اقتباس من البارتات الجاية ممكن يتأخر شوية وممكن يكون من البارتات الأخيرة🙈🔥
❤ نبض ❤ لا ❤ يهدأ ...
نظرت إليه بعيونها المتوسّعة التي لم تقدر على إخفاء الصدمة بها وكان هو جامد الملامح ساخر لدرجة كبيرة وحاقد لدرجة أكبر ..
صرخت ببريق خاطف لمع في عيونها القططية الواسعة: م مستحيل مفيش رجوووع أنت مكانك هنااا ..
لاح شبه ابتسامة ساخرة على زاوية شفتيه ونظر إليها هاتفاً بشر: ومين بقا اللي هيمنعني ..؟ أنتي ؟
هزت رأسها بقوة وثقة: أيوه أنا .. اللي منعك كل الأيام دي هيمنعك دلوقتي يا جواد باشا ..
جواد بجمود: أنا هرجع بلدي وأهلي ومفيش جنس مخلوق يقدر يقف بطريقي .. ولا حتى أنتي ..
هتفت بغضب: روحك بين إيديا يا جوااد خلي بالك ..
جواد: مش المقدم جواد السلطان اللي حاجة تافهة زي دي توقفه ..
رمقته بحدة هاتفة: أنت جيت هنا بمهمّة ..
هز كتفيه هاتفاً: بقالها زمان .. والجهاز هيكون بعت حد غيري .. يعني وجودي هنا ممنهوش فايدة خالص ..
ابتسمت ولمعت عينيها القططية بصورة غريبة واثقة: ولو قولتلك إن في حاجة كبيرة أوي هي اللي هتخلّيك تفضل هنا وغصباً عنك ..
ضحك بسخرية ضحكة هزّت قلبها ولكنها أبت أن تُظهر ذلك لتبقى صامدة جامدة واثقة مما ستقوله ..
ليلتفت إليها بتهكم لاذع: مفيش حاجة تقف قدام جواد السلطان .. ومعملش حاجة غصباً عني خالص ..
ابتسمت باتساع بشفتيها المطليتين بلون غامق مُثير وهمست بصوت مُغري: لأ فيه يا جواد ..... أبنك ..
حافظ على ابتسامته الهادئة رغم شرود ملامحه في عينيها اللّامعة بثقة واضحة ..
ليراها تقترب منه بابتسامة لامعة متحدية حتى همست أمام وجهه بصوت كالفحيح أشعل ناره: أنا حامل يا جواد ..
تراجع بظهره للخلف ورغم كل محاولاته لعدم إظهار صدمته وحقده فشل .. وظهر جليّاً في عينيه كرهه الواضح مما زادها ثقة وخبثاً وشماتة ..
هتف بصوت غريب يُحاول إقناع نفسه بذلك: كدابة ..
تعالت ضحكاتها سخرية وزادت عينيها لمعاناً ظافراً: تقدر تتأكد بسهولة ..
ضيّق عينيه بشرود وخيالات كثيرة ظهرت أمامه .. لا يمكنه النكران .. ولا الثقة ..
تلك عدوّته .. يجب عليه القضاء عليها ، تدميرها .. لا جعلها أم أبنه ..
ولكن ليس بيده ..
عادت ضحكاتها لترتفع واضعة قدماً فوق الأخرى بكبرياء .. ونصر لطالما حصلت عليه .. فهي الملكة .. والسيدة .. وبكلمة منها تهدم وتبني كل شيء ..
فقد سيطرته على نفسه ووجوه كثيرة في بلاده فارقها وعادت تتراقص أمام عينيه المظلمة .. وجوه تخيلها مشتاقة ، لائمة ، معاتبة .. وباكية ..
ليهجم عليها فجأة بعيون شرسة .. حاوط رقبتها الناصعة البياض بقبضتين قاسيتين .. يضغط عليها بقوة .. وحقده يخرج من كل تفصيلة في وجهه الوسيم كانت هي تعشقها وفي نفس الوقت تُرهبها ..
والآن في هذه اللحظة باتت تُرعبها ..
كادت تختنق ورفعت يديها تُحاول إبعاد قبضتيه عنها .. تضربه بجنون وهو كان أشدّ جنوناً ..
وهمست من بين شفتيها المزرقّتين وأنفاسها المقطوعة بكلمة جعلت عقله الغائب يعود إليه وأرخت قبضتيه شيئاً فشيئاً عن رقبتها التي احمرت بشدة ليُفلتها قبل أن تختنق كليّاً: أا أب نك ه هيمو وت ..!
❤❤❤❤❤❤❤❤
❤قراءة ممتعة❤
🙈🙈رأيكوا ؟؟
مين دي وإيه اللي أخد جوااد عندها ؟😐
رأيكوا😂🙈🙈🙈
سلااااااام💃❤❤🙌🙌🙌
قلبي العسل😍
YOU ARE READING
نبض لا يهدأ ..❤(مكتملة)
Mystery / Thrillerقلب خافق ❤ خفقاته تعلو .. تنتفض .. نبضات من أجل الحياة ، الوطن ، الصّداقة والعشق ..❤ نبضات قلوب .. صاخبة ، ثائرة ، متحدّية لا تهدأ .. _ غضبه ك بركان ثائر ، فحذارِ حذارِ من ثورته .. وحنانه كحنان أمّ عطوف ، فامدُد ذراعيك له ليغمرك عطفه ... روحه تفنى...