البارت الثاني والخمسون

157 11 11
                                    

يوسف بتوتر : إيه بتولدي .....طب أعمل إيه
عزة : بتألم المتوقع هتعمل إيه يا يوسف أنا بولد
لتقول كلماتها الأخيرة بصراخ
يوسف بإرتباك : طيب ....طيب ليحملها من علي السرير ينوي الخروج من باب الشقه بمنامتها وهو ببجامته
عزة بصراخ : يوووووسف
ليقف بها يوسف مفزوعا : نعم يا روحي
عزة : إحنا هننزل كده
لينظر علي ملابسهما ليعود بها إلي الغرفه مسرعا ليبدل ملابسه ويقوم بتبديل ملابسها
يوسف : يالا بينا
عزة : يوسف هات شنطة البيبي
يوسف : حاضر ....حاضر
بقولك إيه ماينفعشي تأجلي الولاده دي للصبح أنام ساعتين
عزة بغيظ : حاضر يا يوسف هبعتله رساله يستني للصبح
يوسف : يالا يا عزة هتبعتيله رساله علي البلوتوث
عزة بصراخ : يوسف خلليك وأتصلي علي عصام
ليحملها يوسف فجأة علي كتفه وسط إعتراضها ويحمل حقيبه البيبي باليد الأخري ويخرج متجها إلي المستشفي ليفحصها الطبيب مؤكدا أنها في حلة ميلاد وتم دخولها إلي كشك الولاده ليتذكر يوسف أنه لم يخبر أحد بولادتها ليبدأ في الإتصال بهم
عصام بنعاس : ألو
يوسف : يابختك ياللي نايم
عصام : خير يا يوسف
يوسف : أبدا خير .......أختك بتولد
عصام بنعاس : ماشي سلملي عل......لينهض مفزوعا إيه
يوسف : أختك بتولد
عصام بتوتر : ثواني هجيب ماما وبابا وجاي
ليغلق الخط
صفاء بنعاس : في إيه يا عصام
عصام : عزة بتولد
تفيق صفاء وتنهض سريعا : ثواني هلبس وأجي معاك
عصام : خلليكي أنتي عشان ظروفك وأنا هطمنك
صفاء بإعتراض : لا طبعا مقدرشي أسببها
عصام وقد أنتهي من إرتداء ملابسه : هسبقك أصحي ماما وأنتي حصليني
           ________________________
ينظر يوسف إلي باب غرفة الولادة بقلق داعيا الله أن تقوم زوجته بسلامه ليتذكر أنه لم يخبر والدته
يوسف : ألو
فردوس بنعاس : في إيه يا يوسف
يوسف : عزة بتولد
فردوس : هي الساعه كام
يوسف : الساعه ٢ يا ماما
فردوس : يعني حبكت تولد الساعة ٢
يوسف : معلشي يا ماما نوع من الغلاسه بقي
فردوس : وأنتوا نازلين عدوا عليا
يوسف : إحنا في المستشفى يا ماما
فردوس : يالهوي ......ثواني وجايه
بعد قليل تتجمع الاسرتان في المستشفي دعيان الله لها
وما هي الا لحظات ويسمعون صوت المولود ليهنؤون أنفسهم به ويتبادلون المباركات وبعد لحظات تخرج الممرضه حاملة إياه
الممرضه بإبتسامه : ألف مبروك ولد قمر
يوسف بلهفه : مامته عامله إيه
الممرضه : زي الفل خمس دقايق وهتخرج للأوضه بتاعتها
عصام يحمل منها الطفل وهو يسمي الله : شكرا يا قمر
لتلكزه صفاء في كتفه وتقول بغضب : كيس جوافه أنا واقفه جنبك
عصام : بسم الله ما شاء الله سمي يا يوسف
يوسف بفرحه يتخللها بعض التوتر يحمل الصغير ويسمي ويكبر في أذنه
بعد قليل تخرج عزة علي التروللي ليعطي يوسف المولود لصفاء ويهرول إليها : حمد الله عالسلامه يا روحي
عزة بتعب : الله يسلمك يا حبيبي البيبي كويس
يوسف : قمر زي مامته
                 ______________________
تهاني تتحدث في الهاتف
تهاني : مش هينفع يا شريف
شريف : بس أنتي وحشاني موووت
تهاني : سامح بقي بيتكلم عالخروج
شريف : أممممم ولما خرجتي إمبارح وقعدتي ساعتين في الشقه بتاعت الواد حسام مكنشي مدقق
تهاني بغضب : أنت بتراقبني يا شريف
شريف : لا بس بعرفك مبروم علي مبروم ميرلش  بقولك إيه تبقي عندي بكرة
ليغلق الخط
تهاني : الله يخربيتك طلعتلي منين تاني
              ______________________
تقف ريهام بجوار عزة تحمل المولود
ريهام : ما شاء الله قمر يا زيزي ......انا كده أجوز إبني لمين
عزة : ههههههه روكا حرام عليكي بقي
ليدخل مراد من الخارج : مين متضايق من روكا
ريهام : أهلا حبيبي
مراد يبتسم لها ويقبلها علي خدها : روحي أنا
ويضع يده علي بطنها : حبيب بابي عامل إيه
صفاء بإندهاش : إيه ده أنتي عملتيها تاني
ريهام: آه يا صافي
صفاء : بس إبنك لسه صغير
ريهام :انا ناويه أجيبهم ورا بعض
فردوس : ربنا يكملك علي خير يا حبيبتي
               _____________________
مها : ميرو عندي ليكي خبر بمليون جنيه
مروة : خير يا أبله
مها : فيه عريس متقدملك
مروة : بجد ......مرفوض
مها : ليه كده
مروة : كده لما أبقي أخلص تعليمي
مها : هو فيه حد في حياتك
مروة : لا فيه سبت سبيني بقي أريح شويه ورايا شفت
مها : ربنا يهديكي
           ________________________
سامح : بقولك إيه يا تهاني شيلي الوسيله ونخاوي العيال
تهاني : بس دول لسه صغيرين
سامح : علي ما تولدي هيكونوا كبروا
تهاني : ماشي
            ________________________
تخرج عزة إلي منزلها وسط إعتراضات أمها ولكن يوسف أصر أن تبقي بمنزلها ليعود بها إلي المنزل يساعدها أن تأخذ شاور ويبدل لها ملابسها ويفطرها لتغط في سبات عميق
فيخرج ويأخذ إبنه لغرفه الأطفال ويبدل له ملابسه ويحضر الغداء لها ثم يغسل الملابس ويحتار كيف ينشرها ليحسم الأمر أنه شئ عادي
ليرن جرس الباب ليفتح الباب 
صفاء : السلام عليكم يا أهل الدار
يوسف وهو يشير لها بمعني إهدي
صفاء هامسه : ليه
يوسف : عزة نايمه
طب أعملها الأكل عشان تتغدي
يوسف : عملته
صفاء : نعم .....طب ليه
يوسف : من غير ليه
صفاء : طب صحيها بقي تاخد شاور
يوسف : هي أي حاجه وخلاص خدي الغسيل ده أنشريه
صفاء بإستغراب : وكمان غسلت الهدوم
يوسف : شوفتي أخوكي شاطر صح
صفاء : يوسف عزة دي بنت عمي وأختي أنا مش بمن عليها دي في ولادتي كانت تحت رجلي مسابتنيش
يوسف : صافي يا روحي عارف كل الكلام ده بس دي مراتي أم إبني اللي هي فيه دلوقتي بسببه يرضيكي أسيبها
صفاء : ربنا يخلليكوا لبعض يا حبيبي
يوسف : ويقومك بالسلامه
صفاء : هنشر الهدوم وأروح بقي مليش لزمه
              _______________________
سها : إيه يا حسام وصلت مع تهاني لحد فين
حسام : لا تهاني دي دماغ كل همها الفلوس وبس حاسه نفسها ملكة جمال الغجر ههههههه
سها : هي طول عمرها كده
حسام : علي نفسها أنا أساسا زهقت منها
سها بشرود : ومين سمعك
            _______________________
يوسف بإبتسامه : صباح الفل يا قمري
عزة : صباح الخير يا حبيبي ....ياااه أنا نمت كتير قوي
يوسف: تعوضي شويه الفترة الأخيرة تعبتي أوي فيها
عزة : الحمد لله فين البيبي
يوسف : نايم في أوضه الأطفال كلي وبعدين أجيبهولك
عزة بإندهاش : هي ماما جت
يوسف : صافي جت وروحت
عزة : هي اللي عملت الاكل
يوسف يجلس بجوارها علي السرير ويقبلها من جبهتها : أمال جوزك حبيبك لزمته إيه
عزة بإندهاش : إيه ده أنت اللي عملت الأكل
يوسف : عملت الأكل وغيرت للبيبي وغسلت الهدوم بس صافي نشرتها
عزة بحب : ربنا يخلليك ليا يا أحن راجل في الوجود
ليأخذها يوسف بين أحضانه : ويخلليكي ليا يا أجمل حاجه في حياتي ليبتعد عنها :بقولك إيه إحنا لسه في أول الأجازة فساعديني أنها تكمل علي خير
عزة : ياروحي أنت أنا مقدرشي أبعد عنك أبدا
ليأخذها بين أحضانه مرة أخري : أنا عارف هي أجازة طويله علي
عزة : هههههههههه
يوسف : أضحكي ....اضحكي
قوليلي هتسمي الولد إيه
عزة : آسر
يوسف : ماشي يا أم آسر
          _______________________
تمر الست سنوات التاليه علي أبطالنا بأحداث جديده
تهاني تزداد في ضياعها والجري وراء أهوائها
سامح مازال مقاطع لأخواته والمنزل مازال مغلق
مروة تم زواجها من مدرس محترم يتقي الله فيها وأنجبت أول أطفالها
ريهام دخلت ببهجتها ومرحها وأطفالها ليعم الفرح والسرور علي المنزل بأكمله وكما أنها إستطاعت تغيير كامل فأصبح مرحا سعيد وتحسنت علاقته كثيرا بمراد
كما انها انجبت أربع أطفال
عزة تخرجت بتقدير إمتياز وتم تعيينها في الجامعه وكان أكبر داعم لها يوسف حيث انه كان السند والحبيب والداعم لها وقد أنجبت طفل آخر أسمته ياسين
يوسف أنهي عقده في دبي وأسس شركة خاصة به وقد نجحت نجاح كبير
محمد خطب بنت جميله ويقوم بتجهيز شقته إستعداد للزواج
وليد مازال في مرحلة الإعجاب بزميلة له ولكنه إعجاب يغلبه الصمت
صالح أحيل علي المعاش وعاد ليجلس وسط أسرته
صفاء وعصام حياتهم يسودها الحب والتفاهم والود أما الحضانه قامت بتطويرها وأصبحت من أنجح الحضانات وكانت وعلاقتها مع أشجان علاقة إبنه ووالدتها
سها مات من كان يعولها وترك لها ثروة لا بأس بها
ومازالت فكرة الإنتقام من تهاني تسيطر عليها
                ______________________
تهاني : مالك يا سامح
سامح : بقالك كتير شايله الوسيله وبتاخدي علاج ومفيش حمل
تهاني : وأنا أعمل إيه يعني
سامح : خلاص أنا هروح أعمل الحليل اللي الدكتور طالبه
تهاني : ما تروح تعمله لازم الصداع
سامح بغضب : أنتي أسلوبك عمره ما هيتغير
وتركها وغادر
تهاني : هو ده اللي باخده منك
_ تهاني هتعمل إيه مع سامح
- وليد هيوصل لحد فين مع اللي معجب بيها
- صالح هيعرف حقيقه تهاني
وطبعا أنتوا بتسألوا عن محمود وأحمد ونورا
كل ده في البارت القادم
🌺🌺مع تمنياتي بقراءة ممتعه🌺🌺

الضائعهWhere stories live. Discover now