❤ نبض ❤ لا ❤ يهدأ ...بعد مرور أيام عديدة ..
وقف الثلاثة أخوة في حديقة القصر وساحته الواسعة يُحيط بهم عدد كبير من الرجال والعمّال .. وهم ينظرون نحوهم ويُشرفون عليهم والرجال يُعلّقون زينة جميلة وشرائط ملونة وأضواء صغيرة متنوعة في جميع الأنحاء ..
وصلت سيارة فارس لتتوقف قريباً منهم وتترجل منها سندس متجهة نحوهم بسعادة: إياااس ..
التفت نحوها بعيون لامعة بفرح واقترب يجذبها من يدها: تعالي يا سوسة قلبي بصي الزينة حلوة صح ؟
صرخ فارس من خلفهم: أحترموا نفسكم يا قليلين الأدب ..
رمقه إياس بغيظ وجذبها بعيداً عنه لتهتف: حلوة أوووي أنا جيت أساعدكم وخبّرت الشلة وهما جايين أهم جم ..
التفت إياس للبوابة حيث دخل الأصدقاء جميعهم ينظرون حولهم بفضول وحماس ليصرخ إيهاب: إيه القصر الجميل ده مقولتوليش مين اللي هيتجوز ..؟
التفت زاهر نحوهم بلهفة: محدش بس إحنا قررنا نعمل حفلة باربكيو بمناسبة رجوع أبيه بالسلاااامة ..
رائد: والله فكرة حلوورة أوووي تعالي يا بلسم بصوا أنا وبيبو هنعلّق الزينة هنااك ..
جذب إيهاب يد ندى التي هتفت: يبقى إحنا هنجهز القعدة شيلوا الرجالة دول من هناا إحنا هنعمل كل حااجة ..
صرخ أوس بالرجال: يلا يا رجاالة أفسحوا الطريق كده لو عوزنا حاجة هنطلب مساعدتكم تعالي يا حنة قلبي ..
ابتسمت حنين بفرح وهتفت: أوس مش أنا لقيت بوبية ..
رمش أوس بعينيه بحذر: يعني إيه ؟
ضحكت هاتفة: يعني كلبة لبوبي هنجوزهم ..
صرخ أوس بحماس: عااا حنونة المجننوورنة الذكية حلوة أووي هي فييين ؟
حنين: هي لسا في المحل بس قولت للراجل يحجزهالي أصلها وحشة زيه وهيليقوا على بعض ..
أوس بحماس: خلاص يبقى نروح نجيبها دلوقتي ونجوزهم الليلة ..
ابتسمت بسعادة هاتفة: يلا بينا خلي حد من الرجالة يوصلنا ..
أوس بفخر: عيب عليكي أومال عربية جوزك بتعمل إيه ؟
حنين: مش عايزة أموت في اليوم الجميل ده عايزة أشوف عيال بوبي الأول ..
ضحك وجذبها من ذراعها بسرعة: خلااص همشي شوية شوية متقلقيش تعالي بس ..
ابتسمت وذهبت معه باتجاه سيارته ليبقى الأصدقاء في المكان يُجهّزون كل شيء لحفلة الليلة بعد أن مرّ أكثر من أسبوع على عودة جواد وفرحتهم برجوعه ..
في منزل صهيب ..
هتف صهيب بصوت عالي: أنتي يا شهوووودة يلا بيناا هنتأخررر ..
YOU ARE READING
نبض لا يهدأ ..❤(مكتملة)
Mystery / Thrillerقلب خافق ❤ خفقاته تعلو .. تنتفض .. نبضات من أجل الحياة ، الوطن ، الصّداقة والعشق ..❤ نبضات قلوب .. صاخبة ، ثائرة ، متحدّية لا تهدأ .. _ غضبه ك بركان ثائر ، فحذارِ حذارِ من ثورته .. وحنانه كحنان أمّ عطوف ، فامدُد ذراعيك له ليغمرك عطفه ... روحه تفنى...