نبض لا يهدأ ..❤(مكتملة)

❤البارت التاسع والعشرون❤

عاملين إييه😍
احم😂بداية كده عايزة أقول سوري لرووئة حبيبة قلبي هي وندوش على المقلب اللي عملته فيهم😂رغم أني مش آسفة أوي الصراحة لأني تسليت وضحكت 😂🙈🙈بس معلش سوري🙈😭

نرجع للجد بقااا🙈البارت ده حارق خارق متفجرررر طويييل لو مظهرش كامل احذفوا الرواية وحملوها تاني .. وفيه مفاااجأة في البارت ده هتعجبكوا جددداً❤🙈💃😍

_______________________

❤ نبض ❤ لا ❤ يهدأ ...

في اليوم التالي ..
في مركز المخابرات ..

رفع جواد نظراته ينقلها بين ثائر وفارس أمامه .. بوجه اسودّت معالمه وتجهّمت ..

نهض عن جلسته هاتفاً: يعني اللي بيتعاملوا معاه هو..

فارس: كان بالبرلمان الفرنسي زمان دلوقتي حسب المعلومات اللي وصلت لينا أنه دخل منظمة سرية في أمريكا .. منظمة جاسوسية إرهابية ..

دار جواد حوله بذهول: مارسيل .. !؟

ثائر بتساؤل: هو نفسه اللي أنت خرجت مهمة تخصّه صح ؟

هز جواد رأسه بشرود وعقله يعمل بجنون: ده كان بيتعامل مع ويليام .. ده كان عايز مواد مُخدّرة مش....

صمت وازدادت تقطيبة حاجبيه ناظراً للأوراق المفروشة أمامه بغضب ..

هتف بعد لحظات: هدفهم مكنش كده .. هدفهم كان أكبر .. هو مرحش لوليام علشان المخدرات وبس ..

نظر نحوهم هاتفاً بقوة: ويليام معاهم في المنظمة دي .. وأكيد مارسيل راحله لسبب خاص فيها ..

قطب جبينه مُتابعاً: ويليام فجأة عرف إن مارسيل هو أنا وعرف إني متنكّر بشكله .. وده معناه شيء واحد بس ..... أنه عرف من طريقة كلامي معاه .. أنا كلّمته بالشغل وبس وأكيد الكلام بينهم كان أكبر من كده وسرّي أكتر .. كانوا متفقين على حاجة بينهم ولما أنا مقولتهاش عرف حقيقتي ..

فارس بذهول: ويليام ده شيطان ..

احتدّت عيني جواد أكثر هاتفاً: اللواء عرف ؟

ثائر: سلمناله الوثائق النهاردة .. هو هيكلم القيادة وممكن نتفق مع الأنتربول ويقبضوا عليه بعد م يبعتولهم الدلائل دي ..

وقف جواد بمكانه ينظر أمامه بتجمّد .. ليُطابعه ثائر وفارس بحيرة وصمت ..

تحرك بسرعة خارجاً من المكتب تُلاحقه ندائاتهم التي لم يأبه بها .. خرج من الجهاز بأكمله مُتجهاً نحو سيارته .. ليستقلّها مُنطلقاً بها بجنون وعيون حادة ..

وصل أخيراً لقصره .. ليخرج صوت صرير عالي نتيجة إيقافه السريع للسيارة .. وركض للداخل متجاهلاً والده الذي ينظر إليه بذهول وغرابة ..

دخل جناحه ووقف يتنفس بقوة ناظراً حوله .. عدة لحظات بقي على حاله .. قلبه يضرب داخل صدره بعنف .. مشاعر كثيرة تملّكت منه .. كادت تقتله .. خوفاً تردداً وحقداً ..