❤البارت التاسع والثلاثون❤

19.3K 510 394
                                    

بارت طويل ممكن ميظهرش كامل لو مظهرش احذفوا الرواية وحملوها تاني ..

❤ نبض ❤ لا ❤ يهدأ ...

في إيطاليا ..

نظرت ديانا نحو جواد الذي يجلس مُقابلاً لها على مائدة الطعام الصغيرة المتواجدة في جناحهم ..

راقبته بحذر وهو يأكل بصمت وجمود لتهتف بعد لحظات: آلفريد ..!؟

رفع نظره نحوها باستفهام لتهتف: هل مازلت تُفكّر بما حدث ؟

رمقها بجمود وعاد لطعامه بصمت لتنهض هي عن جلستها وتقترب للكرسي القريب منه .. مدّت يدها تُمسك كفه وتضمّه بين يديها هاتفة: حبيبي لقد فعلت ذلك من أجلك ..

هتف ساخراً: تتكلّمين وكأنك لم تقومي بفعل شنيع كهذا ..

زفرت بحدة هاتفة: هل تُريدني أن أسكت وأسمح له بقتلك آلفريد ؟ هل تظنّني قادرة على الحياة بدونك .. صدقني لست نادمة أبداً ولو أُعيدت عليَّ تلك اللحظة لكنت قتلته بأبشع الطرق ..

رمقها بجمود وصمت لتهتف: لا تفكر بشيء حبيبي دعنا نُمضي الوقت وحدنا من دون أن مُنغّصات ..

تنهّد يهز رأسه بصمت ليُمسك بعدها كأس العصير خاصتها ويُقربه منها بابتسامة: إذاً دعيني أطعمكِ بيدي ..

ابتسمت إليه واقتربت منه أكثر حتى التصقت به ليبدأ في إطعامها بعيون غامضة .. أنهى طعامه ليجذبها نحو السرير ويستلقي هاتفاً: أشعر بنعاس شديد نامي بقربي ..

لمعت عينيها بشدة واقتربت منه سريعاً حتى وضعت رأسها فوق صدره تحتضنه بشدة وتُغمض عينيها بعدما داهمها نعاس شديد ..

مرّت أكثر من ربع ساعة وهو يُغمض عينيه وعقله يغوص في تفكير عميق .. شعر بانتظام أنفاسها ليعتدل قليلاً ويُبعد رأسها عن صدره يُعدل من وضعيّتها ..

نهض سريعاً بعد تأكّده من نومها وارتدى سترة طويلة أنيقة وخرج من الغرفة سريعاً ..

نزل درجات السلم ناظراً حوله بحذر .. اتجه نحو المطبخ وخرج من بابه المطلّ على الحديقة .. سار بمحاذاة الحائط في الظلام بحيث لا يصل الضوء إليه واقترب من تلك الغرفة المُلتصقة بالقصر ليدفع نافذتها قليلاً ويمد رأسه منها ناظراً حوله بترقب ..

تنهد بارتياح عندما شاهد رجلين ينامان فوق طاولاتهما أمام أجهزة كمبيوتر كثيرة حولهم كما خطّط ..

قفز بخفة ودخل الغرفة مُغلقاً النافذة خلفه واتجه سريعاً نحو الباب يقفله بإحكام .. اقترب من أحد الرجال ليُبعده برفق عن الأجهزة أمامه ليجلس مكانه وتبدأ أصابعه بالتحرك على لوحة المفاتيح بمهارة وحرفية عالية ناظراً للشاشات أمامه بين الفترة والأخرى ..

مرّت نصف ساعة ليُخرج أنفاسه أخيراً براحة بعدما وصل لغايته وعطّل أجهزة المراقبة والكاميرات في أروقة القصر المطلّة على المكتب الخاص بديانا ..

نبض لا يهدأ ..❤(مكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora