نبض لا يهدأ ..❤(مكتملة)

❤البارت الخامس❤

❤ نبض ❤ لا ❤ يهدأ ....

دخل فارس الغرفة لينهض صهيب عن السرير حيث كان يجلس بجانب إياس الذي قد غرق في النوم ..

اقترب منه لتتوسّع عينيه بذهول من هيئته وينظر لصهيب هاتفاً بغضب: إزااي عمل بيه كده أنتوا كنتوا فين ..؟

صهيب بهدوء: أنا أول م سمعت صوته جريت على هنا حالاً وجهاد بيه مكنش قادر يبعد السيد جواد عنه ..

ضغط فارس على قبضتيه بغضب واستدار بسرعة خارجاً من الغرفة .. نزل درجات السلم بسرعة وغضب حتى وصل للطابق السفلي واقتحم المكتب صافعاً الباب خلفه بقوة ..

رفع جواد رأسه بدهشة من هيئته الغاضبة: فيه إيه أنت جيت دلوقتي ليه؟

اقترب فارس منه بغضب ليجدبه من ثيابه بقوة حتى أنهضه عن كرسيه صارخاً: أنت إزااي تعمل كده مبقاش بقلبك رحمة ؟ إيااس معملش حاجة ياغبي أنت عايز بس تنتقم منه وتهينه ..اتقي الله يا اخي حرام عليك لو مش عايزه سيبته عندك ليييه كنت رجعه لأمه ..؟

احتدّت عيني جواد بغضب ورفع يديه يُمسك يدي فارس بقوة شديدة ويُبعده عنه هاتفاً بغضب: اللي عملته يستاهله ولو الحيوان صهيب مبعدنيش عنه كنت خلصت عليه .. وقولتلك أنت متدخّلش بيني وبينه فااهم ..؟

صرخ فارس بجنون: لا هتدخّل ومش هسيبك تتجبّر عليه أكتر من كده .. أنا سكتلك كتير أووي بس بعد كده لا .. الواد كان هيموت بين إيديك وهو مش ذنبه حااجة ..

صرخ جواد وهو يدور في المكتب بغضب: يعني إيه مش ذنبه وكل االي حصل النهارده إيييه ؟ من أول كام يوم وعاملي مشاكل وأنا حذّرته من البداية بس هو شكله عايز يتحدّاني وأنا هربيه ..

ثم التفت نحو فارس هاتفاً: بعدين أنت بتدافع عنه ليييه ؟ مش هو اللي لاحق أختك وبيزعجها دايماً ؟؟ عامل نفسه وليّ أمرها وبيتحكّم بيها على مزاجه لدرجة يعمل مشكلة ولا همّه كلامي وتحذيري ليه ..

صُدم فارس ناظراً إليه بذهول ليهتف: أنت بتقول إيه ..؟ جيبت الكلام ده منين ..؟؟

جواد بضيق: خلاص يا فارس متحاولش تخبي عني سندس قالتلي كل حاجة .. هو عمال يدايقها ويلاحقها بكل مكان ويتحكم بيها وأنا مستحيل أسمحله بده أبداً سندس أختي الصغيرة ومرضاش عليها كده ..

هتف فارس بعينين ذاهلتين: مستحيل .. سندس ..؟!!

اقترب منه صارخاً بقهر: للدرجة دي ..؟؟ أنا مش مصدق مش مصدق .. سندس كدبت عليييك يا جواد كدبت عليك إياس معملش كده .. إياس كان بساعدها لأنه الحقير ابنه لمراد كان بدايقها دايماً وتجرّأ يلمسها هو ساعدها دافع عنها وعن شرفها .. إياس اللي مش عاجبك ده دافع وحمى بنت عمك اللي بتعتبرها زي أختك يا جوااد بيه ..

توقّف يتنفس بغضب وأنفاسه تخرج حارۃ ساخنة من جوفه .. دمعت عينيه يهز رأسه غير مصدّق ما سمعه عن أخته ليهتف جواد بذهول: إذا كنت بتحاول تدافع وتتحامى لإياس ف...