البارت الأربعون

156 10 13
                                    

ريهام : نعم
مراد : أنا عاوز أتجوزك إيه اللي مش واضح في الكلام
لتقف ريهام تنظر إليه فى زهول ثم تترك المكان في صمت مغادرة گأنها لم تسمع أي شئ لتجلس علي مكتبها في زهول
____________________
نعيمه : ( سيدة في الخمسين من عمرها هادئة الطباع شديدة الإخلاص لسها ) ليه كده يا سها عملتي معاها كده
سها وهي تنفخ في السيجاره : دا جزء من اللي عملته فيا زمان كانت دايما بتحسسني اني وحشه وان الناس بتقرف تبصلي وهي ملكة جمال كل الشباب بيجروا وراها عمري ما انسي ان هي الي وصلتني للي انا فيه دلوقتي
نعيمة: انتي عندك عقل وبتفكري واكيد كنتي عارفه الصح من الغلط وانتي الي وصلتي نفسك
سها : متفكريش اني مبسوطه بإللي انا فيه انا نفسي ارجع سها بتاعت زمان انا بقرف من كل حته في جسمي الحاجه الوحيدة الحلوة في حياتي هي ابني هي اللي كانت السبب في الطريق دا كنت ثمن قدمته لشريف عشان تتجوز سامح دلوقتي جايه فعينيها نظرة حسره علي اللي وصلتله متعرفش الثمن الي انا دفعته عشان اوصل لدا هي دي تهاني طول عمرها بتبص في الي في ايد غيرها وعلي العموم انا مقولتش ليها حاجه غلط انا بس حبيت اعرفها ان الناس برضو عارفه اللي هي بتعمله
____________________
سامح : متأخرتيش يعني عند سها
تهاني : محبتش القعده هناك
سامح : انا بفكر اروح اصالح امي وسمعت ان مها حامل اروح ابارك ليها
تهاني : اه وبالمره خد لهم معاك شويه هدايا واجي معاك انا كمان نشكرهم علي طردهم لينا من البيت وقتلهم ابني وكمان تعرفهم ان انا حامل لو عايزين ينزلوه المره دي كمان
سامح بنظرة إنكسار : تهاني انا مش قصدي حاجه بس امي وحشتني وعايز اشوفها
تهاني وهي تنظر له بغضب ثم تتركه وتغادر
____________________
عزة : تقوم بمذاكرة بعض دروسها ليعلن هاتفها عن رسالة واتس اب فتفتحه وهي تقول اكيد چو حبيبي لتفاجئ ان الرساله من ريهام
ريهام : الحقينيي يا عزة
عزة : مالك يا بنتي في ايه
ريهام : شكلي اتجننت او مراد الي اتجنن
عزة : ايه الي حصل
ريهام : مراد بعتلي في المكتب ولما دخلتله قالي عايز اتجوزك
عزة : يعني بدون اي مقدمات كده قالك كده
ريهام : هو مقالشي الا الكلمة دي بس
عزة : ريهام انتي شاربه حاجه ولا منمتيش كويس
ريهام : يعني فكرك دي تهيوئات
عزة : اكيد يا روكا مفيش انسان طبيعي هيتصرف كده
ريهام : عندك حق
_____________________
يجلس يوسف مع مراد في إحدي الكافيهات يضحك يوسف حتي تدمع عيناه وكلما يحول كتم الضحك لا يستطيع فيعاود الضحك بشده
مراد : انت هتفضل تضحك كده كتير
يوسف من بين ضحكاته : بصراحه يا مراد انا مش قادر مفيش انسان طبيعي يعمل كده
مراد : يعني لازم ابقي نحنوح زيك ايه المشكله ان انا دخلت في الموضوع علي طول
يوسف: وقد بدأ يهدأي قليلا من الضحك يا ابني قبل ما بتدخل اي بيت لازم ترن جرس او تخبط علي الباب وتستأذن انت بقي خلعت الباب ودخلت بالمدفع
مراد : تشبيهاتك غريبه وانت انسان بارد
يوسف يعود الضحك مره اخري بشده وهو يضرب كف بالاخر :انا بارد لما انا ابقي بارد انت تبقي اي
مراد : ما انتي عارف يا يوسف ان حياتي كلها جافة متعلمتش ازاي الحاجات دي بتتعمل انا حتي عمرري ما صاحبة حد الا انت وبصراحه معرفش انت مستحملني ازاي
يوسف : مستحملك عشان انت صاحبي الي بحبه وعارف ان ورا لوح التلج دا قلب طيب في حنية تكفي العالم بس محتاجه الي يسيح لوح التلج وشكلك وقعت يا معلم
مراد برجاء : تفتكر هتوافق
يوسف : تفتكر انها شيفاك دلوقتي عاقل ولا مجنون
_____________________
نورا بألم وحزن : اختك دي اكيد مش طبيعيه
احمد: انا مش عارف هي بتعمل كل الحاجات دي ليه
نورا : ولا انا فاهمه هي ليه عملت كده في ليلي
احمد : فعلا انا مش عارف اي وجه الإستفاده ان هي تأذي انسانه في صحتها وتسبب في خراب بيت اخويا مرتين تفتكري ان احنا السبب
نورا : مش فاهمه ليه بتقول كده
احمد: عشان احنا سلبييين بتعمل المشكله وبنعديها فليها حق تعمل اكتر من كده
نورا : ربنا يهديها ويعديها مع ليلي علي خير
_________________________
محمود بمرح يذهب لإيقاظ ليلي : لولا يا كسوله اصحي يلا
ليلي : صباح الخير
محمود: صباح الفل علي عيونك يلا عشان تفطري معايا قبل ما انزل
ليلي وهي تستعد للخروج من السرير ثواني ههحضرلك الفطار
محمود يضغط علي كتفيها ليجسلها مرة اخري : انتي رايحه فين انا حضرت الفطار خلاص ثواني وهجيبه نفطر سوا
ليلي : انت الي حضرت الفطار
محمود بمرح : ايوه انا الي حضرته هدوقي اكل حوزك دلوقتي ولا اروع وهجيب معايا غدا وانا جاي اهم حاجه تخدي علاجك وترتاحي زي ما الدكتور قال
ليلي بحزن : بس انا كده هبقي عبئ عليك
محمود : انتي عبيطة بكره تقومي وتبقي زي الفل وخليكي تجري في الشقه زي الرهوان وكل خمس دقايق اقولك اعمليلي شاي
لتضحك ليلي علي كلماته فينظر لها محمود ويقول : احلي صباح دا ولا ايه
__________________
صالح : عامله ايه يا توتو في الحمل
تهاني : الحمد لله يا بابا كويسه
صالح : ربنا يكملك علي خير المره دي وشوف ولادك حواليا
تهاني : ربنا يخليك لينا يا بابا انا من غيرك مسواش حاجه
صالح : يا بنتي ربنا يخلي اخواتك هيبقوا سند ليكي
تهاني بتهكم : اخواتي ........اخواتي محدش فيهم بيحبني كل واحد فيهم مفكر ان انا عايزه منه حاجه
صالح: يا بنتي متقوليش كده اخواتك طيبين
تهاني : والنبي انت الي طيب يا بابا
صالح : بالحق هو ايه الي حصل مع محمود اخوكي هو ومراته
تهاني : شدوا مع بعض فطلقها فالست نورا اتوسطت بينهم لما رجعها ومن يومها كل يوم فسح وخروجات دا حتي الغدا بيجيبه من برا عشان ميتعبهاش قال ايه حامل
صالح : يعني هتجيب سبع البرمبه محمود اخوكي دا طول عمره خايب
تهاني : اهي ناس ليها حظ وناس ليها مرمطه
________________
عزة بغضب طفولي وهي تجلس بجوار يوسف في السيارة : انا زعلانه منك
يوسف : مقدرش علي زعل قلبي
عزة : بقالك كام يوم مش بشوفك
يوسف : والله ياروحي غصب عني احنا بدأنا المشروع والشغل كتيرر بس هعوضك النهارده هعدي عليكي اخر النهار نخرج شويه
عزة بتلقائيه : يعني اقول لصفاء
يوسف بإستنكار : صفاء مين يا بنتي لازم اخد صفاء وعصام دا انا حتي جوزك
عزة : المه برضو بتبقي حلوة يا چو
يوسف: بس في كلام مش محتاج اللمه
عزة : كلام زي ايه
يوسف : زي مثلا الكلمة الي قولتهالك في الأوضه بتاعتك
ليحمر وجهه عزة خجلا وترتبك : علي فكرة انت قليل الأدب يا يوسف
ليضحك يوسف علي فعلتها
______________________
تهاني تتحدث في الهاتف
تهاني : وحشتني يا سعد
سعد : انتي اكتر يا تهاني
تهاني : مش هشوفك بقي
سعد : نفسي بس في مشاكل في البيت الأيام دي
تهاني : مشاكل ايه
سعد: مراتي مبقتشي واثقه فيا خالص ومضيقاها علي
تهاني : ماشي يا سعد بشوقك
تغلق الخط : في ستين داهيه يا زفت
_________________
ريهام : حضرتك طلبتني
مراد : ايوه يا ريهام
ريهام : اؤمر يا فندم
مراد : طيب اتفضلي اقعدي
ريهام يإندهاش : نعم
مراد بجموده المعتاد : اقفلي بس بوقك وقعدي
ريهام : هي التهيؤات رجعتلي تاني ولا ايه
فضحك مراد تلقائيا علي كلماتها فقد ادرك انها ظنت انها تتوهم لتسرح ريهام في ضحكته قليلا
ريهام بهيام : ضحكتك حلوة
مراد : انتي الي عينيكي حلوة
لتدرك ريهام ما تفوهت به
ريهام بإرتباك : عن اذن حضرتك
مراد : هو انا لسه قولتلك انا عايزك ليه
ريهام وقد زاد ارتباكها : ااااه ااااه ااااه فعلا اتفضل حضرتك
مراد : طيب اقعدي يا ريهام
ريهام : لا انا كده كويسه
مراد وتملك منه الغضب : فقال لها بعصبيه بقولك اقعدي
ريهام بخوف : حححاضر لتجلس ريهام علي الكرسي الذي امامه تنتظره يتحدث وهو يتفحصها بعينيه سكون تام يكرر مراد اخيرا قطع هذا الصمت
مراد : تتجوزيني يا ريهام
____________________
- يا تري موقف ريهام هيبقي ايه من مراد
- سعد هيعمل ايه مع تهاني
- محمود هيفضل علي موقفه مع ليلي ولا هيتغير
- سامح هيروح يطلب السماح من امه ولا هيسمع كلام تهاني
كل دا واحداث جديدة في البارت القادم
🌺🌺 مع تمنياتي بقراءة ممتعه 🌺🌺

الضائعهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora