❤البارت الخامس عشر❤

15.9K 525 70
                                    


السلام عليكم😍🙋
بداية كده لازم أقول إن الفون لسا بعلق يعني هتأخر شوية في تنزيل البارتات .. امتحاناتي هتبدأ أقل من أسبوعين ممكن أوقفها أو نزل بارتات قصيرة5000 كلمة مش أكتر ..
في بارت تاني بعد ده هنزله تعويض ليكوا عن التأخير😍تسلم إيدي😍😂بس ده مش يعني أنكوا متعلقوش إلا على بارت واحد😠لاا أنا عايزة آرائكوا وتوقعاتكوا بكل بارت😌😍
💥وكمان حاجة مهمة: اعذروني لو مرديتش على كل تعليقاتكوا ده بكون بسبب الفون بعلق كتير أو الكلية وكده .. بس ده ميعنيش إن محدش يكتب كومنتات😠لا أنا عاوزة من كل اللي بيقرأ يكتب تعليق علشان تفرحوني وتتحسن نفسيتي شويتين😍

نبدا البارت .. بسم الله

_______________________

نبضلايهدأ ....

في نفس اليوم قبل عدة ساعات ..

فتحت شهد عينيها بعدما استمعت لصوت الباب الخارجي .. نظرت حولها لتلك المائدة التي أعدتها منتظرة عودة صهيب ولكنه تأخر كثيراً ..

وقفت تنتظر دخوله لتتفاجأ بمنظره الذي تراه به للمرة الأولى في حياتها .. كانت هيئته فوضوية شعره الغزير مبعثر فوق جبينه بإهمال .. أزرار قميصه العلوية مفتوحة وسترته يلقيها فوق ظهره ..

رمشت بخوف واقتربت منه بقلق: صهيب في إيه مالك؟

نظرت لعينيه الحمراوتين بشدة ووجهه الشاحب ليزداد قلقها أضعافاً وهو يتجاهلها بخطى مترنحة صاعداً السلم ..

استدارت هاتفة بخوف: صهيب عشان خاطري قولي إيه اللي حصل ؟

توقف مكانه بتجمد .. والتفت إليها ببطء شديد حتى قابلها .. يشعر بعقله كصفحة بيضاء شاحبة .. تفاجأ بوجودها هنا وكأنه قد نسي أمرها تماماً ..

تأملها تقف أمامه بهيئتها الخائفة وعينيها المتعلقتين به والقلق ظاهر بهما ..

ما الذي أتى بها إلى هنا ؟ بل كيف أدخلها منزله بعدما حرّم النساء عليه منذ زمن .. كيف دخلته فتاة أخرى غير معشوقته الوحيدة التي كان مسموح لها باقتحام حصونه ..

أشاح بوجهه عنها بألم أو ربما ندم .. واستدار يكمل صعوده بخطوات مهزوزة .. وصل إلى إحدى الغرف ليقف متردداً أمام بابها ..

مد يده يُدير قبضة الباب باهتزاز لتلفحه نسمات الماضي العبقة برائحتها وتتغلغل داخل أوردته وشرايينه تحييه بعد عمراً كامل من الحياة الميتة ..

دخل الغرفة مغلقاً الباب خلفه وعيناه تدوران بجنون فيما حوله .. غرفة ذكرياته معها .. الغرفة التي جمعتهما سوياً بأحلى أيام حياته .. كانت كما هي .. لم يُطاوعه قلبه لتغييرها أو نسيانها ..

اتجه نحو السرير الكريمي الواسع في منتصف الغرفة ليجلس عليه .. مد يداً مرتعشة يمسح فوق صورتها المطبوعة على إحدى الوسائد على شكل قلب .. كانت هديته لها .. مازال يتذكر فرحتها الطفولية بها كما فرحتها في كل شيء يُحضره لها مهما كان صغيراً ..

نبض لا يهدأ ..❤(مكتملة)Where stories live. Discover now