الحلقة الأولى

306K 16.7K 12.7K
                                    

#كاتم_ضمير

((( بقلم زينب ماجد )))

الحلقة_١

آلا بالله تخبرهم إن الصُبح قد بانَ
وأنا للأن لم ارهم اطال الدرب ام هانَ ؟
ايبخل من نحب أن يطمئننا ؟
ايبخل ان ترى عيناه اعيننا ؟
آلا يشتاق كما نشتاق يسمعنا ؟
فأن كان به رفضاً اريد عتابه الأنَ
لأخبره ان الوقت قد حانَ
لأما ان نكون معاً او نمضي مع ال كانِ
(الشاعرة زهراء عباس الدليمي)

بغداد_حي البنوك
(الساعة ١١ صباحا )
[الجلسة]

زينب ماجد : كاعدة بالتكسي واباوع من الجام .. الدنيا بارد جدا ، والجو مغيم تقريبا ، واتسائل إلا بهذا اليوم اجيت جان أجلتها على غير يوم ؟
الجو ابد ميتشاقى ...

بس اتناسى البرد واني افكر شلون راح يكون اللقاء ؟
خصوصا هذه أول مرة راح اكعد كبال اللي اكتب قصصهم اسجل الملاحظات واستمع ألهم واباوع كل تعابير وجهم وردات فعلهم على كل حدث هم يحجوه ويحسون بيه بكل مشاعر صادقة يسترجعوها بألم وبضحكة وفرح احيانا .

فاتت السيارة على مكان بيتي القديم ، واللي بيت القاصدتهم كانوا جيراني .. اجاني شعور ان اطلب من السايق يتوقف وانزل لحتى اتمشى بالافرع واسترجع ذكريات قديمة .

: بلا زحمة عندك

توقفت السيارة طلعت فلوس انطيت لسايق التكسي ونزلت، كمت اتمشى ، افرع واسعة وعطر نقي من كثرة الاشجار الموجودة ، دك تليفوني طلعته من الجنطة باوعت ( أيناس ) جاوبت : الو

:- هلو زينب بشري ، تجين لو لا ترا جمعت الكل على مودج ومسوية ثواب ابيت اهلي .

- ياااااا لج عيني شلون نسيت ، هسه هسه ع السربع ابدل واودي اطفالي لاهلي واجي

- صدك تحجين

- لج هسه شبيج ما اطول ، يلا يلا

- يا يلا بربج

سديت الخط بوجهه ودكيت باب البيت ، فتحت الباب هي وبيدها التليفون ابتسمت :يااااا والله دكاتج ناقصة

- مثلج بالضبط
ضحكنا بصوت مسموع وتحاضنا : حياااتي مشتاقتلج ،

- عمري والله احنا الاشوق

-ماما هنا

- ماما هسه راح تجي ، فوتي البنات موجودات .

فتت سلمت ع الموجودين ، وبلش تعارفنا بشكل تقليدي وابتديت بأول سؤال تقليدي ...
أسمائكم ؟

ايناس :اني اسمي ايناس وبالبيت ايو

مياس: واني اسمي مياس وبالبيت ميوسه

ميناس : اسمي مينا وبس

زينب : ههههه اوكي

ايناس : اني الهادئة العاقلة

كاتم ضميرOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz