البارت السادس والخمسون

188 15 10
                                    

سهير : أزاي ده وأخواتك
تهاني : أنتي شايفه أخواتي عاملين أزاي معايا
سهير : يقوم يحرمهم من حقهم ويديهولك لو أخواتك عرفوا مش هيسكتوا
تهاني : أعلي ما في خيلهم يركبوه
سهير  بحزن : ليه كده يابنتي ....ربنا يسامحك يا صالح
             _____________________
سها : الرقم أهو يا تهاني
تهاني : تمام كده
سها : أنتي عاوزه رقم سعد ليه
تهاني : تخليص حق
           _________________________
تهاني : ألو
سعد : ألو ....مين
تهاني : أنا تهاني إيه نسيتني يا سعد
سعد : عاوزه ايه يا تهاني
تهاني : عاوزه أشوفك
سعد : ليه
تهاني : موضوع مهم
سعد : قولي يا تهاني أنا مش فاضي
تهاني : ولادي يا سعد يبقوا ولادك أنت
سعد بصوت عالي : بقولك إيه متستعبطيش وتستهبلي أنا عرفتك علي حقيقتك ومتتصليش تاني ده لو عاوزة تحافظي علي كرامتك
تهاني : آه يا زباله يا واط
ليغلق الهاتف في وجهها
تهاني بغيظ : يابن الكلب ...في داهيه
           ____________________
أحمد بغضب : يعني إيه الكلام ده
سهير : يابني إهدي
أحمد : أهدي إيه وزفت إيه أنا مش هسكت عالكلام ده إستحاله بابا يعمل كده
سهير : أنا هكلمها بالهداوة وأكيد هتسمع كلامي وتتنازل عن البيت
أحمد : ماما قدامها يومين إلا وقسما بالله هرفع قضيه عليها
لتدخل تهاني
تهاني ببرود : هترفع قضيه علي مين يا أحمد
أحمد بإندهاش من برودها : هرفع قضية عليكي يا تهاني
سهير : بس أهدي يا أحمد أتفاهموا بالعقل
تهاني : وهترفع قضية عليا ليه
أحمد : أنا مشفتش في حياتي بجاحه كده
........بابا أستحاله يكون عمل كده
تهاني ببرود : وأهو عمل المستحيل وكتبلي البيت وبقي حقي إلوقتي ومتقلقشي أنا مش هخرجكم منه هسيب كل واحد في شقته أنتوا برضوا أخواتي
أحمد : تصدقي بالله .....أنا عمري ما شفتوفي بجاحتك ......أنتي إيه شيطانه عايشه وسطنا
سهير ببكاء : آه ياني سبتني للهم يا صالح ....ليه عملت كده
أحمد بغضب : بابا معملشي حاجه........إستحاله يكون عمل كده
تهاني ببرود : بص بقي يا أحمد أبوك باع البيت ده ليا وماضي وباصم علي كده ومن زمان ومكنشي راضي يقول لحد عشان متضغطوش عليه
أحمد : أنتي كدابه
تهاني : تمام أنا كدابه والورق كداب
وتركته يتخبط في أفكاره وغادرت تاركة النار التي أشعلتها علي أهبها
            ____________________
محمد : أنا مش فاهم بابا عمل كده ليه
أحمد : أنا مش مصدق أنه يعمل كده
أنت ساكت ليه يا محمود
محمود بعد تنهيده طويله : أنا خسرت كتير في حياتي وكله بسبب تهاني خلاص مبقتشي فارقه
محمد : يعني هتسيب حقك
محمود : أنا سايبه من زمان .......كلنا سبناه من زمان والا أنتوا مش واخدين بالكم ....وأرجع وأقول لكم
اللي وصلت له تهاني ده إحنا السبب فيه
أحمد بإندهاش :إحنا السبب في إيه......هو إحنا اللي قولنالها تعمل كده
محمود : إحنا اللي عدينالها الصغيرة عشان كده أتمادت وعملت الكبيرة
ثم ينهض ليغادر : أنا هقوم أشوف الولاد بدال تضييع الوقت ده
ثم يغادر ويتركهم يتآكلون في نارهم
أحمد : وأنت كمان يا وليد سرحان في إيه
وليد كان شاردا متذكرا اليوم الذي دخل الرعاية علي أبيه مع سارا لتلفت سارا إنتباهه لهذه العلامه التي علي إبهامه فهل وصل بها الجرم لهذا ..........ومما شغل باله أكثر العلاقه بين ما حدث لأبيه وموت سامح وتهاني عامل مشترك في الحالتين
ليتنهد وليد تنهيده طويله : كل واحد فينا يخلليه في شقته زي ما هو والشاطر إللي يطفش التاني
محمد : ونبقي قاعدين علي كف عفريت وفي أي لحظه تقولنا بالسلامه
وليد : لما تقول وعلي ما نيجي نخرج نكون دبرنا مكان
             _____________________________
تمر السنوات لتغير الأحوال فقد مرت تسع سنوات تغير بها الكثير وفتح باب التواب لعباده التي تريد التوبه ولكن هناك بعض البشر تصر علي السير في طريق الرزيله
تهاني : كما هي لم تتغير رائحتها تفوح بالرزيلة في الأنحاء ولكنها مازالت محتفظه بصورتها أمام والدتها
جنة : صورة طبق الأصل من تهاني ......فقد ربتها أمها علي الرزيله والطمع .....تعتقد أنها ملكة جمال .....والدتها ملأت عقلها بأفكارها المسمومه
وقد أنتهت دراستها بدبلوم الصنايع وتنتظر فارس أحلامها الذي يحقق لها أمنياتها علاقتها مع تهاني علاقة مصلحة
شادي : أصبح أنطوائي لأبعد الحدود ...دائما ينظر إلي والدته نظرات لا تفهمها ....دائما تشعر منه بالكره ولا تعلم السبب
سهير : أصبحت أكثر حزنا تتمني عودة أبنائها حولها مرة أخري
عزة ويوسف: يعيشون حياة سعيده وسط أولادها التي ربتهم علي القيم والمادئ
وحبهم يزداد كل يوم عن الآخر ليتخطوا به جميع المشاكل والعقبات فكان يوسف نعم السند والزوج وكانت عزة الزوجة الصالحه
عصام وصفاء : كبر حبهم مع أبنائهم وكانت صفاء نعم الزوجة التي تصون زوجها لم يحزنهم سوي موت سمير والد عصام لتقرر بعدها صفاء العيش المستمر في شقه أشجان التي تعتبرها أما لها وليست حماه
محمد : تزوج في شقته رغم الخلافات الكثيرة بينه وبين تهاني ولكنه لم يتركها وأنجب بنتان
وليد : أعترف لسارا بحبه وتزوجها وأنجب منها ولد وبنت وقد أصبح طبيب جراحه ولمع صيته ولكنه لازال حلمه تلك الصيدليه الإكلينيكيه
محمود : مازال في نفس الشقه مع أولاده ملك في الثانويه العامه حلمها أن تصبح طبيبه كعمها
أما مالك في الصف الثاني الثانوي يحلم أن يدخل كلية الحقوق
أحمد : لم يترك شقته والآن إبنته دنيا متزوجه و حامل وزياد في السنه النهائيه بكليه التجارة أما رنا في السنه الأولي لكليه الآداب
تهاني تحاول لم شمل زياد مع جنه مع رفض زياد التام لهذه الفكرة بل رفض الجميع
سها : كبر معها حافز الإنتقام من تهاني وخصوصا بعد تجنبها لإبنها تامر الذي لاحظ هذا وخوفها علي إبنتها منه مبررة ذلك لإحدي الشخصيات أنه إبن حرام لتصل الكلمه لسها فتتوعد لها أكثر
مراد وريهام : لديهم أربع اولاد وبنت تشبه أمها كثيرا ....أصبح مراد أكثر مرحا وأصبح مرتبط بوالده أكثر  الحياه بينهم مستقرة يملأها الحب
              _____________________
جنة : ألو
تامر : ألو
جنه : مين معايا
تامر : معقوله مش عارفه صوتي أنا تامر يا جوجو
جنة : تامر ......خير يا تامر
تامر : حرام عليكي بموت ......ولفيت عشان أجيب رقمك وأسمع بس صوتك وتقوليلي خير
جنة : وكل ده ليه يعني
تامر : معقولة مفهمتيش حتي من نظراتي ....دا كل الناس فهمت
جنة : انت عاوز تقول إيه
تامر : عاوز أقول إني بحبك يا جنة
جنة : إيه بتحبني أنا
تامر : أنا عاشق متيم فيكي أنا قدامك مش عارف إيه اللي بيحصلي مش عارف أتلم علي بعضي
جنه : هههههه ليه كل ده
تامر : يالهوي متضحكيش تاني بتخطفي قلبي يا قلبي
جنة : بكاش موووت
تامر : أبدا والله دقات قلبي تحلفلك
جنة : يا سلام
تامر : بقولك إيه كلام الفون ده مش هينفع تعالي نتقابل أنا جايبلك هديه حلوة أوي
جنة : أممممم بس متأخرنيش
تامر : أنتي تأمري يا قلبي
              ____________________
تهاني : مش عارفه شادي اتأخر ليه
سهير : هو فين
تهاني : في الورشة ...أنا قولتله سيبك منها ورشه إيه اللي يقف فيها مش شايف ولاد خاله
سهير : ما تسبيه .....أهو جه أهو
ليدخل شادي متجهم الوجه لا ينظر بإتجاه تهاني : السلام عليكم
تهاني : وعليكو يا أخويا ....أحضرلك الغدا
شادي : لا كلت في الورشه
تهاني بصوت عالي : أنا عاوز أعرف إيه حكايتك أنت مش بتاكل في البيت خالص وحتي لما بتكلمني بتبص الناحيه التانيه إيه مالك يا ولا
ينظر لها نظرة غريبه ويتركها ويغادر
              ____________________
جنة : مالك يا تيمو
تامر : بقالنا شهر بنتقابل ونتكلم وأنتي مش حاسه بيا خالص
جنة : أبدا يا تيمو أنا بموت فيك والله
تامر : طب ليه كل ما أقولك أفتحيلي الكاميرا مش بتوافقي
جنة : ما أنا قدامك أهو
تامر : يا قلبي ببقي عاوز أبقي براحتي معاكي
جنة : بس .....
تامر بغضب : خلاص مش لازم أنا عارف أنك مش بتحبيني
جنة : لا لا والله أبدا ....خلاص هفتحها النهارده
تامر : مقبلا يديها : يا روحي أنتي أحبك وأنتي مهاوداني كده
         ___________________________
تهاني : إيه الفلوس دي يا جنة
جنة بتردد : دي بتاعتي
تهاني : منين
جنة : محوشاهم يا ماما
تهاني : طب يالا عشان نتعشي مع تيته
جنة : مليش نفس
تغادر تهاني لتبدأ جنة في فتح الكاميرا الخاصه بشاشه الكمبيوتر وتبدأ في محادثه تامر لتعيد تاريخ والدتها مرة أخري فتصبح نسخه مصغرة من تهاني
             __________________________
تامر : إيه ده يابت أنتي طلعتي جامده أوي
جنة : بس يا تيمو بقي
تامر يضمها إليه من وسطها : بقولك إيه معايا مفتاح شقه واحد صاحبي إيه رأيك تعالي نقعد مع بعض شويه
جنة : لا طبعا
تامر : يا خسارة كنت مجهزلك هديه حلوة
جنة بفضول : إيه هي
تامر : تعالي وأنا أقولك
جنة : بس تقعد بإحترامك ومتأخرشي
تامر : حاضر يا قلبي
- يا تري جنة هتعمل إيه مع تامر
- إيه سبب كره شادي لتهاني
كل ده في البارت القادم والأخير
إنتظروني في بارت جامد لنهايه قصتنا الضائعة
🌺🌺مع تمنياتي بقراءة ممتعه🌺🌺

الضائعهOnde histórias criam vida. Descubra agora