الجزء 59 : (إختطاف وجنون) 💜

5 0 0
                                    

🌿بقلمي : هند حداوي 🌿

نقدرو نقولو أن حىا علي عصرنا الحالي..مثال للشرف والهيبة..الرجولة..واخا ماغاتكونش صفاتو بنفس مثالية الصحابة رضوان الله عليهم..ولكن عقلاني..وكايعرف كيف يتصرف..بعدما شاف لكاميرا لي كاينة فلكوزينة..صوت وصورة..تصدم..ماكانش ناوي لا رقية ولا مها بديك البشاعة..والتملق..جمع لوقفة وقصد بيت ياسمين...لي لقاها جامعة حوايجها فنفس لافاليز لي جات بيها..
-علي(طالع ليه دم): جمعتي حوايجك..
-ياسمين(بدون نفس): اه..
-علي: واخا..ياله سبقيني للطوموبيل انا جاي..
-ياسمين(شافت فيه): انا ماغانمشي معاك لحتى بلاصة..ديجا هدرت مع عثمان وهو غايشوف ليا شي مكان آمن..انا ماعنديش مع صداع..
-علي(هو اصلا معصب وزاد كمل): كيفاش عثمان ولا زمر..هدرنا..غاتمشي معايا لفين قلتليك بلا صداع راس..ماناقصكش حتى نتي..
-ياسمين(معصبة): اخويا ماشغلكش فيا .. درتي خير الله يجازيك بالخير..انا غانمشي مع عثمان هو لي كانتيق فيه..
-علي(كان حداه واحد لفاز..حبطو مع الأرض حتا تشتت): تفووو على نهار كيداير..من صباحو مزفت..(قرب ليها حتا مابقا كايفصلهم غي شي سنتيميترات قلال..وقاليها بصوت هادئ ومعصب فنفس لوقت..مغزز سنانو): غاتزيدي قدامي..بلا هدرة خاوية..ديال والو..عثمان ماشغلوش فيك..نتي فحمايتي أنا فهمتييي
-ياسمين(بتأفف): هوووووف..واخا واخا..
-علي: قدامي..
هز ليها لفاليز وهي مشات قدامو وصلها للطوموبيل ورجع عند هادوك..
-علي(بصرامة..وجه لكلام لمو..بخذلان): عمرني ماظنيتها فيكم..أبدا..كانقول نتي مولات لقلب لحنين..كاتعاملي كولشي برحمة..كيف ربيتيني..زعما..ساعة كايبان ليا كنت غالط..كون غي تكون لبنت دارت شي حاجة..عاملاتكوم مزيان..ولكن ملي دافعات على راسها ولات مامزياناش؟..الله يهديك أمي على نفسك هادشي لي غانقول ليك..
ياله غاتجاوبو..حتى لقاتو خرج وخبط لباب موراه..غادي تجاه سيارتو وهو ساخط على الوضع..ياله غايحل لباب هو يتصدم..
في مكان آخر..وبالضبط..دار واليدين ياسمين..فنفس الخربة..كايتسمع صدى أنين..مرأة..ملامح وجهها تعبانة لدرجة كبيرة..كاتعطي نبذة عن حياتها الحزينة..حياة فتمارة ..القهرة والذل..تحت سباط راجل..مايستاهلش..جالسة فوق سداري وهي كاتموت من حر الألم. النفسي قبل الجسدي.كاتفكر فبنتها..وكيف غاتكون عايشة بين 4 حيوط... كاتعقل مزيان على داك نهار..لي كان عندهوم سواد فسواد ..كيف جا سي الحاج مصطفى ..وكيف هددهوم بولدهوم باش يشهدو فالمحكمة ضد فلذة كبدها..كيف أنه بزز عليها باش تمشي تشهد زور ولكن مابغاتش..وحلفات لا مشات..حاولات بكاع الطرق باش تخلي محمد يتراجع على هاد الجرم لي غايدير ولكن ماستافدات والو.. كانوا عينيه معميين..حدو كايفكر فولدو..لي عز ليه من الدنيا كاملة..كانوا شادين عليه قضية محاولة إغتصاب بنت يتيمة...كانت كاتعافر معاه..وبالصدفة دفعها وطاحت على واحد لحجرة وماتت فلبلاصة..قاليهوم هادشي كيف والو..غانتستر عليه ولكن بالمقابل..حريته مقابل سجن ياسمين..والأب ماترددش باش يقبل..كانت عارفة ان هادشي ماغايدوزش بخير ..حياة ناس ماشي لعبة..وهاهو دابا كاياخذ الجزاء ديالو..بعدما شهد ضد بنتو..دازو شي أيام..ومشا سيهم الحاج بلغ على أمين..وتشد فاليوم الموالي..ضرب عصفورين بحجر واحد..قضى على الإبن والإبنة فنفس الوقت.. ترجاتو ..طلباتو..باست ليه رجليه..ماخلات مادارت... ولكن خسر عليها حاجة وحدة..هي أنه اللعب مع الحاج مصطفى ماكايدوزش بالساهل..ومن داك نهار..وهي جالسة فدار لا حول لها ولا قوة..من غير كاتسنا الفرج من عند الله..زوجها محمد..عاقبو الله على جبروته وتسلطه..دار كسيدة..نجا منها بأعجوبة..ولكن..فبعض الأحيان كايكون الموت أهون..ولا معاق مااكايقدر لا يهدر لا يتحرك..حدو جالس فوق كرسي متحرك..وكايشوف بعينيه..وهي براسها مريضة بالسكري..وكايخصها دوا..مابقاتش كاتسالي .. كاتخدم فديور ناس..تنقي ليهم وسخهم..باش ياله يلوحو ليها ديك 30 ولا 50 درهم..تخلص ببيها لكرا..لما ..ضو.. دوا..ولات عايشة مقجوجة وبزااف كاع..ورغم كل ذلك كاتقول نستاهل..أنا لي بعت بنتي بيدي..نستاهل..كان عليا نوقف معاها..ونوقف فوجه الظالمين..ولكن الحق غايتخاذ عاجلا أم آجلا..

نمشيو عند علي..لي كيف حل سيارتو تصدم ملي مالقاش ياسمين..حس بحال الى خويتي عليه سطل ديال لما..حوايجها كاينين..ولكن هي ماكايناش..فين غاتكون مشات..ندم حيت قالها تمشي تسناه كان عليه يمشي معاها..غايكون خطفها البوص بدون شك..الحقيييير 😠..خاصو يتاصل بعثمان ويشوفو شي حل ضروري..وفي أسرع وقت... ياله كايجبد فتيلي بزربة باش يتاصل بيه .. حتا كايسمع الهاتف كايرن..قلب..لقاه ف ساكادو... عثمان لي كايتاصل..
-علي(باقي مصدوم..معصب.بصوت مبحوح): ألوو..
-عثمان(بفرحة): ألو ياسمين..
علي(بقا ساكت..كايفكر فشي حاجة)
-عثمان(ماكثارتش): بغيت نقوليك مبروك علينا..وأخيرا تشد لبوص..دابا را كاين فالسجن الإنفرادي..وكاع الأتباع ديالو..سلمو راسهم ملي شافوه تسجن..
علي(بصدمة..لا جوااب)
-عثمان(تشوش): ياسمين؟؟😶
-علي(بزز حتا جمع شتات نفسه): هذا علي ماشي ياسمين..ياسمين تخطفات أعثمان..
-عثمان(بصدمة): أشنووو..أاا ..كيكيفاش وقع هادشي..وحتى واحد ماعارفها عندك..حتى من لبوص تشد...
-علي(تنهد): ماعرفتش ماعرفتش كيفاش..سبقاتني للطوموبيل 5 دقايق .. جيت مالقيتهاش..تفو ..
بعد ربع ساعة كان علي عند عثمان فلبيرو كايتناقشو..
-علي: مايكونش داك ولد لكلبة..ديال مصطفى ؟
-عثمان(حتى هو شاك فيه): بحال والو..ولكن مصطفى را شهر دابا باش ماشي للعمرة هو ومرتو..
-علي: بقات لجد بوه غا لعمرة..
بقاو ساكتين شحاال كل واحد كايفكر فجهة..حتى قفز علي من بلاصتو..
-علي: تفوو كيفاش نسييت..
-عثمان: مالك؟
-علي: لكاميرات قدام دار...
-عثمان(ناض): زيد ياله نمشيو نشوفوهم..
-علي: بلاش .. ندير ليهم طرونسفير من هنا .. را متاصلة بلپيسي.. عندي فطوموبيل..نهبط نجيبو ونجي..
هبط علي بزربة طلع لبيسي.. ربطو الإتصال بلكاميرات..
داروها من صباح. مع ديك جوايه 8 كان لكالم..من غير واحد سيد كل شوية كايبان قدام دار..وجهو ماباينش..مدركو بشي حاجة دخل ليهم شك...وبقاو كايزيدو الشريط شوية بشوية..حتى بانت ليهم ياسمين خارجة..ياله حلات السيارة..حطات لحوايج..غاطلع..حتى جا واحد ببنية ضخمة من موراها..ودار ليها مشوار على نيفها..غيبات فلبلاصة... دخلها لطونوبيل كانت تماك..من نوع ميرسيديس قديمة كحلة..مدركين ليها لماطيركيل ديالها..وزادو خلفة مع طريق..
-علي(ضرب واحد لكرسي برجليه جابو لاسق مع لحيط): ولاد لكلااب..
-عثمان(كايهدن فيه): تهدن..ها حنا غانشوفو الكاميرات على طول..الطريق لي دازو منها نوصلو نوصلو لشي حاجة ضروري..حتى كون كانو شدو طريق لوطوروت ماغايفلتوش من لبوليس حيت مغطيين لماطركيل..غايكونو غا فدوك جوايه مامبعدينش بزاااف..سيفطت رجالي..يقلبو تماك مزيااان..وإن شاء الله غانلقاوها قريب ..ماتخافش..
-علي(طالع ليه لخز): شناوا..غانبقا نتسنا فيهم حتا يقتلوها ولا يديرو فيها شي جريمة عاد نتحرك ولا شنو...نوض اسي دابا..
يتبع

السيد العقيد ♥️Where stories live. Discover now