البارت التاني

396 24 5
                                    

بارت تاني اهو متأخرتش عليكوا
شريف: الله يخرب بيتك انتي وأخوكي اتداري
وقفت خلف شجرة لحين مر أخيها وأصبحت بأمان فوضعت يدها علي صدرها لتقول :بجد مش قادرة الحمد لله مخدشي باله
شريف : وايه جاب اخوكي ده هنا اوقتي
تهاني:أكيد جاي لحبيبه القلب عزة ثم تتحدث بوعيد والله لأوريها قال ايه انا مش وش الكلام ده ثم تنظر اليه وقد خطرت لها فكرة ما بقولك ايه يا شريف سلام بقي
شريف :ايه مش قولتي هنقضي مع بعض ساعتين
تهاني :معلشي بقي تتعوض باي وتتركه وتذهب
     
                  ***********************
تهاني :محمود ...يا محمود
محمود:أخو تهاني طويل ذو عيون بنيه وبشرة قمحيه يبلغ من العمر ٢٤سنه يحب عزة كثيرا
يلتفت اليها ويبتسم تلقائيا تهاني تعالي فين عزة
تهاني :عزة امممم بقولك ايه تعالي شربني عصير بقي
محمود : في ايه يا تهاني هي عزة فين
تهاني : هي عارفه انك جاي
محمود :يبتسم تلقائيا وعينيه تلمع بوميض العشق
لا انا حبيت اعملهالها مفاجأه عشان دا أخر يوم في الامتحانات
تهاني :عشان كده
محمود : هو ايه اللي عشان كده فيه ايه
تهاني : ها لا مفيش
محمود :اخلصي فيه ايه والا انتي حرة
تهاني:اصلها هي والبنات راحوا يعني وصمتت قليلا
محمود :هو انا هشحت منك الكلام اخلصي عصبتيني
تهاني : بص انت اخويا وتهمني بصراحه راحوا يقابلوا شباب
محمود: نعم يقابلوا شباب ايه التخريف ده
تهاني : انت اللي سألتني وبعدين هي ممكن تكون راحه تتفرج
محمود: يالا يا تهاني نروح
تهاني:تلمع عيناها بمكر وتمثل نظرة الإنكسار حاضر يا محمود ياريتني ما قولتلك

                      ***********************
عند عودة عزة الي المنزل وهي بالطريق تقابل والدتها وابنه عمها لتصر الثانيه بأخذها معها الي المنزل لمساعدتها في بعض الامور المنزليه لتشجعها والدتها فتستلم عزة للحيح ابنه عمها وتذهب معها

              ***********************
يعود محمود الي البيت كالثور الهائج ومشاعر مضطربه ليدخل غرفته ويغلق الباب خلفه بقوة
سهير:بت يا تهاني أخوكي ماله
تهاني :اسكتي عاللي حصل وتبدأ تسرد لها قصتها الوهميه وتزيد أكثر بهدف الانتقام من عزة
سهير: بانفعال انا من الاول قولت بلاها الجوازة دي لا هيا شكلنا ولا احنا شكلها دي ماشيه علي حل شعرها ثم تدخل لابنها لتحثه علي فض هذا الارتباط اللعين الذي سيجلب له العار ليتركها ويخرج وعيناه مثل كاسات الدم
      ********************************
يتجه محمود الي بيت عزة وفي اثناء سيره يقابل عزة في الطريق
محمود : كنتي فشعرك
عزة :بخضه مالك يا محمود فيه حاجه مضايقاك
محمود وقد بدأ يعلو صوته : انا بسألك كنتي فين امتحانك خلصان من اربع ساعات كنتي دايره علي حل شعرك فين
عزة : انا ماشيه علي حل شعري ايه الكلام ده يا محمود
محمود قد علا صوته وخرج الناس علي صوته : انا بسألك ردي علي
تأتي سهير من خلفه لتقول له: أنت لسه هتسأل بقولك ايه يا سنيورة انتي بصراحه كده متنفعيش ابني انتي واحده ماشيه علي حل شعرك
تندهش عزة وتنفصل عن الواقع لتشعر انها في كابوس وتريد ان تفيق منه ما هذا حب عمرها والتي تنازلت من اجله عن حلمها لتكمل باقي حياتها معاه يتهمها اصوات تعلو من حولها وهمهمات ولكن الزمن توقف بها عند لحظه واحده اتهامه لها وفاقت علي حركه واحده من محمود وهو ينزع دبلته لينزع معها احلام وامنيات وذكريات ويرميها في وجهها لتتصلب مكانها تريد ان تفيق من هذا الكابوس ترفض ان تعيش الواقع فهي سنها لم يتعدي الثامنه عش عاما ولكن تحمل قلب عاشقه وعقل حكيم يستطيع تدبر الامور يتركها محمود في صراعها ويغادر ومن بعده امه بعد نظرة استحقار لها ومن بعيد تقف تهاني لتنظر لها بتشفي  وقد نالت ما أرادت
                    **********************
في مكان أخر في شقه أحمد وهو الاخ الأكبر لمحمود وتهاني يبلغ من العمر ثمانيه وعشرون عاما يتمتع بالقامه الطويله والشعر الاسود والعيون البنيه متزوج ولديه بنتان وولد ذاق من الاعيب امه واخته الكثير حتي كادوا ان يفسدوا حياته الزوجيه فابتعد عنهم واستقل بحياته واصبح لا يستمع اليهم في اي شئ
أحمد بانفعال : انت ازاي تعمل كده فيها يا محمود
محمود جالس واضع رأسه بين يديه تنهد بحزن وألم :مش عارف انا لما سمعت الكلام الدم غلي في عروقي محستشي باللي انا عملته
أحمد : تقوم تفرج عليها الناس انت فضحتها وتختمها بانك ترميلها الدبله كمان
تخرج نورا بالمشروب(زوجه احمد متوسطه الطول ذات عيون خضراء وبشره بيضاء يتخلل وجهها بعض النمش مما يزيدها جمالا ويفوق ذلك طباعهها الهادئه تزوجت احمد بعد قصه حب دامت لثلاث سنوات)
ان شاء الله الدنيا هتتصلح يا محمود انا هروح لعزة وكلنا عارفين انها بتحبك وهحاول اهدي الدنيا وبعدها نروح كلنا ونحاول نفهم ليه تهاني عملت كده
محمود: تفتكري ان الدنيا هتتحل
نورا :ان شاء الله ثم نهضت انا هدخل البس واروحلها
                ***********************
في منزل عزة
تجلس نورا بجوار والده عزة تحاول تهدئة الأمور
والده عزة : انا اساسا مكنتش موافقه عالجوازة دي
نورا : محمود انسان كويس وبيحبها
والدة عزه : واضح انه بيحبها دا فضحها ورمالها الدبله اه ياناري لو كنت واقفه ساعتها ليه هو وأمه
نورا : طب ممكن تنادي عزة بس اتكلم معاها انتي عارفه ان من غير اي حاجه معزتها في قلبي
والده عزة : حاضر لتنهض وتدخل لابنتها وما هي الا ثواني وتصرخ الأم لتجري عليها نورا
ياتري ايه اللي حصل
وهل عزة هترجع تاني لمحمود
وايه الكارثه الجديده اللي بتفكر فيها تهاني
تفاعل كتير وهنزل البارت التالت مش هتأخر عليكم

الضائعهWhere stories live. Discover now