🔥اقتباس🔥

11.5K 262 336
                                    


نبض ❤ لا ❤ يهدأ .... ❤ اقتباس ❤

صرخ جواد بجنون غاضب مُمسكاً بمعصم جهاد يضغط عليه بشدة قبل أن يصل كفه لوجهه: متفكّرش مجرد تفكير أنك تعمل كده وإلّا هتشوف مني حاجة مشوفتهاش بحياتك أنت سامع ؟

دفعه جهاد عنه بذهول وصرخ بحقد: اا أنت بقيت مجنون .. بقيت مجنون رسمي أنا مش هسيبه سااامع مش هسيب الواطي ده يأثر عليك ويلعب في دماغك .. وقليل أووي الي عملته بيه ..

صرخ جواد بجنون: أنت حصلّك إيه أنت اتجننت .. قسماً بالله العظيم ورحمة جدي لو إياس حصله حاجة لهطربق القصر كله فوق دماغكوا .. فاهم يا جهاد بيه ؟ وإيااك سامع إيااك تقرب منه تاني أنت ولّا مراتك وهيكون ده آخر يوم بعمركوا ..

جحظت عيني جهاد حقداً: لا بجد أنت اللي اتجننت ودماغك لسعت معقول قدروا يغيّروك بالسرعة دي .. أنت مش جواد .. مش جواد أبني أبداً .. بتهددني عشان حتة كلب وزبالة زي ده ؟ بتهدد أبووك ؟! للدرجة دي وصلت وقاحتك يا جواد باشا بتتطاول على أبوك  ..؟

صرخ جواد بغضب جامح: واتطاول على نفسي برضه لو الموضوع يخصّ إياااس .. أنت عارفني كويس أوي يا جهاد بيه يبقى متفكّرش تتحداني عشان أنت اللي هتخسر في الآخر متخلّينيش أورّيك غضبي عامل إزاي .. أنا غضبي وحش أووي اتقيه أحسلك ..

تركهم يتجه خارج القصر بخطوات غاضبة  تُتابعه عيني جيانا المذهولتين وهي مازالت ساقطة أرضاً بوجه محمرّ من أثر الصفعة القاسية التي تلقّتها .. فيما جهاد يثور البركان داخله ويغلي حتى كاد ينفجر بحممٍ لاهبة تحرق كل ما حوله ..

في الخارج صرخ جواد بغضب بالرجال المُنتشرين حوله: مش هقولكوا هعمل فيكوا إيه بس أقل حاجة تترفدوا زي الكلاب ومفيش مكان يحتويكوا ورحمة جدي ماهسيبكوا ..

توتر الرجال ودبّ الرعب داخلهم ناظرين أرضاً بفزع من هيئة سيدهم الثائرة وهو يُهدد ويتوعّد وصوته يملأ أركان القصر يهزه ويُزلزله بغضبه القاتل ..

اتجه نحو صالة الرياضة ليركل الباب بقدمة ركلة قوية قاسية هدت الباب الخشبي السميك وكادت تقتلعه لينفتح بقوة مُحدثاً ضجيجاً عالياً ..

دخل ينظر حوله كالجواد الثائر يتنفس بغضب شديد حتى وجده أمامه يستلقي بإهمال فوق أحد المقاعد الجلدية الموجودة في الصالة ..

أسرع إليه بلهفة وجثى على ركبتيه أمام المقعد هاتفاً وهو يتحسّس وجهه بقلق: إياس إياااس سامعني اصحى ..

فتح إياس عينيه رامشاً بهما بثقل ليظهر أمامه  صورة مُغبّشة لوحه جواد بملامحه القلقة .. بقي يُحدّق به بصمت مُحاولاً استيعاب وجوده أمامه في تلك اللحظة وجواد يضرب فوق وجنتيه بخفة: اصحى يا إياس ورد عليا أنت كويس ؟

رمش إياس بعينيه ليشهق فجأة بغير تصديق مُتمتماً بهمس: ج جو جواد ..؟

زفر جواد بارتياح عندما تكلّم ليُساعده في الاعتدال بعدما رأى جسده يترنح مُحاولاً النهوض .. أمسكه من كتفيه هاتفاً بقوة: أنت كويس حاسس بإيه ..؟

نبض لا يهدأ ..❤(مكتملة)Where stories live. Discover now