشافته مني كان صغير و كان بحالو يحال الناس و دابا حالته كاتجيب الردة بقات غير كاطلع و تنزل فيه عايفة ! ..

محمد(غمزها كايضحك ليها): كبرتي الغزالة ..!

ياقوت ماحملاش تزوج بواحد بحال هادا قالت مع راسها باقي مادارو فطاجين مايتحرق تمشي ترجع فحالها و تاحد مابزز عليها تزوج ! .. لكن الموشكيل هو إلى رجعات خيري ايصيفطها ديريكت لعند باها و هي هادشي لي مابغاتش ! ..

محمد(جبدها من كتفها): فين ساهية ؟ ..

ياقوت(بعدات ليه يديه مشمئزة من ريحة الكارو لي خارجة من فمو) : فاينو العدول لي قالتو؟ (خرجات فيه عينيها) .. فاينو ؟ ..

محمد(بإبتسامة عريضة حتى بانو سنانو صفرين بالكارو): شمن عدول اياقوت ؟ ..

ياقوت(بذهول): شني تاتقول ؟ ..

مع غايجاوبها وقفات عليهوم إمرأة أية من الجمال ! .. سبحان الخالق مأنقة حالتها و الفلوس باينين فيها كاتشوف فياقوت ! ..

***(شافت فمحمد): هادي لي قلتي ليا عليها ؟ ..

محمد: هي هي ! ..

📜اشباه الرجال (مكتملة )📜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن