البارت الرابع

251 21 2
                                    

أشجان : قولي يابنتي سامعينك ومعاكي في أي قرار هتاخديه
عزة تقدمت خطوات للأمام ثم جلست علي كرسي مقابل لهم وأخذت نفس عميق للتتحدث وهي لا تقوي علي حبي دموعها
عزة: انا مش هرجع لمحمود تاني هيبقي بالنسبه ليه صفحه هقطعها واحرقها عشان ما أرجعلهاش تاني لتصمت قليلا تجمع بعض أشلائها : أنا عارفه اننا هعاني شويه لحد ما أعدي الأزمه دي بس بوجودكم معايا هعديها انا شاء الله لتسريح معالم الجميع بالرغم ممن يحملوه من حزن وأسي علي حال ابنتهم التي تبدأ حياتها ولكن سعدوا لنضج عقلها وشجاعتها وفطنطها في اتخاذ هذا القرار كما أسعدهم ثقتها فيهم بعد تلك الفجوة وليدة الأزمه الماضيه ليتأكد عصام ان حبها له لم يتأثر تنظر اليهم بعض الوقت للتتفوه بالأخير
عزة : وفيه كمان حاجه
عصام:يقف ليأخذها بين أحضانه :قولي معاكي في أي حاجه يا حبيبتي
تهاني: انا قررت أكمل تعليمي علي حسب مجموعي بقي يجيب معهد أو كليه
ينظر لها أبيها نظرة لم تفهمها أهي عتاب ام لوم أم شفقه ليقف وينتزعها من حضن اخيها لترتمي بين أحضانه ليرتب علي ظهرها ويقول انا معاكي يا عزة حتي لو دخلتك جامعه خاصه معاكي في أي قرار هتاخديه ثم ينظر الي وجهها ويقول : وعاوزك تعرفي دايما اني فخور بيكي وواثق في تربيتي ليكي وعارف انك قدها وهتعدي يا وزة
عزة تنظر الي ابيها وعيونها تجيب بدموع تحمد ربها انها ابنه لهذه العائله التي استطاعت احتواء أزمتها
********************
في بيت تهاني
سهير: بت يا تهاني ......تهاني
تهاني: عاوزة ايه من زفته
سهير : خدي يا زفته عندي ليكي خبر بمليون جنيه
تتهلل اساريرها لتجري تجلس بجوار
تهاني ايه نورا اتطلقت
سهير : يووووه لا يابت بعد الشر
تهاني : يبقي عزة انتحرت
سهير : يخرب بيتك الخبر ليكي انتي
تهاني : ليا انا خير
سهير: ........................
********************
عند نورا
نورا تجلس بغرفتها فكرها شارد ببعض مقتطفات من حياتها مع أحمد للتذكر أول ثلاث أعوام بها وانها خلالهم لم تمكث بشقتها شهرا كاملا وكانت تقضي بالشهور عند ابيها بسبب اكاذيب حماتها وتصديق أحمد لها حتي انه في ولادت ابنته الأولي حكمت عليه ألا يذهب اليها ولا يقوم بتسجيل الطفله وكانت حجتها ان نورا تطاولت عليها بالألفاظ وكانت ستضربها وصدقها أحمد برغم انه يعرف زوجته جيدا الي ان انتهي بها المطاف الي أخر مشاده علي السلم أمام أطفالها ثم يؤلمها قلبها بشده علي أطفالها التي لم تراهم من ثلاثه أيام ليكون أخر ما كانت تسمعه منهم صوت بكائهم وصراخهم يستغيثون بها كيف صبرت طوال السبع سنوات الماضيه لعنت هذا الحب الذي أدي بها الي هذه النهايه تنهدت بقوة وتذكرت عزة لتدعوا لها بالخير اينما كان
تدخل مجيده عليها تنظر اليها في حزن وألم أهذه هي ابنتها التي كانت كالنسمه والابتسامه لا تفارقها
مجيدة :نورا جوزك برا عاوزك
نورا : مش عاوزة اقابله يا ماما مفيش عندي طاقه اشرح وادافع لتنظر الي الفراغ قليلا ثم تقول لها: قوليله نورا بتقولك اي حاجه سمعتها صح
لتخرج مجيده وهي تنظر لابنتها بقلة حيلة وتخرج بهدوء لتطلق نورا تنهيده عميقه لتعاود دوامه افكارها ولكن تخرج منها علي فتح الباب مرة أخري لتطلع الي المتطفل بالدخول بدون حتي ان يطرق الباب لتجده احمد ينظر اليها نظرة تحمل عشق السنين
نورا دون اي مقدمات تنهض من علي سريرها وتوليه ظهرها للتفوه بالأخر
نورا : أحمد مفيش عندي طاقه اجادل ولا أشرح أي حاجه اتحكتلك صح صدقها
ليأتي احمد من خلفها يقترب منها ليضع يده علي خصرها ويسند بذقنه علي كتفها ليفاجأها بتلك الحركه دون أي حديث سوي كلمه واحدة وحشتيني
لتتفاجأ نورا من فعلته لتلتفت ايه في داخلها تريد ان تنهرهه وتفرغ شحنتها في وجهه ولكن عندما واجهته ورأت هذه الهالات تحت عيونه والأرهاق الواضح علي وجهه وذقنه المشعثه علي غير عادته هدأت كل ثوراتها لتبقي ثورة واحده هي ثورة حبها له ليأخذها بين أحضانه بدون كلام يستنشق عبيرها ثم يتركها دون ان يتفوه بكلمه واحده ليقف علي باب الغرفه ليخبرها انه أحضر لها الأطفال كي تراهم ويغادر وهي في مكانها لم تتحرك تحاول تستوعب ما يحدث لتفيق علي دخول اطفالها لتأخذهم بأحضانها لتتأكد انها حقيقه وليس خيال
*********"**********
في مكان اخر مظلم قليلا يبدو عليه انه بيت قديم مهجور تقف تهاني وقد وضعت طرحتها باهمال علي شعرها لتتلفت حولها ليأتي من خلفها من يضع يده عليها بحركه فجائيه لترتعب
تهاني : يخرب بيتك خضتني
شريف : يأخذها بين أحضانه ليتحدث وهو ينظر اليها نظرات وقحه : سلامتك من الخضه يا روحي
تهاني :وحشتني يا ولا
شريف : أخذ يقبلها قبله عميقه ويده القذرة تتجول علي جسمها القذر لتخرج من احضانه وترتب ملابسها
تهاني : بص بقي عشان انا همشي بسرعه
شريف :علي طول مستعجله كده مبلحقشي أشبع منك
بقولك ايه ما تيجي نريح جوا شويه
تهاني : أنت قليل الأدب
شريف : هقعد بأدبي والله
تهاني : تضحك ضحكه سافله لتقول عمري ما أصدقك خلليني بقي أقولك انا جايه ليه
شريف : قولي
تهاني : انا جايلي عريس
شريف : والله كبرتي يا بت ألف مبروك
تهاني : بس انا مش عاوزاه
شريف : خلاص أرفضيه
تهاني : ذكي أوي أنت امي بتقول دا عريس ميترفضشي ومستنيه ابويا يرجع الاجازه الجايه كمان يومين عشان نقرأ الفاتحه
شريف : طب وبعدين ......تعالي هنا انتي مش عاوزاه ليه ليغمز لها أكيد عشاني
تهاني : لا يا فالح عشان من بلد تانيه وانا استحاله ابعد عن أمي
شريف : بقولك ايه عندي الحل
تهاني : الحقني بيه
شريف : تعالي نضرب ورقتين عرفي ونتجوز
تهاني : هشتمك ياض
شريف : لا المره دي بجد عندي الحل
تهاني : ايه
ياتري ايه حل شريف
ياتري نورا هتعمل ايه مع أحمد
وعزة هتكمل ازاي
وموقف محمود ايه
والبارت الجاي ظهور لباقي أخوات تهاني
تفاعل بقي عشان أنزله بسرعه

الضائعهHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin