PRINCE OF THE NIGHT || ATEEZ...

By Lilas_psh23

73.1K 4.8K 30.9K

|مكتملة| |قيد التعديل| من قال أن الرّقص وسط حلقة النّيران يحرق؟ ربمّا يجعلك فقط تزداد اشتعالاً وجموحًا.. ال... More

[The Extremists are back]
٠١| عليكَ اللّعنة جونز.
٠٢| كيفَ ستُلملمُ آثارَها الأن؟
٠٣| الفضول قتل القطّة.
٠٤| العقدَة تتشابكُ أكثر.
٠٥| انزاح القناع.
٠٦| ابر القشّ تلسع.
٠٧| وقعت المُعضلة.
٠٨| بيتٌ جديد.
٠٩| مهزلة مع آل باركر.
١٠| جثة.. بلا رأس.
١١| اقتفاء المشاكل.
١٢| وليمَة عزاء (١).
١٣| وليمَة عزَاء (٢).
١٤| تهديدات صريحة.
١٥| والجة العرين.
١٦| غريب أيها الأشقر.
١٧| ممدد.
١٨| هذّب حواسك.. الخونَة في كل مكان.
١٩| توجس وارتياع.
٢٠| الفأس وقَعت والرّأس انقسَم.
٢١| أدهَم.
٢٢| ميثاق سينسِف كل شيء.
٢٣| المستنقَع لا يهواه غير كائناته.
٢٤| كلنَا خونَة في نقطة ما.
٢٥| زائغَة وسطَ المعمَعة.
٢٦| الانتصَار هو حماقَة عدوكَ.
٢٧|عرِين الذّئاب يرّحب بالمتطفلّين.
٢٨| في حضورِ الدّهمَاء.
٢٩| شَرخ في الأفئدَة.
٣٠| آثار ذكرى.
٣١| عِتاب منفصِم.
٣٢| ملاك.. بجنَاحٍ واحد.
٣٣| تمهيدٌ للجزاء.
٣٤| اختبار تقييم.
٣٥| في غمار الموت.
٣٦| نبشٌ بين صفَحات المَاضي.
٣٧| خط أحمر.
٣٨| الجانب المتوارِي.
٣٩| هفوة جسيمة.
٤٠| نكران.
٤١| صفعَة الحقيقَة.
٤٢| خدعَة الشّيطان.. ليليث.
٤٣| أَخدَع أم أُخدَع؟
٤٤| صدِيق الطّفولة لم يكن سيئًا.
٤٥| انتِكاسَة الشّيطان.
٤٦| اللّعب بين القطبَين.
٤٧| شفاه مباغتة.
٤٨| اضطـراب.
٤٩| أفواه مكمّمة.
٥٠| حقيقَة مزيّفة.
٥١| آيروس وسايكي.
٥٢| المتطرّفون.
٥٣| آيروس أخطأ مجددًا.
٥٤| تأجج الجمرة.
٥٥| على شفا الضّمور.
٥٦| أمير اللّيل.
٥٧| الحَمقى فقَط من يندفِعون.
٥٨| لا واحِد ولا اثنان.. زمنُ الصّفر قد حان.

٠٠| حرب العصابات انبلَجت.

4.3K 201 349
By Lilas_psh23

بسم الله الرحمن الرحيم

استمتعوا
•••••

تلكَ اللّيلة التي تعانقَت فيها السّحب وسّدت الأفق وعلا صفير الرّياح فوق كلّ صوتٍ وانهمرت السّماء بالدّموع، البرق والرّعد يتناوبان على مقارعة حاستي السّمع والبصر بأسلوب ديناميكي لا يخطئ الترتيب.

صوتُ القطرات المُتهاوية عبر أنابيب التهوية، وصوتها أثناء إرتطامها بمعدن السّقف كسر هدوء المكان المُتهالك.

حيثُ تقِف تلكَ الهيئات في أجسادٍ كساها السّواد وزادها عتمة مما هي فيه، كلٌ متخذٌ من إحدى الزّوايا منصبًا له يؤدي فيه ماسبق وتمّ الإقرار والإتفاق عليه.

الثوانِي تمر لتُصبحَ دقائِق فسَاعات.. الأمر طال عن اللّزوم وهذا ما لن يرضَاه صاحبُ الملامحِ الفاتنة المبشرّة بالهلاَك للمُنتظَر، أخرجَ سيجارتهُ الرّابعة للآن لِيدسّها بين شفتيهِ مُشعلاً فتيلها، يدهُ الأخرى لا تزالُ تداعبُ كرة الفرو الماكثة في حِجره.

صادفَ تصاعدُ دخانها الكثيفِ في الهواء، قرعَ خطوات تُسابق الرّيح في عدوِها، جسد ضئيل بعض الشيء اقترب من ذو السيجارة ليتموقع قُربه.

لا يزالُ ينحني بجسده إلى ركبتيه يلهثُ في تعب، وقد أخرج كلماته بصعوبة، رغم أنّه لا يحتاج للحديث بشيء، ظهوره وحده كفيلٌ بنشر النبوءة التي كانوا بإنتظارها.

"لَقد وصل.." شبح ابتسامة لاح من بين كَرزيتاه لم يَكن يدّل إلا على أنه في أوّج هيجانِ واحتدام نشوته، انتصب واقفا بوقارِ كوقار ملامحه، بقايا سيجارته دُست تحت حذائه ويمناه ارتفعت نحو قبعته السوداء مميلاً إياها جانبا، وكتلةُ الفرو السّوداء قد تعلقت في كتفه.

نظرته تعلّقت بساعته الفضيّة التي تتأصل برسغِه، انزوَت شفاهه للأعلى. "متأخر لكن لا بأس، لا يزالُ ضيفنا المميّز. أدعوه لِنكرِمه." آيزك أومأ في طاعةٍ عائدًا للخلفِ برّوية حتى اختفى من أفقِ أنظارِهم، وهو أخذ خطواتهِ ناحية النّافذة ذي الزّجاج المكسور يراقبُ انعكاسهُ المظلم خليل قطرات المطر المتساقطة.

قطته قد عادت وسط ذراعيه تُطالبه بمداعبتها والتماس الدفئ من كفيه. "لا أحتاجُ أن أذكركم بما عليكُم فعله، صحيح؟!" بصوتِه الخافت الرّزين صرّح وما كان على الجميع إلاّ الإيماء، غير صاحب الخصلات الفاتِحة الذي كان ينزوي بقربِه ويراقب تصّرفاته بغير رضَاء.

تلكَ النظرَات قذِفت كالأسهم نحوه تنغرِس في ظهرِه، تجعَل مستوى الحماسِ فيه يتلاشَى. "ألديكَ ما تُدلي به يا لوك؟ ما كلّ هذا العبوسِ يا صَاح؟ المجزرَة لم تبدَأ بعد." سخر، يذيب تلكَ الأسهم بحرارة ظهره ثم يستدِير، الكائن الدّاكن بين ذراعيه وثَب للأرض مبتعدًا وكأنّه استشعرَ هالَة صاحبِه. 

لوكاس صاحب الخصلات الفاتِحة قلّب مقلتيه في ازدراء، هو أكثر من يعلم بأن رين يهوى التغابي والسذاجَة، وهذه إحدى أساليب استفزازه لمن يراهم ضدّه في أفكاره. أخفض رأسهُ مكتفًا ذراعيه بينما استندَ على الجدار خلفَه.

" تعلمُ أنّ هذه الخطوةَ لم تنل إعجابِي، ولأنّ كلمتِي لن تردعَك أُطالبكَ فقط بأخذِ حذرك وتخرِجنا من كلّ هذا سالمين." لوكاس انتقَى كلماتهِ في منتَهى السّلاسة، بحيثُ أبدى اعتراضهُ وللمرّة الألف بالطّريقة التّي تليقُ بمن كان الغنجُ له وصفًا. لم يستطع جلب سيرة المتعجرِف الأخر وإلا انقلبَ مزاج الأخر وأودَى بهم جميعا تحت هذا المكَب.

كما هو متوقعٌ من صاحبِ العباراتِ والمتحدّث الرّسمي لهم.. أسلوبُ الوداعة خُلق عنده!!

ولأنّه يعلمُ أنّ رين أعندُ من شعبٍ قبلي متعصّب ولن ينفذّ إلاّ ما يُزاولُ خلدهُ، تنّهد حين نضخت ابتسامة الأخر وهو يبتعدُ عن النّافذة.

"نحنُ في آخر مرحلة من مهمتنا الصّغيرة، ومن الهدرِ التوقف في مكانٍ كهذا.. فقط هوّن عليك ودع الأمورَ تمرّ بسلاسَة كما تفعلُ مع كلماتك."

وتزامنًا مع نهاية كلماتِه، صدح صوتُ خطواتٍ متأنّية بسبَب شساعة المكانِ وفراغه، جسدٌ ممتلئٌ قصيرٌ وسطَ هيئاتِ ضخمة كالسّباع ببدلات رسمية هم كانوا يتّجهون نحوهم.

وقفوا على بُعد خمسةِ أمتارٍ عن صاحبِ الرّداء الأسود، لكنّ الكهل الممتلئَ تابع سيرهُ نحوه وعلى ما يبدو أنّه رئيسهم.

يا للسّخرية!! هذا ما دار في خلد ذي القبعَة آنذاك.

"رئيسُ عصابة بيرمينغهام بكلّ عظمته السّيد هاملتون يشرّفني في مكّبي هذا!! لي كلّ الشرف لأوّثق هذه اللّحظة."

مدّ يده المدثرة بقفاز جلدي أسود لِيصافحه البدين الذي ابتدر ابتسامة الفخر على ملامحه الكهلة، ولم تكن سوى ضحكة صفراء شحيحة كشّح أيامه، كلّ هذا بعدما كان متجهمًا من منظر كتلة السّواد ذات المقلتلين المشعتين والتي عادت إلى ذراعي غريمه الشّاب.

"أعتذرُ على تأخري سيّد باركر، أتمنّى بأنّك لم تنتظر طويلاً." والذي بدا في خمسينيات عمره قد تحدث وهو يطيل النّظر في من أمامه وكأنّه يتفحص هويتهُ أولاً.. والأخر لم يكن ساذجًا لكي لا يلاحظ ذلك.

فصلا كفيهما وقد أومأ الأصغر نفيًا، ليعيد كفه إلى مكانها شارعًا في الحديث. "كلاّ.. ليس عليك الإعتذار سيّد هاملتون!! لقد كانت هذه السويعات بمثابة استراحة خفيفة خصوصًا مع جوٍ جميل كهذا، تعلمُ أني كثيرُ الأعمالِ ونادرًا ما أجدُ وقتًا للرّاحة."

"لذا لا بد لي من شكركَ على هذا" أردف والكهل أومأَ بابتسامةِ صفراء تكّبد رسمها في وجهه، ثم لاح بنظره لجميع من كانوا داخل هذا المصنع المهجور، كلّهم شبانّ ضعافٌ البنى وملامحهم لا تدل على كونهم من أخطر المجرمين عكس رجاله والذي لم تكن الأبواب تسع جسد الواحد فيهم، كما أنّ عددهم لا يتجاوز العشرة.

لم يستطع إخفاء ابتسامتهِ الخبيثَة بعد تأكّده أنّه خطّته في إطاحةِ مجموعة الأطفال هذه ستنجح بلا شك، حتى رئيسهم والذي ظنّه كهلاً يساوره عمرًا كانَ فقط شابًا بملامحَ فاتنة بل ويبدو الأصغر هنا حتى!!

أهذا هو حقًا السيّد باركر ذائع الصّيت وسط عصابات لندن وضواحيها؟! تساءل حينَها وقرر الجهر بما ساوره للشّاب أمامه مذ أنّه آخر لقاء بينهم.

"عفوًا سيّد باركر! لقد تفاجأت حقًا من كونكَ بريعان شبابك، هلاّ أطلعتني على سرّ نفوذكَ وجبروتكَ في هذا السّن البِكر؟!"

الأصغر ضحكَ بخفّة مبرزًا صفّ أسنانه في استمتاع ظاهر، حينها تقدّم إليه لوكاس هامسًا بشيء ما في أذنهِ، ما جعله يُخفض قهقهته إلى شبح ابتسامة.

لم يكن الجميع يعلمون هوياتهم ويطلعون على أوجههم. لطالمَا اشتهِروا بقبعاتِ الفيدورا التي لا تهجرُ رؤوسَهم، والأرقَام التي منحوا لها دورًا جديدًا بدلَ العد، كلّما اقتَربت نحو الصّفر كلمَا اقترَبت من الموت.

من أجلِ مصلحَتهم، أجل هناكَ من كان يدرك هوياتِهم، أقليّة لا تنفَك تُذكَر. لكن عالَمهم كان يتطلّب إخراجَ النّفس في المكَان الصّحيح من أجل النّجاة.

تقدّم بعدها نحوهما أحدُ أتباع رين بطولِه الفارع وخصلاتِه المشتعلة التي كستها قبعتّه السّوداء، يحملُ حقيبتين من الجلد الأسود، خلفَه خمسة آخرون بعشرِ حقائب أخرَى. في المقابل تقدم رجال هاملتون، كل واحد كان ذو بنية تشهق لها الأفواه، وبدأت عملية تبادل الحقائب.

"يمكنكَ التأكد منه سيّد هاملتون، لا أحبُ أن أكونَ استغلاليًا في معاملاتي. ثمّ لا يعقَل أنّك تمنحني كلّ هذه الثّقة."

صرّح حين لم يقم الرجال بفتح الحقيبة والتأكد من محتواها كما من المفترض أن يفعلا، وهذا كان كفيلاً لتأكيد شكوكه حول مخططّات الكهل.. المجزرَة ستكون شرِسة ودمويَة كما تكهّن.

السّيد قد انتظر هذه الجملة فعلاً وحضّر لها جوابا مبتذلا ظنًا منه أنّه سيكسبُ ثقة الآخر، وربما كانت الشراكَة عنوانًا آخر لعلاقتهما في القريب العاجل.. إن نال إجابه طبعًا.

"أنا لا أمنحُ عملائي هذا القَدر من الثًقة عادةً، لكّنك حالةٌ خاصّة أيّها الصغيرُ المميّز ولا أظنكَ بتلك السذاجَة لتجازف بسِلعة ثمينة كهذه.. والان هلاّ أجبتَ عن سؤالي السّابق من فضلك؟!"

الأخر همّ بالسيرِ ببطء في مساحتهِ الضئيلة وقد أومأ عدّة مرّات، إنّها أمنيته الآخيرة فلا ضير من تحقيقها له، سيكونُ هذا نبلاً منه.

"بالطّبع سيّد هاملتون.. دعنِي أخبركَ أن العمرَ لم يكن يومًا مقياسًا لنجاح الشّخص." ارتفعَت سبابتَه تشير لرأسِه. "الأمر كلّه يتعلّق بهذا." ثم انقبضَت أصابعُه تضرِب صدرَه. "وهذا." أظلمَت حدقيتاه ولم يلمَح أحدٌ الشرارَة التي تنبعِث منهما وعقله يومِض بتلكَ المشاهِد والذّكريات.

"ما شهِدتَه في تلكَ الخمسِ سنوات، العشر، أو حتى الخمسين، هو ما يصقِل شخصيتكَ ويجعَل من أهدافكَ تنتصِب أمامَ أفقِ نظركَ تلقائيًا، لن تنتظركَ لتنتقيها بل ستنتقيكَ هي." عدّل قبعتَه، يلعبُ بالكلمَات ويقتلُ الوقت. "ومالقاعدَة التي نجترهَا في هذا العالَم يا سيّد هاملتون؟" ويلهوا بضحيتِه بابتسامَة واسعَة. "صحيح، احصُد انتقامك خلفَ ظهر عدّوك فالدّم يغسَل بالّدم."

أطرقَ بخطواتِه المتأنيّة يدورُ في حلقةٍ يتمركزُ بها البدين، نبرتهُ كانت أهدأ من قبل وبانت فيها الحدّة.

"الإنتقام؟" همسَ الكهل تحت أنفاسِه. يشهَد شيئا خاطئًا.

"هذا العالم مقرِفٌ لدرجَة تجعلكَ تتبرّأ من براءتكَ، وفي وقتٍ ما ستُدمن دناسةَ نفسك ودناءتها، تعشقُ رؤيةَ النّاس تصرخُ بسببكَ وتتضرّع باسمكَ لتعفوا عنهم.."

نبرتهُ تزدادُ حدّة مع كلّ كلمة وابتسامتهُ تزدادُ اختلالاً ومكرًا.. توقف بمحاذاة السيّد واقترب منه أكثر بينما يُطرقُ برأسه نحو الأرض وملامحهُ المختلّة مختفية تحت قبعتّه، وهذا أرعب هاملتون وجعله يبتلعُ ريقه بصعوبة بالغة.

"لكّن أتعلمُ ماذا؟ قد ترى بعضَ الأشخاص ولشدّة قرفِهم ودنسهم ستظّن نفسكَ ملاكًا نقيًا قادمًا من السّماء، ولكَوني تجسّدتُ هذا الملاك، أوكلتُ لنفسي مهمة تطهير العالمِ من القمامة."

"مـ..مالذّي تقوله أيّـ.."

"أنتَ تتذكرنِي أليس كذلك يا كلب الآرية؟"

مقلتاه جحظتا وعاد خطوَة للخلفِ في ارتياع تنامى بعظامه، شعرَ وكأنّ فأسًا وقعَت على رأسِه تشّقه على الحقيقَة.

تسللَت يدَه للخلف، سلاحَه الذي دسّه للطوارئ مذ أنّه قرر مسبقًا أن مجزرَة ستحدث. لكن الحقيقة أنّه لم يتوقع أنه سيستعمله. "من تكون؟ وكيف تعرِف الآ_"

قبل أن يتابع سرد كلماته بنبرة الهلع خاصّته هو أحس بشيء صلبٍ يلتصقُ ببطنِه، وببندقيتي الأصغر تحدّقان فيه بكره وحقد قد جعلتاهما كحلكة اللّيل وسواده، ونبرته الخافتة التي كانت كفحيح الأفعى تخترق غشاء أذنيه.

قاطعهم صوت رصاصٍ مقذوفٍ من حولهم يليه سقوط عدة أجسام ضخمَة، ولم تكن سوى لأتباع هاملتون، وحين أدركَ ذلك حدّق في رين برهبٍ وحاول موازنة نبرته. "مالذي تفعله؟.. لم.. تكن هذه صفقتنا.."

"ولم يكن اتفاقنا أن تخطّط لقتلي أيضًا يا سيدِي." انجبسَت عينا الكهلِ على غريمِه، تفاحَة آدم خاصته تتحرك كل بضعِ ثوانٍ وقلبه بالكادِ يشعر بخفقات قلبه تحت ترهلاّت بدنِه.

اندسَت ركبته في معدَة الكهل يجعله يبتَعد ثم ركلَ المسدسَ الذي حاولَ اخراجَه الأخر وأضافَ ركلَة لصدره يجعله مستلقيًا فوق الأرضيَة الاسمنتيَة. "هل ظننتَ أنكَ ستفلِت بفعلتك دون دفعِ الثّمن؟" قرفصَ أمامَه وقبضَ على خصلاتِه يرفعَه لمحاذاة وجهِه. "إلى متى ظننتَ أن ضوءَ النّهار سيَدوم وأن اللّيل لن يأتي إليك؟"

"وصدقني اللّيل أطوَل على البائسِين." نظرَة أخيرَة وضُغطَ الزّناد، وكانَت إشارَة البدايَة لتتوالَى خلفه أصوات دوّي الرّصاص من الدّاخل والخارج.

حيث أطلق فريقه العنان لأسلحتهم ليصّدوا كلّ جسدٍ جاء مع المدعوّ هاملتون وبين برهة وأخرى تحوّل المكان إلى مكبٍ للجثث ورائحة الدّماء بدأت تضخ وسط رائحة المطر.

نفخَ في مسدسّه الفضّي ليعيده لجيبه ملتقطًا قطّته التّي عادت لحضنِه، داس على جسد الكهل التّي أمامه ثمّ أعقب للوكاس الذي كان لا يزال خلفه.

"أنتَ تعرفُ إلى أين يجبُ أن تأخذه.. سألهوا معه حين يصبح مزاجي ملائمًا"

•••
يتبع..

هولاااا🤗🤗
شوفو مين رجعت☺

واخيراا خلصت دراستي الزفت واتفرغت للكتابة، اتمنى انو 4 شهور عدت عليكم بسرعة -تعمل نفسها بريئة- ، وشكرا لكل من كان ينتظرهاا هلى احر من الجمر ترا حماسكم يحمسني اكثر🔥🔥

اخذتوا فكرة عن امير الليل الحب؟؟

هاد لبرولوغ هو بداية القصة، اي تحليل او توقع عن القادم؟

نسبة حماسكم للرواية؟

توقعكم عن اول فصل شبيصير فيه؟ ونسبة حماسكم اله -الحقيقة انو مو محمس ابدا-؟

بخصوص التنزيل والله مبعرف ام جست كاتبة اربع بارتات.. يعني ماكتبت شي بالشهور الماضية.. والحقيقة اني كنت حابة انزلها لما اخلص كتابتها وهاد يعني بعد عامين او 3 😭😂

المهم شرايكم ببارت كل اسبوع؟

اتمنى تعطوها حبكم وماتنسوا تفوتو واهم اهم اهم شي تعلقوا بين الفقرات لانو هيك احسكم فعلا تقرؤون عن حب وتطلع❤

الاقيكم بالبارت الاول ان شاء الله ❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

67.1K 8K 12
" أخبِرنّي كيف يصِف الأخرَس مشاعِره لشخصٍ أعَـمى، وسأُخبِـركَ كيف أحببتُك. " ▪ كُل الحِقوق محفوظَـة®. ▪ مَع حُبـي، مارِي [ قِصة قَصيرة - هارِي ستايلِ...
1.1K 37 2
لقد حكموا المافيا بقبضة من حديد. لم يجرؤ أحد على عبورهم، لم يستطع أحد أن يضاهيهم. لكنهم كانوا منافسين في الوقت ذاته، تنافسوا على الأرض و المال و السل...
1.4M 112K 51
قصة حقيقة بقلمي الكاتبة زهراء امجد _شال ايدة من حلگي بعد مصاح مروان رجعت كملت جملتي اكرهك انت اناني متحب بس نفسك كأنما معيشنا بسجن مو محاضرة !!! مروا...
362K 21.8K 49
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...