الجزء 12 :(حياة جديدة؟! )💜

5 0 0
                                    

🌿بقلمي: هند حداوي🌿

00:33

شدات طاکسي حمر وطلبات منو يديها لشي فندق يكون رخيص ونقي فنقس الوقت .. وهي فسرها كاتحمد الله وتشكرو أنها كانت ديما كادير حساب للظروف المفاجئة وكاتوفر واحد 250 درهم للشهر من الخلصة لي كاتاخذ ولي الباقي كانت كاتعطيه لباها.. فاش تفكرات هادي بالذات ضحكات ضحكة مريرة على الطعنة الغير متوقعة .. وقف طاكسي فواحد الحي بسيط .. قدام فندق معلقة عليه لافتة كبيرة مكتوب عليها "شهرزاد" .. دخلات لهاد الأخير لي كان بسيط بزااف ومتيول.لقات فالإستقبال بنت تكون عندها ديك 26 سنة .. ملامحها كاتجمع بين الجدية والطيبة فنفس الوقت
- الموظفة (بإبتسامة مشرقة): مرحبا ... فاش نقدر نعاونك ؟!
-ياسمين (ردات ليها الإبتسامة بوحدة أكثر إضاءة): ترحب بيك الجنة احبيبة .. عافاك بغيت نحجز شي غرفة لمدة سيمانة تقريبا
-الموظفة: اه .. الغرف هنا على حساب واش بغيتيها كبيرة .. لشخص واحد ولا لشخصين .. متوسطة ولا صغيرة
-ياسمين (بدون تفكير): صغيرة أكيد ولشخص واحد .. شحال الثمن عافاك ؟!
-الموظفة : 100 درهم للنهار
- ياسمين ( بتفكير) : همم واخا صافي ماشي مشكل عطاتها 14 ألف ريال .. وخدات ساروت واتجهات للغرفة 102 كانت غرفة صغيرة بأثاث بسيط ومبهج كايريح النفس.. زربية بالألوان والحيطان كذلك .. كاينة مكتبة صغيرة وسرير صغير حتى هو.. وحمام ظريف .. اول حاجة دارتها هي انها دخلات للدوش باش تحيد عليها لعيا ولغباري لي كانت جايا فيهم .. وهي كاتفكر فالخطوة التالية..اش غادير ؟! ما يمكنش ليها ترجع للسناك لي كانت فيه .. ولكن تقلب الى لقات شي حاجة اخرة .. كازا كبيرة وغاتلقا خدمة اكيدة .. خرجات صلات لى فاتها وتلاحت فوق ناموسية.. ومشات فسابع نومة ..

Ajouter un commentaire...

السيد العقيد ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن