نبض لا يهدأ ..❤(مكتملة)

❤البارت الثامن عشر❤

الثامن عشر
بارت طوييييل حارق خارق متفجر💃 13200 كلمة لو مظهرش كامل عندكوا أحذفوا الرواية من المكتبة وحملوها تاني💃
جهزوا شوية مناديل💃 وفي واحدة هنا هتحتاج الكهرباية بتاعتها😂

نبدأ .. بسم الله❤

__________________

❤ نبض ❤ لا ❤ يهدأ ....

صباح اليوم التالي ..

نزل أوس درجات السلم ينظر حوله في أنحاء القصر .. وجد باب المكتب أمامه ليتجه إليه سريعاً يفتحه هاتفاً: جواااد أنت هناا ..

انتفض بفزع على صرخة جواد الغاضبة: برررا ..

أوس بصدمة: إيييه ؟

جواد بغضب: بقولك بررا اخبط ع الباب ولما تسمع اذني تبقى تدخل اذا أمك معرفتش تربيك أنا اللي هربيك ..

لوى أوس شفتيه بامتعاض: وأمي هتربيني إزاي هي دوبها تلحق على جوزها ..

هتف جواد بغضب: يبقى اطلع بررا حالاً ومتخفش أنا هلحق عليك وزيادة أنت وأخوك ..

اتجه أوس يجلس فوق أحد المقاعد: خلاص المرة دي دخلت ودخلت بلاش اتربى دلوقتي .. بقولك ا..

هبّ عن مقعده بانتفاض عندما نهض جواد عن كرسيه خلف المكتب فجأة واتجه نحوه بنظرات غاضبة ليجذبه من ملابسه بعنف ليقذف به خارج المكتب ..

صرخ أوس بغيظ: في إييه يا عم طب متزوقش هطلع لوحدي .... لم ايدك لحسن أكسرهالك ..

صفع جواد الباب بوجهه بغضب ليرمقه أوس بحنق صارخاً: مش هخبط إلهي تجيك خبطة ع دماغك وتتجنن ويودوك العباسية يا جواد يا ابن أم جواد وتبقى تمشي في الشارع من غير هدوم وتهوهو زي الكلب ..

توقف مكانه يتنفس بغضب ثم التفت حوله يرمق الخدم الذين تجمّعوا على صوته ينظرون بذهول وعيون متوسعة بارتباك ..

صرخ بغيظ: خيييرر عامللكوا سينما هناا ؟ كله على شغله يلااا ..

هرول الخدم بعيداً عنه لينظر هو نحو الباب بغيظ ليتنهد بعدها يطرقه بحنق ..

وقف يهز قدمه والغيظ يتآكله من صمت جواد .. مرت دقيقة اثنان وهو يطرق الباب كل عدة ثواني .. نفذ صبره وأمسك مقبض الباب يهمّ بفتحه قبل أن يسمع أذن جواد بالدخول ..

فتح الباب سريعاً ودخل وصفعه خلفه بغيظ ..

رمقه جواد بجمود هاتفاً: خير عايز إيه ؟

أوس بغيظ: لا ياشيخ فيك الخير بجد .. طب مش هقولك ..

نظر جواد لحاسوبه عائداً لعمله هاتفاً: يبقى بررا عايز كمل شغلي ..

رمقه أوس بغضب ثم جلس فوق أحد الأرائك: لا بص أنا شايفك كده قاتل نفسك علشان تعرف خلاص هقولك ..