البارت الخامس والأربعون

140 11 8
                                    

إرتطام بالأرض لتنظر نورا لتجد.ليلي ملقاه علي الأرض بدون حراك وجسمها أزرق بالكامل لتصرخ كل من نورا وسهير ليصعد علي الصوت وليد الذي ما إن يراها يتصل عالإسعاف ويحملها يحاول إفاقتها ولكن لا إستجابه لتأتي الإسعاف وتحملها الي المستشفي لتدخل فورا علي العناية المركزة يقوم وليد بإلاتصال علي محمود الذي ترك عمله وهرول اليها
محمود بقلق وتوتر: ايه الي حصل يا دكتور طمني
الطبيب: شكلها اتعرضت لإنفعال شديد والقلب مقدرش يستحمل بلإضافه لعبء
محمود : انفعال ايه انا سايبها كويسه وزي الفل
الطبيب: اهو انت بتقول سايبها متعرفش ايه الي حصلها
ولكن محمود ليس عنده القدره الان للتفكير فهو يفكر الان في المسكينه التي تقتم خلف زجاج موصل بجسدها مجموعه من الأجهزة المعقده فطلب من الله ان ينجيها من اجل ابنتها و عاهد نفسه ان يعيش مخلصا لها وينزع جميع الماضي منن قلبه
             ______________________
اليوم مميز جدا فهو فرح ريهام ومراد الذي اختار له مراد واحد من افخم القاعات تنزل العروس لتبدو كالأميرات لينبهر من جمالها مراد وتخطف انظاره وعقله وقلبه ليصبح اسير سحرها يتقدم مراد ليأخذ ريهام من يد سمير ليقبل يديها ويأخذها معه في رحلة ليتعلم منها هو العشق يجلس في المكان المخصص لهما لتبدأ فقرات حفل الزفاف
لتأخذ عزة طاولة بعيده نسبيا عن الناس تفكر في حالها و في ما وصلت اليه مع يوسف لتشعر بالندم فقد حاول معها الكثير ولكنها تصر علي عنادها فهي الان وحيدة فكم كانت تتمني ان يكوون بجوارها الان يغدقها بحنانه و يبث اليها كلمات العشق التي تطرب اذنيها لتجد من يمسك يدها فجأءه لتشعر بالفزع
عزة بفزع : يوسف
يوسف يجلس بالكرسى الذي بجوارها : قلب يوسف ثم ينظر إلي عينيها : آسف
عزة تنظر إليه بخجل وحب
يوسف : آسف بقي
عزة بإبتسامة : ماشي بقي
يوسف : وحشتيني يا أميرتي
لتنظر إليه بخجل
يوسف : يالهوي عالفراولة لما بتطلع
عزة تضحك علي كلماته
ليقف يوسف يأخذها من يديها لتقف معه ليذهب بها الي العروسان ليسلما عليهم
يوسف : إيه يا بني قاعد منشي كده ليه
مراد بعصبية : يوسف
يوسف : يوسف إيه بقي قوم دي ليلة العمر
مراد : أعمل إيه يعني
يوسف : قولها كلمتين حلوين قوم أرقص معاها فك كده يا كوتش
مراد بإندهاش : أرقص يا يوسف
يوسف : لا مترقصشي خلليك قاعد كده منشي
ده لو فرحي كنت خربتها
مراد : طب أعمل إيه
ليذهب الي الدي جي ويطلب رقصه سلو للعروسين
ليقف مراد ويأخذ بيد ريهام يرقص معها وأعينها تحكي ما في قلوبهم دون كلام
ليأخذ يوسف عزة من يديها ويرقص معها ومن حين للأخر يصف لها حالته في بعدها
كان الفرح حقا رائعا ببساطته وقد أنتهي لتبدأ حياة يتمني الجميع أن تكون سعيده
               ________________________
إنتهي الفرح الرائع ليأخذ مراد زوجته إلي الفيلا  ويملأه  شعور بالسعادة  أخيرا جمعه الشمل بمن دق لها قلبه وخطفت أنفاسه ليشكر ربه علي إتمام سعادته داعيا الله علي أن يجعله سببا في فرحها وعوضا لها فقد بذل قصاري جهده ليتغير
ريهام تتلفت بنظرها في المكان لا تعلم أين تذهب أو ماذا تفغل
يشعر بتوترها وقلقها مراد الذي لا يقل عنها توترا ليجلي صوته : ألف مبروك يا روكا
ريهام بخجل شديد وصوت ضعيف : الله يبارك فيك
مراد يلف يده علي خصرها ويقربها منه : تعالي أفرجك علي بيتك لتذهب معه ويشرح لها المنزل ثم يأخذها الي الطابق الثاني ليدخل بها غرفة النوم ليزيد توترها فيضغط علي يديها كي يطمأنها لتدخل معه تجلس علي السرير
مراد : أسيبك تغيري براحتك
ريهام بتلقائيه : هو هو إحنا مش هنصلي
يبتسم مراد علي كلمتها : آه غيري وأتوضي وألبسي إسدال يالا عشان نصلي
ريهام : تمام
ليخرج مراد تاركها تتخبط في أفكارها لتنهض تغير فستانها وتأخذ شاور وتلبس إسدالها وبعد قليل يطرق مراد عليها الباب لتسمح له بالدخول ليدخل وياليته ما فعلها ليردد في نفسه ( أثبت يا مراد أنت صبرت كتير .....مجتشي علي ساعة كمان )
يبقي حلقه : يالا بينا نصلي
ريهام : يالا
ليصلي بها داعيا الله أن يديم عليهم السعادة وراحة البال وان يكون عوضا لها أنتهي من الصلاة ليضع يده علي رأسها ويقول الدعاء ثم يقبلها من جبهتها ويأخذ بيديها لتقف معه ويجلسها بجواره علي السرير
مراد : عاوزة أتكلم معاكي شويه
ريهام : أتفضل
مراد : أنتي سألتيني قبل كده أخترتك ليه أنا نفسي مش عارف أخترتك ليه من أول يوم شفتك فيه قلبي دق ومش عارف ليه حاولت أكدب نفسي بس كنت بتشد ليكي أكتر من اليوم اللي قبله يوم ما جيتي تقدمي في الشركة أقنعت نفسي أنك جايه عشاني عشان أبعد عنك لكن أتأكدت فعلا أنك مكنتيش تعرفي أنها شركتي وبدال ما أبعدك عني أتشديت ليكي أكتر ولما عرضت عليكي الجواز كنت فعلا ناوي الإرتباط بيكي بس أنتي فسرتيها غلط ........حاولت كتير أبعد عنك بس مقدرتش كنت عاوز أضمك لفريق المهندسين الحاجه الوحيدة اللي كانت منعاني أنك هتبعدي عن عيني ولأول مرة هقولهالك
ليقف ويأخذها بين أحضانه ليرفع وجهها لتتقابل الأعين في لقاء عميق : ريهام
ريهام : ها
مراد : بحبك
لتسقط جميع حصونها وتذوب في كلماته فتنسج منها أحلاما تعيشها معه ليزيد من ذوبانها بقبلات متفرقة تشعرها كأنها فراشه ترفرف بين الزهور لتسمع همسه في أذنيها
مراد : موافقة تبقي مراتي
لتصدر إيماءة خفيفة بمعني موافقه
مما جعله يزيد في قبلاته ليصل إلي شفتيها يعمق قبلته ويأخذها علي السرير
وهنا تسكت شهرزاد ........نسيبهم بقي في حالهم
             ______________________
في المستشفي
محمود بلهفه : ها يا وليد طمني أيه الأخبار
وليد : وضعها مستقر وهتتنقل أوضه عادية حالا
محمود ونورا في نفس الوق: الحمد لله يا ما أنت كريم يارب
وليد بأسف : ليه يا محمود سبتها لما وصلت للحالة دي
محمود ببعض من الألم : دا موضوع يطول شرحه المهم أنها تعدي حملها ده عشان تعمل العمليه
وليد : الدكاترة بتقول أن وضع الجنين كويس تعدي هي الشهر ده وهيولدوها في آخر السابع بس هتقضي المدة دي هنا للأسف
نورا : مش مشكله المهم تبقي كويسه وانا هقعد معاها
محمود : وبيتك وأولادك
نورا : متقلقشي أحمد ودنيا هيتصرفوا المهم نطمن عليها
محمود : بجد أنتي بنت أصول
          _______________________
عند مراد
مراد يجلس بجوار ريهام المستغرقة في النوم ينظر لها بإبتسامه يرسمها علي شفتيه لتستيقظ متفاجأه به
ريهام : صباح الخير
مراد بهيام : صباح الجمال علي قمري
صباحيه مباركة يا روكا
ريهام : لا إحنا أتطورنا أوي
مراد : ودي حاجه حلوة والا إيه
ريهام : جميلة أوي
ليضحك مراد علي حديثها ويحك أنفه بأنفها ليبدأ في تقبيلها قبلات متفرقه
ليفيقا علي طرقات خفيفه علي الباب
ريهام بقلق : إيه ده هو فيه حد غيرنا هنا
مراد : إهدي مالك دي الشغاله
ليتجه نحو الباب يفتحه ليتحول إلي حالة الجمود مرة واحدة : خير
الشغالة : الباشمهندس يوسف تحت ومعاه خطيبته
مراد : طب قدميلهم حاجه يشربوها وبلغيه إني نازل حالا
الشغاله : حاضر
ليغلق الباب ويعد إليها بحالة العشق والهيام التي كان عليها سابقا لتنظر هي إليه متعجبة من تقلباته
مراد : مالك
ريهام : أزاي بتقدر تتحكم في نفسك كده
مراد : عشان ببقي معاكي غير الناس كلها
يالا بقي نشوف الناس اللي مش جايين في وقتهم دول خالص
ريهام : ليه بس دي عزة وحشاني موت
مراد : يارب اوعدنا وأوحشك أنا كمان
لتنهض  ريهام تدفعه إلي الخارج : يالا بقي أنزل أقعد معاهم لما أغير
مراد بمرح : ههههه هيىبقت كده ماشي
             __________________
تهاني : هي نورا قاعده مع المحروسة في المستشفي
سهير : أسكتي يا تهاني لما ليلي وقعت قلبي وقع في رجليا فكرتها ماتت
تهاني : ليه يعني ما تموت في داهيه عمرها وخلص هنعمل إيه يعني
سهير : بس برضه لسه صغيرة وكمان حامل وبنتها هتتيتم
تهاني : والنبي حنيتك دي اللي مطمعاهم فيكي
بقولك إيه أعملي حسابك متجبيش البت الزنانه بنتها دي هنا
سهير : يعني هنسيبها مع العيال يا تهاني
تهاني : يا حبيبتي جوزها يشيلها مش هو مش عاوز يشوف وشي ميوريناش وش بنته بقي
سهير : ربنا يعديها علي خير
         _______________________
في المستشفى
نورا : كلي الحته دي بس
ليلي : صدقيني مش قادرة
نورا : لازم ناكل يا حبيبتي عشان النونو
ليدخل محمود إليها : مساء الفل يا قمر
ليلي : مساء النور لتنظر إليه بحزن :برده مجبتش ملك
نورا : يا حبيبتي بكرة تخرجي لها بالسلامه عشان إحنا في مستشفي ووليد خايف عليها من العدوي
ليلي بلهفه  : لا خلاص متجيبهاش
محمود : أنا جبتلك أكل معايا
ليلي : تاني أكل مش قادرة
محمود : لا مش أي حد اللي عامله دا أنا اللي عملته
نورا : خلاص ملكيش حجه يا لولا
ليلي برجاء : عشان خاطري يا نورا روحي لولادك
نورا : الموضوع ده منتهي هنروح من هنا سوا
ليلي : ربنا يقدرني وأقدر أرد جمايلك
-ياتري تهاني هتسيب بقي ليلي ونورا في حالهم
- ليلي هتوصل لإيه في حملها
- ريهام هتقدر تغير مراد
- وحشتنا سها من زمان مسمعناش صوتها ههههههه
🌺🌺مع تمنياتي بقراءة ممتعه🌺🌺

الضائعهWo Geschichten leben. Entdecke jetzt