〚جمره』◒²⁹

82 10 0
                                    

لاتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>
-
القى بالملفات وتنهد بأرهاق بينما يرتمي على المقعد : ماهذا لم اجد شيء عنه ماكل ذلك الحرص!؟
: انت تلوم مجرم على عدم تركه لتغثرات تمكنك من ان تمسكه!؟ حسنا انت محق لكن عليك توقع الكثير منه
توقف بصمت لوهله ليتابع الاخر : علينا ان نثني على ذكاءه جريس بانجي رجل اعمال وشخصية مهمه قام بسحب من حسابه البنكي ٤٥ مليون دولار ثم ذهب ولم يعد .. انباء تقول ان اختفاءه يعني انه توجه لصفقه ما وقُتل هناك .. او تم الغدر به لكن المؤكد ان المتخفي من قتله فهو القادر على القتل دون ان تجد اي ثغره تدل على فعلته ، انه ذكي
تنهد المدعو جيمس ليقول : ورغم هذا هو معجب بك على الاغلب .. لم يزرني ولو لمرة بينما يلتقي بك كثيرا انا اغار منك سيد تاكادا
: فوزك بالنمر سيعد ككنز ابدي وفير لانهاية له جيمس
: اذاً يحب رأسك وليس انت .. دعك منه اتعلم رفيقتي ستقوم ستحضر السوشي انه لذيذ للغايه هل تأت لتناوله معنا ؟ وسأعرفك عليها ايضا انها لطيفه
قاطعه بقوله:لا اعلم لماذا تستمر بسؤال تعرف اجابته مسبقا
: لماذا ترفض دعوتي دائما .. تبًا لــ..
نظر له تاكادا ليكمل جيمس بابتسامه متوتره : تبًا لي
تاكادا اعاد نظرة للملف الذي اسقطه جيمس

-
"الاسم : مجهول"
"العمر: مجهول"
"،لاتتوفر اي معلومات "

-
امال رأسه ليقول : اتعلم انه لم يُعيث فساداً الا قريبًا؟ لم يكن مجرما منذ وقت طويل ..
توجد حلقة مفقوده بشأنه ..
-

ا

علم أن خطواتي تُكاد ترى وهي عديمة الوجود وأنني انا بِـ حال وَهن ويَباس كَدّ وادرك ان كمدي غلب يسير عزمي وضاق بي ما ماكابدته من محاولة ، وكأنما بي لباس حيرة ومقاساة لا تنتهي!
ذبول يعتليني وانطفاء
مرت ايام وهاهي تمر لكن اشعر انني في ذات المكان لا اعلم هل يتطلب مني شجاعة؟ ام انني حقا اتهاون بخوف متحجج بالتردد فقط لئلا اواجه ما ينتظرني كنهاية بحر لست اعلمها ! خفايا داخلي مليئة بالكثير الذي لايصف، اشعر بإنهيار يصاحب وحدتي انا بالكاد ارى الشمس او اسير واستشعر حريتي بل انني لم اخطو خارج هذا المكان حتى ولم استكشفه كاملاً !
انا باقيه في ذات المكان اتراني كنت سأخرج من ذلك المنزل حتى؟ ان لم يكن مارك موجودًا اتراني تجرأت على الخروج ! ، الذي معي قتل مارك امامي هل ادعوه ببطل ام شرير؟ .. لست ادري! انا دائما لا ادري !
واجدني وسط كل شيء غارقه يتخلخل صدري بكاء لم يخرج ، وحزن يكاد يقتلني ، انا التمس مكابدة لهث وجعي وانا افهم انني لربما لم استمر بالعيش ان طال الامر هكذا وجعي يتعب روحي قبل جسدي
جروحي تتحسن؟، انا لا اشعر بذلك اطلاقا
اراها لازالت متواجده بل وتزيد ! اي حرية هذه التي يزعم بها عندما يكون الصمت مؤلمًا كما الحديث بل البوح قاتل كما سجنك لأحرفك ونجاتك وبقائك بذات الألم اين تسير؟ واين تبقى ان خارت كل الحصون ومامن مأمنٍ مستريح يضمك انما كلما غادر جرحًا اتاك ضعفه كأنما لاتشفى ، لا تتحرك ، لاتبقى!
يطلب منك ان تفهم مالا تعرف ويرجى ايضا انت لا تعرف مافهمت ! ، اي فصام هذا الذي يتخلج واقعي؟
اتراه واقعًا حتى؟ام انني اعيش على رفات خيالي اتوهم وجعًا وافيق على حب والدتي وحنان والدي ووجود اخي ! .. هل يكون كل ذلك محض حلم!
وافيق بعدها اتلمس سرور واقعي وان امحو كل ماشعرت به فور ان انهض بيوم اخر
بجسد اخر وبهيئة اخرى وطيف غير انعدامي ..
الا ان حروق صدري وتساقط دمعي واثار جراحي تؤكد لي جرمي الا موجود وان شظايا رغباتي الاملموسه لن اصل لها ولن تأت فأمي توفيت ولم يكفي بل حُرقت وتلاشت وابي اختفى كاملاً وبت اتوهم اطيافه واخي لا اعلم اي ارض تضمه كما انا بعيده جدا عنهم
لما هكذا؟ لا نفترق لكن لا نلتقي ايضا ! لا يذهبون للأبد مني ولا يأتون لي انا اسير في مالا اعلم واتلمس مالا اعرف واغدو في كل مكانٍ ليس لي وكأنني دخيل غريب نبذته الحياة والارض ولا وجود له لكنه يصر ويطيل البقاء فيعاقب بالكثير عقاب صموده امام ذلك الواقع ، كم من الدموع ستبكي واي من الاحزان سيصف جزء مما تكابده ؟ ، هل لواقعها خلاص او حتى نوم هنيء سلام مؤقت ! لكن اطيافه وصوته والكثير من اللهب يطاردها ليحرق ما نبت من بقاء
بقاء للعيش ام اجبار؟ لم تعد تعرف كما لم تفهم هل الانتحار سيكون مريحًا ام تراه عقوبه ايضا !
ماهو كل شيء؟ ولم علي ان اغوص كل ذلك !
انا الوحيد من يشاقي فتور افعال غيره ....
-

رجفة يديها تمنعها عن الكاتبه كما ثقل اصابعها وترددها الواضح بدا انها ستبكي في اي لحظه .. تلاشى الهدوء الذي كان يعتليها وهم مكانه التبعثر والوهن ..
اجزمت انها تستطيع محادثته لكنها الان في مكان واحد دون المقدره على الحركه او حتى نداء سواد
حملت الهاتف مجددا وكتبت شيء ما ثم محته وتركت الهاتف تنهدت بتعب وهمت لتعيد اليه الهاتف لكنها فكرت في ما كانت تنوي عليه ! ورغباتها ! وما تريد لربما سيستمع اليها احدهم هذه المره !
بعد تردد وصراع كبير هاتفته ولم تبث كثيرا حتى قالت بتردد : ممـ..ـرحبا؟
: اهلا انسة آيلا
لم تخفى نبرة التفاجئ منها: كيف علمت انني المتصله !!
: في الحقيقة السيد ارسل رسالة نصية يخبرني بها ولذلك .. كنت انتظرك اسف لصوتي الغريب تعرضت لنزله معويه
: اانت بخير؟
: نعم وكثيراً وانتِ؟
: حالي جيد
: اي ليس مظلم؟
:لا ..اعني كلا .. بخير
: اذا هو منير؟
: لا
: اخبريني مالديكِ ايلا اني اصغي لاداع لتترددي اعتبري اني صفحه من مذكرتك اكتبي ماشئتي
: كيف علمت اني اريد اخبارك شيءما لكن ترددت؟
: وانت خائفه ايضا لامترددة فحسب
: انت ذكي ام انني انا شفافه لذلك الحد؟
: كلاهما اجابة لسؤال واحد
هدأت لتقول بتردد : اريد لقاءك
: حسنا ليكن بعد يومين انني في اجازة الان بسبب التعب سأذهب للعيادة بعد يومين انتظرك هناك وسنتحدث مطولا دون خوف حسنا؟
اومأت وكأنه يراها فقال بإبتسامه : يوم السبت الثامنه والنصف .. انتظرك آيلا لا تنسي
: لا لن انسى
: فكري جيداً بما ستقولينه اتفقنا؟
اومأت لتقول : حسنا سأغلق
: توقفي لحظه .. ماهي اول كلمه ببالك الان؟
: اركضي

: نعم اركضي لكن الى اين؟
طال صمتها .. فقال هو عوضًا عنها : اركضي الى حيث تنتمين ارض الاستسلام لم تأويك يومًا .. قاومي ايلا
ارأيت انت قويه لدرجه انك لم تخافي من التواصل مع طبيب نفسي ..لم تهمك نظرة احد ..انت قويه دائماً
اجابته بصدق تبوح مافي خاطرها: لا اريد ان استسلم اريد ان اقاوم طويلاً واعيش محققه انجازات عدة اسعد بها
: يمكنك ذلك انا متأكد واجزم بهذا ..حسنا سأتركك الان ولكن سأقوم بأرسال اليك نص ما قومي بقراءته ثم استمعي الى المقطع الذي سأرسله اليك ايضا حسنا؟
؛ نعم
: والان هيا اراك لاحقا كوني بصحة جيده لحين نلتقي
-
بعد تردد كبير قامت بفتح المقطع اولاً
-

〚جمّره 』◒Where stories live. Discover now