البارت العشرون

157 10 11
                                    

أنتهى العرس علي خير وصعد كل من العروسان لشقتهما حيث يحملها عصام للشقه وينظر إليها بشغف وإشتياق
عصام : ألف مبروك يا روحي
صفاء : الله يبارك فيك يا حبيبي
عصام : أنتي قولتي ايه
صفاء : الله يبارك فيك
عصام : اللي بعدها بقي
صفاء : يا حبيبي
عصام : الله وأكبر ...بقولك إيه أدخلي غيرى واتوضي عشان نصلي عشان لو وقفتي كده قدامي كمان خمس دقايق مش مسؤول عن اللي هيحصل
صفاء : انا هجدد وضوئي وهصلي بالفستان
أدخل أنت أتوضي
عصام : حاضر يا قلبي
ليتوضأ كة منهما ويصلي بها ثم يضع يده علي رأسها ويردد الدعاء ويسبح علي يدها
عصام : جعانه
صفاء :آه
عصام : وأنا كمان تعالي نشوف جيبنلنا أكل إيه
ليتناولون الطعام الذي لا يخلو من عبارات الحب والغزل   ثم يحمل عصام الأطباق إلي المطبخ ويرجع يجلس بجوار صفاء
عصام : ممكن نتكلم شويه قبل ما نبدأ حياتنا
صفاء : آه
عصام : بصي يا ستي عاوزك تفضلي تعاملي عزة أنها صاحبتك اللي أنتي بتحبيها أوي إنسي أنها أخت جوزك دى خالص وماما طبعا أنتي عارفاها عامليها زي والدتك
هي عصبيه شويه بس قلبها طيب يعني آخرها خمس دقايق وبتصفي وبابا ده طبعا عمك
وأوعدك في أي وقت حسيتي أنك عاوزة متنزليش تحت وناكل هنا قوليلي بس وملكيش دعوة أتفقنا
صفاء : آه
عصام : تمام ثم ينظر إليها بخبث  تعبانه
صفاء : لا
عصام : لو تعبانه تعالي ننام الوقتي والعمر قدامنا طويل
صفاء : لا أنا كويسه
عصام : خايفه
صفاء : عمرى م أخاف وأنا جنبك
ليطرب عصام لسماع تلك الكلمات ليأخذها ليريها العشق بطريقته هو
            __________________________
عند محمود
سهير : يابني أستهدي بالله وروح هات مراتك
محمود : بقولك مش عاوزها
سهير : يابني الناس تقول إيه وانتوا لسه متجوزين بقالكم شهر
محمود : يقولوا اللي يقولوه الناس مش هي اللي هتعيش مكاني
سهير : علي النعمه البت دي سحرالك
محمود بإنفعال : بقولك ايه يا ماما أنسي عزة بقي وطلعيها من دماغك كل واحد فينا خلاص بقي ليه حياته ليه مصممه تدخليها في أي حوار ......وبعدين أنتي متأكده أنهم ملهمشي في الحوارات دي
سهير : وأنت محموق عشانها ليه كده
محمود : عشان دي الإنسانه الوحيده اللي أتمنيت أكمل حياتي معاها وأنتوا فرقتونا وكمان مش سايبنها في حاله .....ولعلمك أنا روحت لعزة قبل كده وأترجتها أننا نرجع ابعض وهي رفضت أرحموني بقي
لتنظر إليه سهير وتتركه وتغادر
         ______________________
في الصباحيه
يرن الجرس ليفتح عصام ليجد عمه ويوسف وزوجة عمه لتجري صفاء علي والدتها
صفاء : ماما وحشتيني وترتمي في أحضانها
حسين : وحشتك من يوم خلاص ناخدك معانا واحنا مروحين أقعدي جنبها
ليضحك الجميع عليهم
يأخذها يوسف بين أحضانه ويقبلها : مبروك يا قلبي ربنا يهنيكوا ببعض
صفاء : عقبالك يا حبيبي
يوسف : يارب
لتأتي أشجان وسمير ومعهم عزة ليدخلوا يباركون للعروسين وما إن دخلت عزة حتي تحول يوسف بنظره وإحساسه لها تلقائيا
وبعد السلامات والأحضان والمباركات تبدأ المناوشات بين صفاء وعزة
عزة بضحك : لا أنتي هتعمليلي عروسه قومي أعمللنا حاجه نشربها
أشجان : بس يا عزة دي عروسه وست العرايس كمان
انزلي أعملي عصير تحت وهاتيه
يوسف : أنتي اللي جبتيه لنفسك يا زئرده
عزة : يوسف بطل الكلمه دي هزعلك والله
يوسف : مقدرشي أزعل منك
صفاء : تنزل تحت ليه يا طنط هندخل نعمل جوا أنا وهي
عصام : خلليكي أنتي يا عزة وأنا هدخل معاها
ليضحك الجميع
عصام : خلاص أدخلي يا عزة
ينتهون من العصير لتحمله عزة وتعطي لهم وعندما وصلت ليوسف همس لها : كنتي قمر إمبارح
لتتجاهله وتكمل توزيع العصير 
           ______________________
تهاني تتحدث في الهاتف وبجوارها سها
تهاني : والله ما أنا عارفه أخرج خالص
شريف : ......................
تهاني : طب أعمل ايه الدنيا هنا ملخبطه
شريف : .....................
تهاني : طب هشوف علي بكرة هكلمك قبلها
لتجد سها تشير لها أن تأخذها
تهاني : بقولك أبقي هات واحد صاحبك معاك لسها
شريف : .................
تهاني : لا متقلقشي هفهمها
لتغلق الهاتف
سها : ها قالك ايه
تهاني : بيقول أنك  خام مش فاهمه حاجه وصاحبه زعل منه
سها: لا خلاص هسمع كلامك وهعمل كل اللي تقولي عليه
تهاني أتفقنا
              ___________________
يعلن الهاتف الخاص بعزة عن قدوم رساله ماسنجر لتفتحها لتجد أنها من يوسف
يوسف : مساء الخير
عزة : مساء النور
يوسف : أخبارك
عزة تمام وانت ؟
يوسف:  تمام
عزة : يارب دايما
يوسف : كنت عاوز أطلب منك طلب
عزة :أتفضل
يوسف : أنا مسافر بعد بكرة وعاوزة أجي أسلم عليكم بكرة ممكن متسبيش المكان وتدخلي أوضك لحد لما أمشي
عزة : ليه
يوسف : عاوز أقضي معاكي أطول وقت
عزة : حاضر
يوسف : وحاجه كمان
عزة : انت كده داخل علي طمع ياباش مهندس
يوسف : ممكن تديني فرصه
عزة : فرصة إيه
يوسف : أقرب منك
عزة : ...........
يوسف : عزة أنا مستعد أستناكي العمر كله وأنا ساكت وراضي بس أنتى كمان إنسي الماضي وأدي لنفسك وأديني فرصه أرجوكي ردي علي
عزة : حاضر
يوسف : شكرا ياعزة
عزة : علي ايه
يوسف : علي إنك منفذتيش مبدأك أنا معترض إذا أنا موجود 😂😂🤣🤣🤣🤣🤣🤣
عزة : 😡😡😡😡
            __________________
في اليوم التالي بالفعل حضر يوسف وكلما تذكر فراقه غدا لها لعن السفر والمال وما زاد حزنه عدم إستطاعته التقدم لها رسميا حيث أنه يمهلها تنسي ماض أرهقها وتبدأ مستقبل بإرادتها كانت عيناه تملأها الحزن والألم حتي أنها لمعت أحيانا بالدموع طلب منهم أن يخرجوا قليلا يودع وطنه ولأول مرة لم تعترض عزة عليه وخرجوا الأربعه يوسف وعزة وعصام وصفاء ليجلسون علي كافيه ليجلس يوسف بحزن تألمت من أجله عزة
تستغرب من حالها لماذا تتألم من أجله هكذا لتنفض هذه الأفكار من رأسها
يوسف : والله هتوحشوني
صفاء : أنت أكتر يا حبيبي
عصام : والله يا صاحبي أنا هتوجع تاني يا صاحبي من فراقك
يوسف : ربنا ما يوجعك أبدا يا صاحبي
ثم ينظر بألم إلي عزة التي لم تتفوه ليشعر بغصه في قلبه كان يريد سماع أي كلمة منها ليصمت ليتفاجأ بها تتحدث أخيرا
عزة : هتوحشني كلمة زئردة .......هتوحشنا غلاستك
يتلفت حوله لا يصدق ما سمعه يكفيه حتي وإن كانت تزم فيه يكفيه أنها نطقت
أما هي كانت تشعر بألمه وكانت تعرف أنه ينتظر أي كلمة منها فأرادت إرضائه بهذه الكلمات البسيطه فهي تعترف أنه دائما كان يسعي من أجل إسعادها بكل الطرق
أنتهت الليله وعاد يوسف إلي البيت وأرتمي في حضن أمه دون حديث يكفيه أن يشعر بوجودها ولمستها ليغمض عينه طابعا صورة عشقه فيها لا يريد أن يفارقها ولكنها الحياه
          __________________________
عاد كل من عصام وصفاء الي المنزل يخيم الحزن عليهم ففور دخولهم أرتمت صفاء في أحضانه وأخذت تبكي فراق أخيها وقلبها يملأه الألم عليه أخذ عصام يطمئنها ويحاول أن يخرجها من حالتها تلك لتستجيب له وتتبدل دموعها ضحكات
                   ____________________
عند تهاني
سها: خالتي أنا هاخد تهاني معايا
سهير : رايحين فين
سها : هشتري شويه حاجات مش هنتأخر
سهير : طب ما تتأخروش عشان عاوزاها معايا
سها : حاضر ي خالتي يلا يا تهاني
ليغادرا
تهاني : يخربيتك.إيه الجرأه دي
سها : عشان تعرفي بس
تهاني : إياك بس تبيضي وشي النهارده
سها : متقلقيش أنا حفظت كل اللي أنتي قولتهولي وهطبقه عملي الوقتي لتلتقي بهشام ومعه شاب أخر لتذهب تهاني لهشام وتدخل معه تاركه سها التي تسير مع الشاب الآخر وتدخل لتجلس معه في مكان بعيد  وتدخل معه وبجدارة في الرزيلة حتي وجدت نظرات اللهفه في عيون هذا الشاب لتشعر بالسعادة لنجاحها ولكن أي نجاح تشعر به وهي تعصي خالقها تختبئ من الناس ولا تستحي من الخالق
لتنجرف أكثر سها لهذا التيار لتجذب سيجارة من يده وتنفخ دخانها في الهواء لتسعل بشده ليراها شريف
شريف : إلحقي صاحبتك عاشت الدور خالص
تهاني : تنظر إليها برضا فقد نجحت إلي جزبها في تيارها
              _____________________
طرقات عالباب ليفتح محمود
سهير : ألف مبروك يا حبيبي
وتزغرط زغروطه طويله
محمود مندهش : في ايه
سهير : مراتك حامل
محمود : ها
- محمود بقي هيعمل ايه بعد وجود عامل مشترك
- ايه هيبقي حال عزة بعد سفر يوسف
- فيه ضيف جديد البارت اللي جاي

الضائعهWhere stories live. Discover now