〚جمره』◒⁶⁹

96 7 0
                                    

لا تنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات ♡
-
حسنا لما لم يأت
توقفت الاخرى لتنظر اليها بتوتر من صمتها المفاجئ لقد كانت تضحك منذ قليل .. انها تخيف قليلا بتقلباتها الغريبه
نظرت اليها مطولا بهدوء لتعود لأكمال رسمتها الدقيقه
الا ان بولا لاتتوقف عن الرقص والحراك ابداً
وذلك مالا يزعج ايلا تود انهاء الرسمه بتركيز لكنها تستطيع الرسم بذلك الحراك اذ ان وجود بولا حولها جعلها تحفظ ملامحها وهي سهله ايضا !
لايوجد لديها شغف لكن رغم هذا تظل ترسم
والان ترسم باولا كشكر لها على الاعتناء بها واسعادها
لاتملك شغف ولارغبه للإكمال
لكن باتت تؤمن ذلك
ان اردت الشغف ابحث عنه ولا تنتظره ..
تتذكر النص جيداً
"ماذا تنتظر؟، ان يأتي ماتريده دون السعي له !؟ ثم تشكو من ظلم الحياة وانت تظلم نفسك من حبسك لذاتك " .
تتذكر كيف نجت من ظلامها
وظلت تظن انه مجرد وهم وحياة مابعد الموت وانها ماتت فعلاً
لم تصدق انها حيه !! ..
ماذا تريد من اعماقها - السلام
ماذا ينقصها ؟-المزيد من المقاومه !
هاقد وجدت الاجوبة التي تنقصها
لعل بقاءها هنا اجبرها على الخوض في ذكرياتها
والحصر داخلها والوقاع في شباكها
ووجود حل لتلك الاسئلة التي لم تكن تملك لها اجوبة مسبقًا
ابتسمت بينما تترك القلم انتهت من اللوحه
برضى عميق نظرت اليها
رسمت بولا المبتسمه في احدى الحدائق الجميله تردي قبعه قشيه تمسك بها وتضحك بسعاده وحولها الورود الملونه
استغرقت وقتًا للتأمل الرسمه بإعجاب
لأول مره منذ فترة مؤلمه شعرت بسعاده ورضى لشيء فعلته هي
الاهداء امر جميل .. ان تُهدي وتُهدى
-
مر وقت
استدارت لبولا لتجدها غارقه في النوم بتعب
ضحكت عليها واستقامت وبيدها كراستها
جلست على الارض قربها
تأملتها لدقائق ثم ابتسمت
بولا بمجرد بالجلوس معها تكون سعيدا فورا
سعادتها معديه !
انها من الاشخاص الذين يبثون الحب والبهجه فيك دون اي مجهود منهم
مجرد ضحكاتهم تبعث فيك طمأنينه تنسيك همومك
تجعلك تتحسن وتشاركهم الرقص والجنون
وضعت رأسها على حجرها تحميها من الارض القاسيه وتتأملها بإمتنان وشعور عميق عجزت عن وصفه ...
وكأن لولا وجودها لغرقت في ظلامها مجدداً دون الخروج منه
وجودها منحها شعور غريب عجزت عن تفسيره
ماذا كان ذلك؟
ربما آلفة الاصدقاء؟
-
-
-

-
يحرس المكان بينما يفكر فيما قاله له مايكل مسبقا ..
-
انسحب من وسط انشغال الجميع وتقدم ليجده يدخن في الخارج
ضرب كتفه بعنف ليقول :منذ متى تدخن؟
: لا اعتقد ان الامر يهمك
اتكئ على الحائط قربه وقال : انت صعب المراس .. لم تكن هكذا في يومك الاول ، اتظن انك ستكون مصدر انتباه اهتمام للجميع هكذا ؟
: لا اذكر اني قلت شيء كهذا ربما انت فقط تظن الجميع مثلك
ضحك ليقول : سأختصر مالدي لذا اسمعني جيداً
نظر اليه آيل : ماتلك النبره ؟
: انت خطفت الانظار منذ اول يوم وتتقرب من هافن بشكل يقززني لاتحاول نيل لقب نائب القائد مني والا !
استدار اليه : وإلا؟
:والا ستندم ياعزيزي
: اريني كيف سأندم انا متشوق لذلك
: انا لا امزح لقد اذيت اثنان قبلك لذا لا امانع من جعلك الثالث
دنى اليه آيل ليقول : انت جبان لما تهددني سراً اتخاف ان يعلم القائد عنك؟
رفع مايكل ناظريه الى هافن الذي يحتضن ميرا ويتحدث بسعاده في امر ما بينما تضحك هي بإستمتاع
:الرئيس قوي .. انا لا اخافه لكن اخشى مواجهته عانيت لحين وافق ان يجعلني نائبة لذا لا تتدخل انت غريب عنا ابقى كحارس وسائق فقط
تجاهله آيل ليطفئ سيجارته ويعود للداخل
-
اليوم سيسرقون سيارة شخص اعمى
سيشغلون السائق وياخذونها
وهو سيحرس المكان من الحراس وينبههم ..
مهمات حمقاء وفاشله
ما الفائدة من سرقة سياره او هاتف؟
اشياء لاتهمه لكنه مضطر على تحمل سخافاتهم
حتى تنجح خطته ...
تمت سرقت السياره كانت مجرد خرده عاديه لكنهم سعداء بها جدا
لكن هم حمقى لم ينزعوا اللوحه ويلتفتون لامر مهم
ربما يبلغ السائق عليهم !
وعدة اشياء توضح لهم انه من الخطأ سرقة تلك السيارة التي لافائدة منها
اتى بلاغ فتم امساكهم وهو معهم
والقي بهم في السجن لليلة كامله كعقاب
كانت الامور سريعه لكن تجري كما خطط
وكـ إعادة للزمن بشكل عكسي
تشاجر مع صبي هو عمداً
ليلقي به في الزنزانه الانفراديه ويتلقى العقوبه هناك مع مضاعفة يومين اخرى
-
فور ما دفعه الشرطي على الارض واغلق الباب بينما يضرب بعصاه الارض اعتدل في جلسته بينما يستند على كلتا يديه ..
: اانت شجاع كفايه لتفعل الشجارات هكذا؟ ايها الساذج لن تبقى لليلة ان استمريت ستعاقب
قاطعه ببرود : لقد اصبحت رجلاً ميشيل
ضحك ميشيل: هل انقنت التمثيل
استقام لوسيفر وقال : جدا .. انك رائع لما لم تصبح ممثلا؟
ابتسم وقال: اعذرني سيدي .. ولكن كان علي ان اتصنع دور السجان المخيف امامهم
رفع رأسه بيده ليقول ثم نظر اليه :جيد لابأس قمت بعملك وكما اتفقنا فندق مطل على البحر سيكون هديتك !والان اريد الذهاب للزنزانه ٧٠١
: امرك
-

〚جمّره 』◒Where stories live. Discover now