البارت الحادي والعشرون

150 14 3
                                    

محمود : حامل أزاي يعني
سهير : هو إيه اللي أزاي
محمود : لا مش عاوز أنا كده يبقي اطربطت بيها أكتر
سهير : وإيه يعني ربنا يرزقك كمان وكمان وظلت تزغرط حتي نزلت وجلس هو علي الأريكه تضارب في رأسه الأفكار وتتصارع بداخله المشاعر لينتهي به الأمر ليحادث نفسه
( أنا اللي عملت في نفسي كده طول عمر سلبي ضيعت من إيدي الحب وبدلت حياتي لمجرد أيام بستني فيها الليل عشان أعرف ان اليوم عدي )
            _________________________
سافر يوسف ولكنه كل يوم يجري محادثه كتابية قصيرة مع عزة للإطمئنان علي حالها 
وغدا هو بداية الدراسة الجامعية لصفاء وعزة
يراود عزه شعور جميل فغدا أولي خطوات تحقيق حلمها يعلن هاتفها عن وصول رساله ماسنجر لتجري عليه تفتح الرساله ( طبعا مش محتاجه أقول لكم الرساله من مين)
يوسف : مساء الخير يا زئرده
عزة : مساء النور
يوسف : مبرووك
عزة : الله يبارك فيك
يوسف : بكرة أول يوم في تحقيق حلمك
عزة : غريبه
يوسف : هي ايه
عزة : أصل انا كنت بفكر في نفس الكلام من شوية
يوسف : تلاقي أرواح بقي
عزة:  🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
يوسف : خللي بالك من نفسك
عزة : هو أنا داخله حرب
يوسف : هو أنتي مش بتعرفي تقولي حاضر أبدت هتتعبي مثلا
عزة : 🤗🤗🤗🤗
يوسف : متتكلميش مع أي شاب ومتضحكيش عاوز شاويش في الجامعه
عزة : حاضر
يوسف : خالي بالك منه
عزة : ايه ده
يوسف : قلبي سايبه معاكي أمانه بين اديكي حافظي عليه
تصبحي علي خير 💖💖💖💖
عزة : وأنت من أهله
ليغلق اللاب ويتنهد : تصبحي علي خير يا حبيبتي
              _________________
اليوم التالي
ذهبت عزة إلي الجامعه أنبهرت من المكان واسع وجميل عالم آخر أكبر من عالمها بكثير ويضم كثير من الفئات تنظر هولها بإنبهار  خوف وقلق تتصارع الأفكار في رأسها ليعلن هاتفها عن وصول رساله علي هاتفها
لتفتح الهاتف لتجدها رسالة نصيه من يوسف
( مبروك يا زئردتي  عارف إنك خايف ...متخافيش أنتي قوية  وحشتيني )
لتغلق الهاتف وتبدأ أول يوم دراسي لها بسعاده
في نهايه اليوم تعود عزة برفقة صفاء
الاثنين معا : السلام عليكم يا أهل البيت أشجان : حمد الله عالسلامه يا بنات
لتذهب كل منها لتقبيلها فهذه عاده إكتسبتها صفاء منهم وقد أحبتها جدا
عزة ترتمي علي الأريكه : آه هلكانه بجد
أشجان : يالا أغسلوا  إيدكم علي ما أحضر الغدا
صفاء : ثانيه واحده يا ماما هغير وأنزل أحضرة أنا إنتي أكيد هبطانه من الصبح
أشجان : لا علي ما تغسلوا  إيديكوا هكون حضرت الغدا اتغدي وأطلعي ريحي شويه وأبقوا أعملوا العشا إنتب وعزة ورني علي جوزك شوفيه فين
صفاء : حاضر يا ماما
لتدخل تنفذ كلام حماتها ليأتي زوجها ويتناولون طعام الغداء وبعدها تسلم عليهم للصعود إلي شقتها لتعطيها حماتها كيس كبير
صفاء : إيه ده يا ماما
أشجان : دي فاكهه يا حبيبتي كليها وأنتي بتذاكرى وأنا طلعتلك شويه جبن في التلاجه
لتقبلها صفاء : متحرمشي منك يا ماما ليخرجا  لتذهب إليها عزة وتقبلها : أنا بحبك أوي يا ماما وبسببك إن شاء الله ربنا هيرزقني بحما عسل كده زيك
أشجان : يارب وتبقي اللي في بالي
لتفهم عزة ما ترمي إليه والدتها لتجري علي غرفتها وتغلق الباب وتقف خلفه لتطلق تنهيده طويله ثم تقول : فضحتنا يا يوسف منك لله أومال لو بنحب بعض بقي .......لا لا إستحالة أحب تاني
                _______________________
يرن هاتف سها فتبتعد عن تهاني قليلا
سها : ألو .....مين
  :  .............
سها : يخربيتك أنت جبت رقمي منين
  : .................
سها : طب أنت عاوز إيه ألوقتي
   : .............
سها : أنت مجنون اقفل أحسن
لتغلق الخط في وجهه
تأتي تهاني من خلفها : مالك كنتي بتكلمي مين
سها : بصي هقولك بس ماتزعليش
تهاني : قولي
سها : والله ما أعرف شريف جاب رقمي منين وعاوز يقابلني
تهاني: طب وإيه اللي يزعلني
سها : بقولك شريف ايه مالك
تهاني : سمعت شريف ماشي قابليه
سها:  أنتي مش زعلانه
تهاني : وهزعل ليه بقولك إيه قوليله يجيب هاني معاه وأنا راشقه معاكي
سها : مش أنتي بتحبي شريف
تهاني : أنتي مجنونه أوعي تحبي حد فيهم لأن دول كلهم أصحاب طياري
سها : يعني أعمل إيه
تهاني : كلميه شريف جدع وإيده فرطه
(مبروك يا سها خلاص بقيتي زباله رسمي ......صحبتك مع تهاني بدأت تجني ثمارها
                __________________________
يجلس محمود مع نورا وأحمد يحاولون إقناعه بعودة زوجته التي هي في بدايه حملها
أحمد : يا حبيبي مينفعشي أنتوا لسه عرسان
محمود : مش طايقها وكمان بعد عملتها السوده دي
نورا : مسألتش نفسك هي عملت كده ليه
محمود :ليه
نورا:  أكيد حد وصلها اللي أنت حكيتهولنا بطريقه ثانيه وزود كمان شطته وبهاراته
محمود : بس دي كبيره والمفروض عندها عقل تفكر
نورا : لا الحاجات دي كلنا بنلغي عقولنا  دي ست يا محمود وحست إنك لسه حد تاني في قلبك
محمود : وعمري ما هطلعها من قلبي
نورا : بس ده غلط ليلي برده بنت ناس حرام عليك تعاملها كده راعي ربنا فيها وحاول تشوفها هي وتحبها وعيشوا حياتكم  وربنا يباركلكم في أولادكم ......مينفعشي يفتح عينه يلاقي أبوه وأمه كل واحد منهم في مكان وميصحش تبقي مراتك لسه عروسه وتسيبها عند أهلها الفترة دي كلها وخصوصا بعد ما عرفت أنها حامل
محمود : خلاص يا نورا ماشي تيجي بس بشرط
نورا : أشرط ياعم
محمود : مش أنا اللي هروح أجيبها
نورا : ولو إني مش موافقاك بس ماشي أحمد وماما يروحولها وهي طيبه وغلبانه مش هتكسفهم
أحمد : ربنا يهديلك الحال يا حبيبي
بعد المغرب بإذن الله هنروح نجيبها
                  ______________________
عند ليلي
ذهب كل من أحمد وسهير وتهاني إليها ورحبت بهم والدتها وطلبوا منها رجوع ليلي ولم يعترض أحد
دخلت ليلي لتبديل ملابسها ودخلت معها تهاني
تهاني : شفتي بقي لما سمعتي كلامي
ليلي : أسكتي يا تهاني أنا كنت خايفه يطلقني
تهاني : عيب عليكي يا بنتي أنا في ضهرك
ليلي : دي نورا  كلمتني وباركتلي
تهاني : نورا دي بت صفرا كانت شمتانه فيكي أوي وتقول لمحمود ميصحش منها كده خالص
ليلي : ليه تعمل كده
تهاني : أصلها كانت صاحبة اللي ما تتسمي
ليلي : عشان كده
تهاني : سيبك أنتي وقفتي البت دي عند حدها وجه موضوع الحمل ده كمان في الجون
ليلي : ربنا يسترها مع أخوكي لما أروح
تهاني : ولا يهمك أنا في ضهرك
              ________________________
في الجامعه
ريهام : أنا ريهام وأصحابي بيقولولي يا روكه وأنتي
أستووووب ( ريهام بنت متوسطه القامه بيضاء البشره تمتلك عيون قرمزيه ووجه مستدير تمتلك غمازات تزيد مع الضحك تبلغ من العمر ١٩ عام هادئه ووالدتها توفت من عام ليس لديها أخوات لاتملك الكثير من الأصدقاء إنطوائيه وخجوله تنزل دموعها لأتفه الأسباب )
عزة : أنا عزة
ريهام : ممكن نبقي أصحاب أصل أنا أرتحت ليكي أوي
عزة : لا
لتنصدم ريهام من الإجابه وتتجمع الدموع في عينها وتستدير لتغادر لتتفاجأ بعزة
عزة : ممكن نبقي أصدقاء وأخوات
لتستدير لها ريهام وتحضنها وتبكي
عزة : ايه ده دا أنتي طلعتي ضعيفه أوي
     _______________________
عصام يعود من العمل ليدخل إلي شقه والدته أولا يبحث بعينه عن زوجته الكسولة التي رفضت الذهاب إلي الجامعه اليوم
عصام : ماما السلام عليكم وقبلها
أشجان : وعليكم من السلام
عصام : فين صفاء
أشجان : لقيت وشها أصفر وهبطانه قولتلها تطلع تريح شويه
لتدخل عزة تقبل والدتها
عزة : أهلا ماما ...أهلا عصام
عصام : أخبارك
عزة : أهي ماشيه بقي مراتك الندله دي مترضاش تنزل معايا الجامعه ماشي
أشجان : دي يا حبة عيني تعبانه من الصبح ووشها أصفر 
عزة بلهفه وخوف : من إيه طب نجبلها دكتور
عصام : هطلع أشوفها لو كده أجيبلها دكتورة
عزة : أستني أطلع معاك أشوفها
عصام : لا خلليكي حضري مع ماما الغدا علي ما ننزل
بس تعالي عاوزك الأول في موضوع
عزة : خير
عصام : يوسف فاتحني امبارح أنه عاوز يرتبط بيا إيه رأيك
عزة : لسه بدري أنا لسه قدامي جامعه
عصام : ماشي هو أنتوا هتتجوزوا الصبح خطوبه علي ما ينزل
عزة : أنا مش عاوزة أرتبط بحد
عصام : يعني رافضه فكرة الإرتباط وإلا رافضه يوسف
عزة : الاتنين
عصام : خدي وقتك وفكري يا عزة وبعدين ردي علي
عزة ماشي
عصام : أنا هطلع لصفاء علي ما تحضروا الغدا
عزة : لو لقتها تعبانه نادي عليا أطلع الأكل فوق
عصام : تسلميلي
ليصعد عصام ومة هي إلا لحظات يسمعون إستغاثته لتجري عزة وأشجان بإتجاه شقته
- ياتري عصام لقي إيه
- إيه قرار عزة
- تهاني عندها خطه جديده هل هتنجح فيها
- وإيه حكايه ريهام
كل ده في البارت الجديد
🌺🌺قراءة ممتعه🌺🌺

الضائعهWhere stories live. Discover now