البارت السابع والعشرون

137 11 6
                                    

المدير : أنتي
ريهام : أنت
المدير : أنتي مقدمه سكرتيرة والا مهندسه
ريهام : سكرتيرة يا دكتور
عارفين ده مين ده دكتور مراد
مراد : لا إحنا هنا في الشركه إسمي الباش مهندس
ريهام : حاضر
مراد : ليه مقدمتيش مهندسه
ريهام : معنديش الخبرة الكافيه إني أقدم فيها
مراد : يعني عند الخبرة للسكرتيرة
ريهام وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها : أستأذن حضرتك
مراد : رايحه فين
ريهام : هدخل اللي بعدي
مراد : لا خلاص أنتي مقبوله روحي لأسماء وهي هتشرحلك كل حاجه
ريهام : تمام متشكرة جدا
ليعاود الجلوس مكانه ويفكر لماذا تفوه بكلماته الأخيرة مع العلم أنه من أول المقابلة كان حاسم أمره بالرفض
                ____________________
عند تهاني
يدخل سامح من الباب ليجد تهاني تزرف دموع التماسيح ليأكله القلق عليها
سامح : مالك يا تهاني إيه اللي حصلك
تهاني من بين شهقاتها : مفيش متشغلشي بالك أنت
سامح : هو إيه اللي مفيش أمال بتعيطي ليه
تهاني : مش عاوزة أزعلك من حد
سامح بإنفعال : إيه اللي حصل
تهاني من بين شهقاتها : أختك لما عرفت إني حامل زعلت وأتضايقت وكسرت فرحتي بكلامها ونظراتها
سامح : معلشي يا تهاني بقالها ٥ سنين مفيش حمل
تهاني : ربنا يديها ويرزقها
سامح : حقك علي أنت وعبدالله
تهاني : مين عبد الله
سامح : إبننا تعالي بقي شوفي جيبلك إيه
                 ________________
قلق وتوتر فاليوم نتيجه الثانويه العامه إنها تحديد المصير قلوب يملأها الأمل
ظلت نورا تتابع حتي إستطاعت الوصول علي نتيجة وليد والذى حصل علي ٩٨% نتيجه مرضيه حمد الله وشكر فضله علي حصاد نتيجه تعبه ومجهوده
أما مروة فقد نساها أخاها نهائيا بعد أن كانت إبنته أصبح لا يذكرها وأخيرا تحصلت عالنتيجه ٩٢% فحمدت ربها نتيجه مرضيه تستطيع بها تحقيق حلمها وهو الإلتحاق بكلية التمريض
            ____________________
صالح : ناوي علي إيه يا وليد
وليد : ناوي علي صيدله
نورا : مع إن مجموعك جايب طب
وليد : آه بس أنا عاوز أدخل صيدله وأفتح صيدليه إكلينيكيه 
سهير : ودي إيه البتاعه دي الكلينيه دي
وليد : إكلينيكيه يا ماما دي صيدليه متطورة بتوصف العلاج والجرعات
نورا : فعلا أنا سمعت عنها مجال جديد وحلو
تهاني : ما شاء الله معاك تفتح الحاجات دي
وليد : البركة في الحاج بقي
تهاني : وهو بابا هيجوزكوا والا هيفتحلكوا صيدليات كمان
وليد : وأنتي مالك يا تهاني
تهاني بإنفعال : وأنا مالي أزاي أنا مش أختكم كل واحد منكم عامله شئ وشويات اللي بني لإبنه شقه واللي عاوزله يفتحله مكتب واللي يفتحله صيدليه
محمد : وانتي برده زعلانه ليه يا تهاني مهو جهزك وجوزك وبيديكي كل شهر فلوس
تهاني : أنتوا مستكترين علي الجهاز بقي أنا عارفه أن أنت ووليد مش بتحبوني ومش طايقني
لتنسحب نورا بهدوء هي وأولادها
نورا : عن إذنكم يا جماعه ألف مبروك يا وليد
وليد : الله يبارك فيكي يا أم زياد
لتنظر لها تهاني وهي تغادر نظرات يملأها الحقد والغل
تهاني : آهو الهانم طلعت ما هما أول ناس مستفيدين منكم شقه لإبنها غير الحاجات اللي ماما بتطلعهالها كل شويه
وليد : برافو يا تهاني خلاص الفرح اتهد قومي بقي لمي الكراسي وتركها وغادر يأكلها الحقد والغل
              ____________________
انتظرت مروة أخيها حتي عاد من العمل لتفرحه بنتيجتها وتفرح معه بنجاحها
عاد سامح من العمل
سامح : إزيك يا أما
نجاة : الحمد لله يا حبيبي مروة مستنياك من الصبح
سامح : ليه خير
لقف مروة بسعاده : أنا نجحت يا سامح وجبت ٩٢%
سامح : مبروك
مروة : الله يبارك فيك الأسبوع الجاي هروح أبدأ الإختبارات عشان أقدم في كلية تمريض
سامح.بتوتر وكأنه لا يعرف كيف يبدأ كلامه
سامح : أناوبقول يا مروة كفايه علي كده وأشتغلي في مصنع أو محل أو أي حاجه بالثانوي
مروة وقد خاب أملها وتبدلت ملامح وجهها : اللي هو أزاي أنا عاوزة أكمل كلية
سامح : معاكي تكملي
مروة : مش فاهمه
سامح : يعني معاكي فلوس تكملي أنا عن نفسي مفيش معايا وكمان داخل علي مسؤوليه جديدة
مروة لم تقدر علي حبس دموعها : دا أكيد رأي الحربايه مراتك
سامح رفع يده وأسقطها علي وجهها لأول مرة في حياته يفعلها فنزلت الصفعه علي وجهها مدويه هزت أركان قلبها
سامح بإنفعال : سيرتها متجبيهاش تاني علي لسانك يا حيوانه وتركها وغادر لتأخذها نجاة في حضنها التي الآن من اللعنن التي حطت عليهم منذ زواج إبنها
                    ____________________
صالح : عاجبك اللي بنتك عملته ده
سهير : معلشي فيها اللي مكفيها ومحدش حاسس بيها
صالح : ليه إيه اللي حصل
سهيير : حماتها مورياها الويل ومها مستكترة عليها الحمل يا عيني عايشه في مرار قالبين جوزها عليها قالبه سودة والبت حط في قلبها ومستحمله
صالح : طب وليه مقالتليش
سهير:  عاوزة تعيش ياحبة عيني وهما مفيش عندهم دم
صالح : أنا هتصرف معاهم
              __________________________
وليد يجلس مع أحمد ونورا
وليد : رأيك أعمل إيه يا أم زياد
نورا : أنا هقترح عليك إقتراح
وليد : إتفضلي
نورا : أدخل طب وبشويه مجهود زياده شويه هتقدر تكون مبلغ تفتح بيه الصيدليه الإكلينيكيه اللي بتحلم بيها وتشغلها بعيادتك وطبعا هنقل الفكرة لزمايلك صدقني هتعجبهم
                 ________________________
يجلس يوسف علي المكتب يسمع صوت قدوم رساله
ليفتح الفون ويعلم أنها رساله ماسنجر من مراد
مراد : أزيك يا برنس
يوسف : حبيبي يا كوتش
مراد : أخبارك
يوسف : تمام وأنت
مراد : تمام يابرنس
يوسف : النتيجه إمته يا نجم الليالي
مراد : صاحبي صاحب المصلحة
لسه والله يابرنس أول ما تظهر هبلغهالك أول واحد
يوسف : تسلملي أصاحبي
مراد : عاوز منك خدمة يا صاحبي
يوسف : رقبتي يا كوتش
مراد : عاوز بحركه حداقه كده تعرفلي كل حاجه عن ريهام الأنتيم بتاعت عزة بنت عمك
يوسف : خير هي عملت حاجه
مراد : أبدا
يوسف : طب ليه
مراد : جت قدمت عندي علي وظيفه في الشركه سكرتيرة مع أن شكلها بنت ناس أوي يعني مش محتاجه الشغل
يوسف : ههههههه شكل الموضوع كبير  بس طبعا أنت تأمر يا معلم
مراد : تسلملي يارب ويحنن عليك قلب اللي معذباك
يوسف : يارب
             __________________
يا من أشتاق إليه ولا يشعر بخنجر مطعون في قلبي
أهواك ولا أعلم كيف الوصول إليك يا معذبي
جلس يوسف يفكر كيف له أن يفاتح عزة ويسألها ففي الفترة الأخيرة توترت العلاقه بينهم بعض الشئ مما ذاد من ألم قلبه فهو يعمل ويفحت في الصخر كما يقولون وقلبها لا يبالي أحيانا يريد الإستسلام وإعلان الهزيمه ولملمه باقي أشلائه والإنسحاب ولكن قلبه الخائن لا يستطيع البعد
فتح اللاب توب فتح صفحتها وجدها قد غيرت الصورة الشخصيه إلي صورة تدل علي قلقها وتوترها من النتيجه لكنه كان خاطئ إنها صورة نتيجه إضراب  مشاعرها
بعث إليها برسالة : ( أخبارك يا زئرده )
عزة : الحمد لله أخبارك
يوسف : تمام💪💪💪💪💪💪
عزة : يا واثق أنت من نفسك
يوسف : أكيد ......قلقانه من النتيجه
عزة : عادي لسه بدري عليها
يوسف : واضح من صورة البروفايل
عزة : آه فعلا 😁😁
يوسف : ماشي
عزة : هقولك علي حاجه مش هتصدقها
يوسف : قولي
عزة : صاحبتي ريهام كانت مقدمه علي شغل تخيل لقت مين المدير
يوسف : مين 🤔🤔🤔
عزة : صاحبك مراد 🤣🤣
يوسف : آه بس يوسف كان طالب سكرتاريه
عزة : آه ما هو قالها نفس الكلام واتحرجت جدا وكانت ماشيه بس هو قبلها
يوسف : طب هي لو محتاجه للشغل ممكن أكلملها حد تاني في مجالها
عزة : لا هي عاوزة تشتغل عشان بس تضيع وقت
يوسف : مش فاهم
عزة : مامتها ماتت من ينتين وباباها أتجوز واحدة تانيه وبفت عايشه في البيت لوحدها فأنا أقترحت عليها تشتغل عسان تشغل وقتها ومتفكرشي كتير
بوسف : تمام
              ________________________
في منزل سامح
قصت مروة بانفعالةما حدث من أخيها أختها الكبري في الهاتف مما أثار غضبها الشديد وهرولت إلي أختها لتساندها
مها : والله ما حد ورا الكلام ده غير الحربايه اللي فوق دي
نجاة : والله يابنتي ما أنا عارفه إيه اللي حصل لأخوكي
مها : انا طالعاله أشوف إزاي يحرم البت من تعليمها دي وصيه أبويا له وبعدين ورشه أبوها هي اللي بتصرف عليها
نجاة : بالراحة يا بنتي متفرجوش عليكوا الناس
تصعد مها وبعدها بقليل يسمعون صرخات تدوي في أركان المنزل
- ياتري إيه مصدر الصرخات دي
- مروة هتستسلم للأمر الواقع والا هتصمم علي موقفها
_ريهام هتكمل في الوظيفه والا هتسيبها
كل ده في البارت القادم
💗أتمني أن الروايه تنول إعجابكم 💗

الضائعهWhere stories live. Discover now