الحلقة ٤٣

155K 11.8K 6.9K
                                    

#كاتم_ضمير

((( بقلم زينب ماجد )))

الحلقة_٤٣

انه شارط ع النفس الا انت بيه
وكون اموت بحبك من المفترض
هيج اموت وحبك أسباب الوفاة
انت حبك عن ظهر كلبي أنحفظ
(للكبير إيهاب المالكي )

يحضن بيه ويبوس بكصتي وبخدي ويكلي : ما اعوفج اني يمج والله ما اعوفج ..

مسح دموعي من عيوني ..
باوعتله : محتاجتك حيل والله

- ادري والله ادري ، ولان ادري اجيت
رجع ضمني لصدره .. ابد ما حاولت ابعد روحي من حضنه ، رايدة استوعب للحظات اني بأمان .

لزم راسي وباسني بنص كصتي : جيبي غراضج وتعاي يلا

- خل اترخص من ام المركز بالاول

- منتظرج

دخلت للمركز اعتذرت منها وطلبت اجازة، كالتلي : اخذي راحتج بس انت شغلج ع النسبة يعني اليوم اللي متشتغلين بيه ما الج بيه

- اكيد اي ، اني لإن مريضة شوية

- لا لا من حقج طبعا محد يكدر يشتغل وهو مريض ولا يضبط الشغل ، نروح نخرب الناس بسبب حالتنا ، اخذي راحتج ومن تحسين نفسج زينة تعالي

شكرتها واخذت جنطتي وطلعت ..
لكيت عابد مأجر تكسي ، اندارلي اني دا انزل ع الدرج مال المركز .. مد ايده ، انطيته ايدي شبكها بأيدي وفتحلي باب التكسي صعدني ، وصعد يمي ، سد الباب وراه واندارلي :

- ايدج حارة مصخنة انت يولي ؟
مد ايده على كصتي : يا يابه ليش هيج حرارتج

هو يلزمني واني عيوني ثكلانه من التعب من النعاس من السخونة .. بدون حجي ملت راسي وحطيته على جتفه استند عليه

تزحزح ورفع ايده ، صرت تحت جنحه وحاوطني بأيده ، بعد شعري من وجهي باس عيوني : حرارة عيونج نار ، اخذج طبيب

- لا بس نعسانة اريد انام

- اكو شي ، شصاير وياج وضعج مو طبيعي .

ما جاوبته ، ضل حاضني وايده الثانية اخذ اديه يدف بيهم بين اديه .. كام يفتح بأصابعي يباوعهم .. استغرب منظرهم .. اظافري جنت دائما اهتم بيهم مقوي الاظافر ميوكع من عدهم .. وطبيعيات ..
بس هالفترة هملت نفسي من الحالة النفسية الأني بيها .. وحياتي بس شغل ووكفة .. ما باردة اظافري ، وصابغة شعر بنية وناسية البس كفوف ، اظافري واديه ملطخة عبالك كاتلهن الوصخ .. شكلهن يلعبن النفس .. وهو بقى يفتح بيهن ويباوع ..

ما حجيت ولا بيه احجي
تنهد بحسرة وقفل ايدي وعصرها بين اديه .

وصلت التكسي لمكان انطى فلوس واخذ ايدي : على كيفج يولي ، يلا

نزلت وياه .. جان اوتيل ضخم
رفعت راسي اباوع للفندق هو نزل جنطة السفر مالته ، تحركت السيارة وهو يجر بالجنطة اخذ ايدي ودخل للفندق، وكف ع الرسبشن يتفق ..

كاتم ضميرWhere stories live. Discover now