〚جمره』◒¹⁵

214 14 0
                                    

لاتتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>
-
حاوطها بكلتا ذراعيه مانعاً اياها من الهروب هذه المره لن يسمح لها بإن تُفلت مهما كلفه الامر سيعيق حركتها بالكامل ! وان اضطر لتكبيلها او جرحها جرح يمنع حركتها ويشلها بالكامل سيفعل ..ظل يحدق بها بإنتصار!
مقابل نظرات الصدمه ،انزلت رأسها للاسفل تنظر الى الارض بشتات !
مالعمل الان؟ لامفر لها .. كل الطرق الان تؤدي الى الفشل! بحركه مباغته شد شعرها ورفع رأسها اليه لتتقابل عينيه الحاده مع خاصتها الخائفة والمرتعبه :لاتفكري بشيء! لانك لن تفلحي به .. هذا الواقع .. هزمتي وهزيمتك تعني رضوخك لي انت فتاة ولامجال للمقارنه بي ! اتعلمين؟ اولاً سأحتاج لأصابتك اصابه عميقه تعيق حركتك وعندها سأستمتع بتعذيبك وسأحرص على انك لن تقفي وتسيري مجددا في حياتك .. ستكونين طريحة فراش طوال عمرك سأعذبك بكل الطرق التي اجيدها ..جعلتيني اركض في المنزل كله والاحقك ! انت ايتها الفأرة امسكت بك والان لن تفلتي .. سأريك الوجه الاخر .. الديك كلمة اخيره ؟ ربما ان توسلتي سأخفف الضرب والعقاب
ايلا بهدوء: لمعلوماتك سيد ماركوس
ابتسم ماركوس :ابهريني؟
وبحركه سريعه القت مابيدها على وجهه ليتراجع للخلف ويصيح بألم وهو يشتم بصوت عال
استغلت ذلك لصالحها وتسلقت النافذه وخرجت منها بحذر وجهت انظارها الى المكان جيدا وتفحصته بسرعه وقالت بصوت به نبرة تحدي وقوه: اياك وان تظن بأنك ستهزم المقاوِمه الاولى !
نظرت الى الاسفل كان المكان عال للغايه ومخيف! هي بالطابق العلوي ان سقطت ستسحق تماماً اي زلة ستجعلها تطير الى السماء .. تمسكت جيداً بالاعمده الجبسيه وابتلعت ماء جوفها وهمست:لابأس لن يطول الامر !
عضت على شفتيها عندما سمعته يشتمها اخرج رأسه من النافذه وصاح بغضب :تعالي الى هنا اين تظنين نفسك ذاهبة؟
ايلا بحده وقوه استنكرها:ان اقتربت شبراً واحداً اقسم باني سأرمي بنفسي
ماركوس هز رأسه وتجاهلها كان سيتقدم لكن سرعان ما تراجع للخلف عندما رأها تفلت احدا يديها وتنظر اليه بإستعداد لتفلت الاخرى بكل جراءة دون قطرة خوف !!
تراجع بضع خطوات والصدمه تعتلي ملامحه .. هي جاده ! التزم الصمت قليلاً وابتعد عنها ماذا سيفعل الان؟ .. تباً لها كيف استطاعت التفكير بذلك؟الاختباء خلف ستار النافذه فقط لتجمع التراب المتواجد على النافذه على كف يدها لأقترب منها فتمثل دور الخائفه وحين ارخي دفاعي تلقيه على عيني لكي اتركها وانشغل بعيني وخلال الثوان المعدوده تلك اجدها خارج النافذه متمسكه بالاعمدة الجبسية وستسقط في اي لحظه غير مباليه بالخطر الذي ينتظرها تقف بتحدي ونظرات قويه ورغم الجراح التي تغطيها تقف شامخه وتتحداني! اذاً اثار القيود التي على انحاء جسدها تعني انها ليست بالفريسه السهله ولا الخصم الضعيف انها تتحدى اي عائق بكل شجاعه اذهلتني فعلاً ! لم يسبق لي وان ذهلني احدهم هكذا وبطرق لاتخطر على البال ابدا شخص محاصر من كل الطرق يخلق طريقه اخرى لينجو ! .. اي مقاومة تمتلك هذه الفتاة؟.. بتلك الحال تقاومني ماذا ستفعل ان كانت بكامل صحتها وعافيتها؟
-
مرت دقيقتان ولازالت متمسكه تتجاهل نداءاته لها وحتى بعد ان استسلم و اخبرها انه لن يضرها بشيء فقط لتتوقف عن التهور هذا ستموت ان استمرت اكثر انها تضيع حياتها دون داع يمكنهما حل المسأله بعقلانيه وتجاهلته بكل بساطه كانها لاتسمعه .. اقسم .. وعد فعل كل شيء
ولازالت تتجاهله وانظارها على الارض البعيده .. مستعده للسقوط ولاتخاف !
ماركوس برجاء اخير حاول :ايلا اعدك لن اقترب منك ولن اؤذيك فقط تعالي الي اقسم باني لن افعل لك شيء اقسم بحبي لستيلا لن اضرك
اجابته بإبتسامة : لا اعلم ان نسيت ذلك ! لكن سأذكرك تلك التي تقسم بحبها قتلتها وكأنها لاشيء واوهمتها واستخدمت نقاط ضعفها لصالحك وقمت بإستغلالها ابشع استغلال واضافة الى ذلك انت موهوب في التمثيل ولاينافسك احد واتقانك لدور المستسلم اداؤه ممتاز لكن لن ينطلي علي .. افعل ماشئت لن اتي ابدا افضل السقوط على تصديقك!
شتمها بحقد بلفظ مشين ثم صرخ وركل الارض بقوه بقلة حيلة لافائدة عنيده .. اغمض عينيه لثوان ثم ابتسم بسخريه وقال : اظنك محقه انا سأحطم قدميك كي لاتسيري مجددا وسأحرص على كسر يديك حتى لاتكرري فعل ذلك .. والان سأعد الى الثلاثه ان لم تأتي سأتي اليك انا وان سقطتي فذلك لايهمني انت من سيموت لكن سأعذب جثتك
وذلك سيكون كافيا بالنسبة الي ..
واحد
نظرت الى السماء والقمر ثم الى الارض الواسعه والبعيده ثم الى النافذه
ماركوس :اثنان ...
نظرت الى يديها المشوهة وتذكرت شيء ما .. لاتعلم لماذا لكن ذلك الحوار خطر على عقلها وقلبها الان بالتحديد ..

حاولي ولن تفلحي للقاع انتِ كما سقطتي ستسقطي مئة مره لانك خلقت للقاع وهذا قدرك وامر عليك فهمه لن تنهضي ولن تستقيمي خلقتي عرجاء هذا قدرك !لاتقاومي فكل طرقك تؤدي الى الفشل ..
• اجابته حينها بكل جراءة ونظرة تحدي: كل طرقي تؤدي الى المقاومة القاع لم يخلق لي ولم اخلق عرجاء انا خلقت للمقاومة ولن أُهزم امامك اكسرني وسأستقيم حطمني،انثرني ،مزقني ،شتتني بعثرني افعل كيفما شئت مقاومتي تعيدني وتعيد شتاتي بل وترتب مابعثرته انت..
طرق النجاح لي وان طالت !
-
عادت الى واقعها ..
همست وهي تغمض عينيها بإستسلام :اقاوم الحياة بالموت ان اضطررت
عندما وصل الى الرقم الثلاثه كانت ستلفت اصابعها وتقع لكن صوت ساخر جعلها تتمسك بقوه بعين متسعه
"متى ستنتهي لعبة الاطفال هذه؟"
تمسكت وابتسمت براحه.. لن تننحر
اما ماركوس عبس واستدار اليه وبعدم رضى:اولست تتأخر كثيرا يوم الاحد ... فلما اتيت الان؟ تباً لك
تقدم الاخر وقال : تلك ليست اجابة لسؤالي! ولكن لابأس
ماركوس دفعه للخلف وقال بحقد : لما الجميع يفسد خططي؟اولا تلك ... والان انت ايها الوغد مالذي اتى بك؟
امسك بيديه وقال بحزن وتأثر :الا تريد مني ان اتي لمنزلنا اولست زميلك ؟ تلك قسوه غير متوقعه منك .. جرحتني حقيقةً
ماركوس دفعه وشد شعره محاولا ان يهدأ اعصابه الثائرة
اطل برأسه من الشباك ليرى ايلا متمسكه وتتأمل المكان
قال بوعيد:لا تظني انك قد نجوتي!
عض شفتيه بصبر عندما تقدم الاخر اخرج رأسه هو ايضا ونظر الى ايلا وقال مرحبا بها :اهلا كيف الاجواء في الخارج؟
ايلا عقدت حاجبيها ونظرت اليه بعدم تصديق سؤال كهذا في وقت كهذا؟ .. لم تستطع منك ابتسامة من ان تتسلل الى شفتيها لكنها تكاد ترى ولم يلمحها احد
ماركوس ابتعد وقال مخاطباً اياه بحقد اكبر : لم يكن عليك رؤية ذلك!كان بإمكانك ان تتأخر اليوم ايضا لكنك لم تجد يوما تاتي فيه الى المنزل سوى هذا اليوم .. وجثه ستيلا في الخارج والان ايلا
رأيت مالم يجب عليك ان تراه
ابتعد الاخر عن النافذه وقال :اضعت كداحتي فعدت لأخذها .. تعلم لا استطيع اكمال يومي دون ان ادخن سجارتي ..ارايتها؟ سوداء كقلبك
كان سيكمل سخريته لكن بسرعه مباغته ارتدت جسده للخلف بقوه ودوى صوت اطلاق رصاص في الارجاء يتبعه سكون غريب وصوت خطوات ثقيله ليهبط جسده في الارض بصوت ارتطام عال يطرب اذناي مارك الذي وبكل برود ابتسم تخلص منه اخيراً

〚جمّره 』◒Where stories live. Discover now