〚جمره』◒³⁷

86 10 0
                                    

لاتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>

لم تعلم كيف قد نامت بالامس
وكيف انقضت ليلة البارحه
كل مايمكنها قوله ان تلك الليله تصنف ضمن الليالي السيئة والمؤلمه
لطالما كانت مليئة بالإنطفاء وإن لم يظهر عليها الامر
كانت دائما بنظرهم مبتهجه وسعيده ..
لم يلحظوا ماتعانيه بمفردها
لكنها اليوم لم تبدو لهم اليوم ككل يوم وكما اعتادوا !
بدت مظلمه اليوم ولا ترد عليهم ولايبدو بانها تسمعهم اساساً .. بنظرهم قد تحولت وهي في الحقيقة فقط عادت ..
وتكتفي بالصمت فقط ولاشيء غيره ..
ولكنها تؤدي عملها على اكمل وجه ..
توجهت الى عربة العم فرانكي ..
بهدوء:اريد اي شيء ياعم
دون ان يناقشها مد اليها الكوب ولم يرفض هذه المره اخذ القروش منها
لا قوه لها للمجادله هذا واضح ..
اين ابتسامتها المشرقه وضحكاتها ..
اختفى كل ذلك خلال ساعات غابت فيها عن اعينهم .. تسائل مالذي قد احزن الصغيره وادمى قلبها؟، من بعثرها وشتتها ؟ عادت الى المتجر وقبل ان تدخل ككل يوم عاد ذلك الثري بخطوات واثقه مجدداً وهذه المره امام السيدة مارلين دخل وصاح بصوت عال واثق بينما يقف في طريق ايلا: سيتم هدم المتجر الان قومو بأخذ حاجياتكم .. وانصرفوا !!
السيده مارلين وجهت انظارها الى ايلا التي لم تتحرك وكأنها لم تسمع ..
عقد حاجبيه لعدم استجابتها له تكتف وبإستنكار :مابال الفأره صامته؟ ام انك علمتي اخيرا من اكون؟
لم تجب ظلت ترتشف من مشروبها بصمت وهي تنظر الى اللاشيء .. ابتعدت عن الطريق وتراجعت وبهدوء تام ظلت بعيده دون ان تعيره اهتمام !
لم يعجبه ذلك .. تكتف ورفع احد حاجبيه اين اجوبتها التي تلجمه بها كل يوم؟هل انتهى مخزونها ؟
ولكن كان ذلك لصالحه فما من احد سيعيقه الان امر رجاله بتفريغ المتجر اولا لربما ستلاحقه حينها .. وجلس على سطح سيارته يدندن اغنيه ما وابتسامة الانتصار تعلو شفتيه ..
السيده مارلين باسى فتحت الدرج لتأخذ المال المتواجد داخله ادخلته في حقيبتها ثم توجهت الى ايلا واقتربت منها : مابالك ايلا؟ انت لست ايلا وايلا لا تصمت وتدع الظلم ينتصر عليها .. ايلا التي اعتدنا على اشراقها غابت عننا اليوم !
استقامت ايلا وقاطعتها وهي تمد اليها الكوب: سيدة مارلين هل يمكنك الاحتفاظ به ريثما اتي؟
امسكت الكوب وظلت تنظر اليها بعدم فهم لتصرافتها المريبه! وجهت انظارها الى متجرها وكيف يعاملون ورودها الرقيقه يلقون بها دون اي اعتبار او معنى للسيدة التي بقيت اياما وشهورا واعواما تحلم بفتح متجر كذلك .. بثوان عدة يدمرون حلما قضت عمرها وافنته كاملا لتحققه ! كيف لأنسان ان يدمر انسان اخر؟ الانسان عدو لنفسه  !
-
تحت انظار الجميع سارت ايلا بخطوات هادئة لتوقف سيارة اجره وتصعد اليها دون ان تلتفت اليهم ..
السيدة مارلين لم تستطع الوقوف اكثر فجلست على عتبة الباب وتمسك بالكوب .. تنهدت وظلت تراقب الطريق لم تات ايلا ..
ترى الى اين ذهبت؟هل الى منزلها؟ ..
لاتبدو في حال جيده تأمل ان لاتفعل شيئا بنفسه
فــ ايلا تملأها الجروح ربما هي من اذت نفسها ..
لطالما تهربت من الاجابه كلما سألها احدٌ ما سبب ندباتك؟ لاتجيب ابداً
ذات مره وبعد انتهاء مدة العمل ..
كانت السيدة مارلين من تخرج اولا وايلا تتبعها بعد ذلك بعد اغلاق المتجر .. وفسطي ذلك اليوم بسبب الم ظهرها لم تستطع الخروج فجلست على الكرسي ولم تلحظها ايلا التي كانت منشغله بترتيب الملاحظات التي كتبتها ..
كادت ان تسقط واستندت على المكتب فجأة عقدت السيدة مارلين حاجبيها بقلق وكانت ستهرع اليها لكن تصلبت في مكانها عندما رفعت ايلا قميصها ليظهر نصف ظهرها .. ثم تعيد تغطيته وتخرج بخطوات سريعه من المتجر لتتجه الى احد محلات التموينات .. خرجت السيدة مارلين بسرعه قبل عودة ايلا .. لاتريدها ان تعلم بانها رأت ذلك المنظر ..
رأت تلك التشوهات التي ملأت ظهرها
بإنها رأت منظر يقشعر مِنه الجماد .. فكيف بفتاة بمثل رِقة ايلا؟ .. نصف فقط مارأته وحينها شعرت بحرقه في جوفها وصدرها اشتعل .. من بين كل عائلة على الاقل اثنان منهم مصاب يجب ان يكون هنالك من هم متضررين من الحرب جسديا تشوهات واثار لاتمحى ! لذا انتهاء الحرب لايعني اختفائها ستظل تلاحقنا .. الى ان نموت بها توسم بنا كوسم عار ابدي ..
وسام لذنب لم نرتكبه .. هي ايضا مرضها ليس الا بسبب الكيماويات .. اثرت عليها صحيا وسرقت منها زوجها واصابت ابنتها بمرض السرطان ليقتلها ..
-
عادت الى واقعها وهي تنظر بسرعه الى الشخص الذي ركلها بقدمه المتسخه ... كان ذلك الثري!
تكتف وبوقاحه : اعرف انك كبيره بالسن ولاتسمعين جيدا لكن الديك مشكله مع النظر ايضا؟ الا ترين اننا نفرغ المتجر لما تجلسين امام الباب انت تعرقلين عملنا انهضي وعودي الى منزلك .. !
استقامت السيدة بصعوبه  : لا يمكنني النهوض .. انا بحاجه للجلوس...
بترت كلمتها عندما دفعها بلا مبالاة لتسقط امام قدميه ..
وحينها بقي ينظر اليها بلا اكتراث ..
توقفت سيارة مصدره صوت مزعج استدار بإنزعاج ليرى ايلا ترتجل من السيارة بسرعه وتتوجه الى السيدة الملقيه امام قدميه بسرعه .. اقتربت منها وساعدتها على النهوض دون ان تقول شيئا .. نظرت اليها السيدة بإمتنان .. والم ولم تجب ظلت بوجه متألم تراقب الفتى بنظرات اسى ..
كان سيقول شيئا وبنظرات مستهزئه ..
لكن توسعت عينيه ..
وفغر فاهه بذهول وتراجع للخلف بخطوات سريعه ..
تقدم الاخر بخطوات مهِيبه تصدر صوتا يجعل كل من يسمعها يتصلب ويحترمه اجباراً .. امال رأسه قليلا وبعينيه الهادئتين تفحص المكان جيداً ... ثم حرك شفتيه لينطق اخيرا
-
: حسبما اراه فشكوى الصغيره صحيحه ! انت تريد اخذ مكان المتجر دون موافقه السيدة وتستغل كونك ثري؟
لم يجبه فـ اكمل وهو يتقدم منه : اتيت لأرى ما اسبابك المقنعه .. لأكون منصفا واختار خيارا عادلاً لكن وبعد ان رأيت كيف تعامل السيدة وتدفعها بلا مبالاة ارضا وغير مبالي بكبر سنها وهزل جسدها .. وايضا
اشار بيده على الورد : افسدت ما جاهدت لترتيبه .. الا ترى بانك تغتر بنفسك كثيرا؟ ام حسبت انك ستفعل ماتشاء وستهضم حقوق الضعفاء؟الا يوجد قانون يردعك؟
ابتلع ماء جوفه ولم يجب ازاح وجهه بعيدا عنه .. نظراته تخترقه .. وتكاد تمزقه .. لم يجرؤ على الحديث .. من ذا الذي يستطيع الرد على النمر المهيب؟ .. ظل صامتاً يشتم ايلا في داخله .. لم يكن يعلم بانها ذهبت لتحضر الشرطه .. ومن بينهم جميعهم احضرت اكثرهم رعبًا ..
اما النمر المهيب ظل ينتظر منه ردا وعندما طال صمته اشاح بنظراته الى ايلا التي تضم السيدة وتربت على ظهرها ... تذكر ذلك الحوار الذي جيدا ..
.
-
تحركت فجأة متوجهة الى قسم الشرطة عجزت عن فعل شيء لذا تلقائيا ارادت مساعدة ..
بعد دفعها للأجره ارتجلت من السيارة وسارت بسرعه الى المكان المحدد وتحسست جيبها السكين داخله ! ذلك لتحمي نفسها من اي عوائق وحوادث شنيعه مرتديه قناع يغطي فمها وانفها وتربط شعرها وبعض الخصلات مبعثره على جبيها .. سارت بخطوات اسرع قليلا استوقفها صوت الحارس:الى اين؟
تجاهلت ذلك ودخلت الى الداخل تبعها معترض على تجاهلها
.. لكنها لم تلقي لهم بالاً : اي يمكنني ان اجد رئيسكم؟ او من سيخدمني ويستمع لشكواي!
هذه المره هم من تجاهلوها .. عقدت حاجبيها لستدير وترى بانهم يتراجعون للخلف بخطوات سريعه وخطوات تقترب منها رفعت رأسها لمصدر الصوت لترى شاب ما لم تركز بملامحه جيدا انزلت رأسها سريعا وقالت بصوت اعلى: اانت رئيسهم؟
اجابها على الفور بنظره متفحصه: لما لاتجيبين على اسألتهم؟
هزت كتفيها وقالت بجمود : انا اتيت الى مقر الشرطه ماذا برأيك اتيت لأفعل هل اطلب وجبة ما ام اشتري خبزًا ؟ بالطبع لدي شكوى ومشكله الستم متواجدين لهذا السبب ام اني اخطأت العنوان؟
: ولكنك تتحسسين حقيبتك بشكل مفرط ومظهرك يوحي بانك شخص غير سليم.. هالات عيناك برودك كل ذلك!
رفعت عينيها اليه هذه المره للتتقابل اعينهم : لايمكنكم الحكم على مظهري دون ان تعرفون جوهري! والحكم دون معرفة اسبابي ايضا ..
اخرجت السكين من حقيبتها: هذا ما اتحسسه! انا احمي به نفسي وانا جاهزه لأي خطر! تعلمت ان اكون حذره وان لا اتساهل بهذا الشأن ويجب ان يكون لدي سلاح احمي به ذاتي! لكنني اعي انه مجرد حماية ولن استخدمه بالسوء ومظهري الذي جعلكم تظنون ان بي سوء .. ذلك لايهم حقا .. اعني ربما لانني لم انم جيدا ليلة البارحه وربما بسبب تراكمات داخليه اثارها ظهرت علي خارجياً وربما الكثير من الاجابات الخافيه التي لم تظهر لكم ... لكن لست املك شيء لاضركم به .. انا احتاج مساعدتكم وانا هنا لهذا الشأن .. انا اعمل في متجر للورود اساعد السيدة مارلين مقابل اجره لابأس بها .. منذ ايام عدة تتعرض السيدة مارلين وانا من مضايقات شاب ثري يحاول هدم المتجر لبناء مطعمه ! السيدة مارلين افنت عمرها لتصنع متجرها ولايمكن ان اسمح لأحد بان يدمره ستحزن!.. لذا انا هنا
اخذت شهيقا ثم اردفت بهدوء: كان بإمكاني ردع الشاب لايام لكنه تمادى كثيراً ولذا انا هنا لطلب المساعده ..لانكم الشرطه تأتون للمساعده دائما ... فهل من ملبي لطلبي؟
وبينما ينظر ليده التي يزينها خاتم اهدته اليه حسناءه قال:تقولين بانك تثقين بنا؟
هزت رأسها :قال لي احدهم ان الشرطه يحتاجون الى حمايه لكن لا اتفق معه انت شرطي وتبدو قويا والاشرار من يحتاجون حمايه منك ! لاخوف عليك ابداً اثق بك وبهم جميعاً وبوجودكم سيمحى الشر قريبا! انظر يمكنني طعنه وانهاءالامر لكنني قانونيه بشكل ما
ابتسم ثم قال بنبره لطيفه جعلت الجميع ينظر اليه : سنُلبي طلبك .. وانا من سأتي لحل مشكلتك !
ابتسمت بارتياح ثم قالت بإمتنان :شكرا لك ..!
-
وهكذا سار معها الى متجر الورد الذي لم يكن يبعد كثيرا عن طريق العوده وكانت تحفظ الطريق جيدا وارشدته
-
الحاضر  ..
تراجع الفتى وغادر دون ان يقول شيئاً هدده تاكادا وتوعد به من عدم العوده والعبث .. واخبر ايلا بانه سيحضر شرطي ليحرس المتجر من امثاله .. شكرته السيدة مارلين بامتنان له ولايلا انقذا متجرها وسبيلها في العيش .. دمعت دون ان تشعر فمسحت دموعها قبل ان يراها احد .. اما ايلا ظلت تساعد الرجال الذين كانو يعيدون الورود الى مكانها ويرتبونها بشكل انيق كما كانت ..
كان تاكادا ينتظر انتهاءهم حتى يغادر مطمئناً لم يتدخل في المساعده ظل يراقب فقط .. لا يود ان يشغل انتباهه بشيء فقد يغافله احدهم ويضره باي شكل .. ولا يود اثاره ضجه هنا فــ الحي يبدو هادئ عكس بقيه الاحياء تضج بالشغب والفساد ...
افاق من مخيلته عندما شعر بيدين رقيقه تهزه برفق كانت ايلا .. نظر اليها وابتسم : اذا انتهيتهم من الترتيب وينتهي بدوري عملي هنا سأغادر ولاشكر على واجب!
مدت اليه باقتين من الورد الاصفر انيقه وجميله كان هذا النوع باهظ الثمن لشدة جماله .. اهدته اليه بالمجان قبل ان يبادر بالرفض قالت : لايمكنك الرفض لن ارضى بذلك باقه لك والاخرى لزوجتك .. !
:كيف علمتي ذلك؟باني متزوج
هزت كتفيها وبصدق:لا اعلم .. لكنه تخمين اليس صحيحًا؟
ابتسم لذكرها :بلى صحيح لدي زوجة تنافس هذا الورد في رقتها
ابتسمت ايلا ثم قالت: اتمنى ان تعجبها وايضا ان يدوم حبكما الى الابد .. شكرا لك مجددا السيدة مارلين توصل اليك جزيل شكرها لايمكنها السير وشكرك شخصيا لذا التمس لها العذر وتقبل منا الباقه ارجوك
اخذ الباقه وبإبتسامة : لابأس اخبريها اني سأعود قريبا وحينها سأتي انا بنفسي اليها لاداعي لتسير الي .. كوني بخير ايتها الصغيره وكلما شقت عليك حياتك بمشاكلها اخبري الشرطه حينها سنخيط كل ما شق و سنكون لك سنداً فقط تعالي الينا او اتصلي وسنلبي!
هزت رأسها وبلطف :لا اعرف ماذا اقول صدقاً لكن شكرا مجددا سيدي انت لطيف جداً اتمنى لك يوم سعيد
بينا يسير متجهًا الى سيارته : وانتِ كذلك !
لوحت بيدها ودعته ابتسم ..
راقبته حتى اختفى اثره ثم عادت لهيئتها السابقه... الحزن غم عليها مجدداً .. سارت الى البقال لتشتري الماء والعصير وشطائر عدة ثم الى متجر الورد ناولت السيدة مارلين الكيس اخذته بإبتسامه : اندهشت لم اكن اظنك ستحضرين الشرطه
ايلا بينما تنزع القناع عن فمها وتلقي به بالقمامه : لست الوحيده الجميع اندهش في الحقيقه..
السيدة مارلين بلطف:القناع ترك لك اثرا في وجهك لما ارتيديه الا تريدين للشرطه ان ترى وجهك؟
ايلا: ليست كذلك .. لكن لا اعلم انجيلكا تقول ان من الافضل ارتداء قناع عند زيارة او الذهاب لأمكان جديده!
السيدة مارلين: محقه .. هنالك بعض المشاغبين .. يقومون بنشر مواد مخدره وضاره في الارجاء  لتسهل الخطف او الاذيه .. انهم يجعلون الصالح فاسدا رغمًا عنه .. ويستمعون بأذية الغير
تنهدت ايلا ولم تعرف بما تجيب فقالت :وماذا عن الشرطه؟
السيدة مارلين :لا احد يثق بهم ويطلب مساعدتهم سوى عدد قليل جدا .. وايضا يقال انهم يعيثون فساداً وهكذا امور مزعجه لاتشغلي بالك بها ..
شعرت ايلا بعدم رغبة السيدة مارلين بالحديث فقالت بنبره غريبه :هل ستغضبين مني يومًا ان تركت العمل وتخليت عنك؟ وذهبت بعيداً
السيدة مارلين:ان كان ذلك خيارك .. فلن اتدخل انت حره بفعل ماتشائين!
ابتسمت ايلا واستقامت لتكمل عملها تبقى ساعات فقط ثم ستذهب الى المكتبه وبعدها الى المنزل ..
انت حرة .. اصبحت تسمعها كثيرا في الاوان الاخيره
وبكل مره .. يتجدد الشعور داخلها ويتوهج
حره! ثلاث احرف عبقها ثقيل
ووطأ الشعور كذلك ..
الحريه دون قبضان تقيدك
دون ان تكون مراقباً وتحيطك الجدران ..
وهيئات البشر ان تكون واقفا على قدميك ..
تسير بها تتحرك
تدور .. لايرشدك احد
! تسير كيفما شئت لانك خريطة ذاتك وكُل وجهاتك !
الحريه لها جوانب اخرى ..
يجب ان نفهمها ونستوعبها
انها انواع ..
احد الانواع هي ان لاتقيدك قيود ..
وحرية اخرى ان لا تكون مرتبطًا بماض لك وتكون بين تراكماته .
. يهزمك بذكرياته ويمزقك بكل مامتعلق به ..
وحرية اخرى وهي ان لا يكون وطنك محتلاً !
فــ احتلال الوطن وخرابه يسلبنا الحرية والامان وبذلك نكون مقيدين تحت رحمة الاحتلال! وحرية اخرى وهي ان تكون مقيد بعلاقات سامه تلدغك حتى الموت روحياً والتخلص منها حرية ! ... الحرية كلمه من ثلاث احرف تجسدها معاني عديده لا حد لها ولا حدود لها سقف مفتوح يرتفع بنا دائما ... !
-
ربما هي علمت مايعنيه ييفان ...يريدها ان تكون حرة فحسب

〚جمّره 』◒Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu