الجزء 19 :( سجن) 💜

8 0 0
                                    

🌿بقلمي : هند حداوي🌿

20:48
- لكوميسير : غاتهمة الإحتيال والتلاعب برجال الشرطة غاتاخذ عليها واحد عامين ..
- الحاج مصطفى : هاكاك.. راك عارف شغلك.. ياله نتشاوفو فالمحكمة.. غدا ان شاء الله

عند ياسمين بعد ما خرجو من لبيرو هبطوا فواحد دروج لي كانوا كايوصلوا لسلسلة من الغرف (بنيقات ) لي متلاصقة.. وحدة ماكاتشوف فلاخرة وعلى مابان ليها هي بوحدها لي كاينة تماك كيف دخلات ضرباتها ريحة البول لنيفها.. لبلاصة كانت مقرفة زيادة عن اللزوم.. شي واحد كان محبوس هنا داير حاجتو فلقنت .. رغم ان الغرفة لا تتعدى 3 امتار طول وعرض..
-حميد (شافيها بشفقة): سمحيليا اختي ماعندي ماندير ليك.. الاوامر هوما هادو الله المستعان
ماكثارتاتش ليه .. خشات راسها فحوايجها باش على الاقل تقدر تاخذ نفس نقي شوية دون رائحة الفضلات کاتفکر اش غادير ؟! شكون غايعاونها ؟! لقليلة يقدرو يلفقو ليها واحد 5 سنوات .. لطالما تحملات الظروف فوق طاقتها وهاهيا باقا كاتحمل .. ولكن لي دارها الله هي لي كاينة .. حاجة وحدة لي ما فقداتش منها الأمل هي ان الله سبحانه معاها ... ماهو أقرب إلينا من حبل الوريد... غايعوضها اکید.. وكلات امرها للقادر .. وبدأت رحلة الإستغفار ... ياسمين .. من صغرها تربات فكنف واليديها ..ما عرفاش بزااف على العالم الخارجي .. فاش كانت كاتقرا من دار للمدرسة ومن المدرسة للدار ..20 سنة.. متحملة عهر الأخ وخروجه عن الصواب وطمع الأب .. اما الأم كانت هي الحضن الدافئ ولكن ماتقدرش تستغنى على ولدها وراجلها أبدا استحملات هاته الزيجة القاسية ولى جاتها غا بصداع راس..و هاهي غاتدخل للسجن وماتعرف واش تخرج حية ولا ميتة .. واش غاتحافظ على روحها النقية.. الطيبة والبريئة.. ولا غاتلوث ببشاعة الاخرين ...
💜

السيد العقيد ♥️Where stories live. Discover now