الجزء 66 والأخير : (سعادة) 💜

11 0 0
                                    

🌿بقلمي : هند حداوي 🌿
-علي(مخنزر): فين غادة الآنسة ياسمين..
-ياسمين(بتوتر): انا جيت نهدر معاك..
-علي(تقاد فلجلسة..  وشاف فيها بمعنى كانسمعك)
-ياسمين(كاتفرك فصبيعاتها) : هو بصراحة نتا درتي معايا الخير وبزااف.. الله يجازيك بالمثل.. ولكن ملي لبوس تشد ومابقاش شي خطر..  انا غا يخصني نمشي فحالي.. حيت ماجاتش نبقاو جالسن هاكا بوحدنا.. وماكاينش شي سبب مقنع..
-علي(طلع ليه دم) : وفين غاتمشي بسلامة؟؟!
-ياسمين: كانت عطاتني دنيا سوارت ديال واحد لاپاغطومون عندها فلمعاريف..  غانمشي نعيش فيها.. ونقلب على خدمة.. ومن بعد نشوف شنو غاندير..
-علي(بقا ساااكت شحااال.. وهو كايشوف فيها.. شافليها فعينيها نيشان.. وتكلم بجدية كبيرة) : والى كلت ليك انه غايكون سبب مقنع باش تبقاي جالسة معايا وغي بوحدنا من لفووق!!
-ياسمين(😳😳😳): اا كيفاش..
-علي(برفق): ياسمين انا غانجيك نيشان.. فهاد المدة لي عرفتك فيها رتاحيت ليك بزااف.. ماغانكولش ليك بأنه كانبغيك وداك تخربيق ديال الأفلام.. ولكن كانحس بإنجذاب تجاهك.. ونتي تبارك الله عليك.. انسانة..  واعية ومتفهمة.. ومستورة من لفوق.. اش غا نبغي اكثر؟ .. الى كنتي موافقة.. من غدا نديرو العقد.. ونديرو عرس إسلامي.. شوفي نتي شنو باغا..
-ياسمين(بلعات لسانها) : اا مااعرفتش..
-علي(تفهمها): ماشي مشكل نخلي ليك مدة فاش تفكري.. والى كنت غانضايقك.. نخليك هاد ليومين هنا فدار بوحدك حتا تقتانعي..
ماتقدرش تقول تصدمات.. حيت هيا عارفاه يقدر يكون كايحس بشي حاجة من جهتها.. باينة غا من المواقف ديالو معاها .. بعدما لبس حوايجو..
-علي: المهم را كولشي كاين فدار.. الى حتاجيتي شي حاجة عيطي ليا نجيبها ليك..
-ياسمين(حشمانة): امم صافي واخا..
غا خرج ونقزات بلفرحة.. شكون لي ماتبغيش رجل متدين..
كايعرف بينو وبين لي خلقو..  كايخاف عليها.. كايبغيها وكايحتارمها.. من لفوق.. أفضل حاجة هي اانا نعرفو نختارو الشخص لي غانكملو معاه حياتنا.. ننساو الأحاسيس لأنها تقدر تتبدل يوما ما..
بعد 7 أيام.. واقفة ياسمين.. بالكسوة البيضاء.. مع حجابها.. وماكيااج خفييف بزااف بالكاد كايبان.. مزينة وجهها إبتسامة عريضة.. حتا سمعات صوت نسوي..
..ياسمين وجدتي.. ؟
ياسمين(بإبتسامة) اه اماما واجدة..
-الأم(بدموع): الله يسعدك ابنتي.. ويبعد عليك ولاد لحرام.. راجلك ولد ناس وكايبغيك.. غا ملي جابك تتصالحي معانا هاديك عندي بدنيا ومافيها..
-ياسمين(تنهدات): ماتقوليش هاكا اماما عفا الله عما سلف..
تفكرات.. كيف انه علي حاول معاها بزااف باش تسمح لواليديها..  ونجحات محاولاته.. مشات بمشقة الأنفس.. وكيف لقات حالة واليديها..  ماتبغيهاش لعدوك.. باها مقعد وكامل معوج.. ومها حالتها كاتخدم فديور.. رغم كمية الألم والمعاناة لي سببوها ليها سامحاتهوم.. رغم كل شيء كايبقاو واليديها.. وخبراتها مها.. انه سيهم مصطفى دخل مؤخرا للحبس.. على قبل قضية إغتصاب لطفلة تكون عندها ديك 15 سنة.. ولكن خرج بكل سهولة.. لكن سيمانة بعد الحادث.. جات خبارو انه.. لقاوه مليوح فواحد الغابة.. بعدما غتاصبوه مجموعة من الذكور.. وحرقوه .. وهو حي.. هذا ما اثبثته.. التحاليل.. هادشي كان نتيجة طغيانو وتمردو.. ان الله يمهل ولا يهمل.. . علي تكلف بواليدين ياسمين ووفر ليهم دار زوينة.. فموقع زوين.. وعاد الرعاية الصحية للأب ديالها.. لي ماكايقدر يهدر ماتاحاجة غي كايشوف بعويناتو..وكلما شافها كادمع عينيه.. مادارش فيها لقليل..
نزلات رفقة مها.. للصالة لي كانو جابو ليها المداحات.. كايضربو على الدف.. طلعات كيف شي أميرة..
وعاد مانساوش مولاي سلطان.. لي طلع كيف النجم اللامع.. ..كان الحفل بسييط.. وراقي فنفس الوقت.. لأنها كانت باغة.. فلوس العرس الفاخر تتصدق بيهم لشي دار أيتام أفضل.. منها يبارك ليهم الله فزواجهم.. وينفعو بيها غيرهم.. لفلوس كايجيو ويمشييو.. بعد طول عناء.. تجمعو فبيت واحد.. مليء بالود الحب.. والإحترام.. خلاها تكمل قرايتها كيف واعدها.. ولكن مادارتش الطب العسكري.. حيت مابغاهاش تبقا تمشي للمعسكرات.. وهي احتارمات وجهة نظره.. اتفقو انهم مايولدو حتى دوز ديك عاماين.. منها باش يولفو بعضهم.. ويكونو مستعدين.. نفسيا وجسديا..رقية ولات كاتعاملها مزيان.. خاصة واحد نهار هدرات معاها خايب وخاصم عليها علي.. من تماك ولات عاطياها تيقار.. تزوجات هي وغالي.. بعدما فاقت لميمة من لغيبوبة.. وباركات ليهم زواجهوم.. واخا من بعد الغيبوبة.. ولات كاتخرف بزااف.. وكاتنسا ليها شحال من حاجة.. بنتها مرة تعرفها مرة ماتعرفهاش..ولكن دايرين معاها لخاطر ..

بداية النهاية ... ♥️

عندما يتعلق الأمر بالحب.. تتلاشى الفروق..وتذوب الحواجز.. وتختفي الملامح.. تكفي نظرة في العين.. الحب لا يهتم بالشكل.. ولا من أين أتينا.. أو بما يرانا عليه الآخرون.. تكفي رؤية شخص واحد لنا بعينيه هو.. وحده فقط يمنحنا الشعور بوجودنا لأنه لاحظنا وشعر بنا.. لن يحكم عليك حسب مهاراتك.. ولن يتخل عنك لإنعدام قدراتك. هذا الحب لن يشيخ.. ولن يختفي.. ولن يتكئ على عصا لأنه لا يعرج.. ولن يسقط لأنه محمول على بحر من الإشتياق المتبادل.. إنه هذه اللحظة التي تعترينا عندما ننصت للصمت المريح مع من نحبه.. ❤
# مقتطف من رواية أمانوس لحنان لاشين 💛
# بداية لنهاية أخرى 💙

السيد العقيد ♥️Where stories live. Discover now